محمد الحويلة يطالب بتوحيد زيادة القرض الإسكاني لأهالي ‘صباح الأحمد’

5_22_201424053PM_6200616761دعا النائب د. محمد الحويلة الي ضرورة اعادة النظر في زيادة القرض الإسكاني الأخيرة لأصحاب القسائم في مدينة صباح الأحمد،مطالبا باستثناء أهالي المدينة من التدرج في تطبيق الزيادة بسبب وصول الكثيرين منهم إلى مراحل متقدمة في التشطيب، مما يحرم هؤلاء الأهالي من هذه الزيادة المستحقة لهم في الأصل، لافتا إلى أن القرض الإسكاني الأساسي لأهالي المدينة الكبيرة يعد مجحفا لأن مساحة القسائم فيها 600 مترا ووزارة التجارة تقدم 45 طن حديد، و100 متر مربع من الطابوق من المواد المدعومة، الأمر الذي يترتب عليه زيادة تكاليف البناء عليهم بسبب عدم كفاية تلك الكميات لأن كمية المواد المدعومة تقدم أساسا للقسائم ذات الـ 400 متر، داعيا إلى ضرورة توحيد الزيادة الأخيرة ليستفيد منها جميع اهالي المدينة الذين اضطر بعضهم إلى التقاعد وبيع جزء من معاشه لاكمال التشطيب في القسائم وهو ما يعرض هؤلاء المواطنين لمشاكل كبيرة في المستقبل.

وأشار الحويلة في تصريح صحافي إلى أن مدينة صباح الأحمد تعتبر من أكبر المدن من حيث المساحة وتعداد السكان، كونها تحتوي على أكثر من 9500 وحدة سكنية، وأن معاناة الأهالي ممتدة بسبب ارتقاع الأسعار لانه وفوق زيادة مساحة القسائم، فهناك مشاكل أخرى أكبر تتمثل في زيادة اجور النقل والمواد والايدي العاملة وآليات التشغيل نظرا لبعد المدينة، مشددا على ضرورة إيجاد حلول جذرية وسريعة للتخفيف عن كاهل المواطن في مسألة الارتفاع الجنوني لأسعار مواد البناء والعمالة تأتي على رأسها مسألة توحيد الزيادة الاخيرة للقرض، بعد أن بلغت كلفة التشطيبات مع الهيكل الأسود فقط والتكييف والخرسانة ما يقارب الـ60 الف دينار، وهو اجمالي القرض الإسكاني الأساسي بعد حسم قيمة الأرض منه، مبينا أن هذا الأمر ترتب عليه توقف العمل في كثير من القسائم، بسبب الديون المتأخرة للمقاولين والشركات مما يهدد بأن تصبح المدينة مهجورة وأهلها مطاردون امام المحاكم في القريب العاجل إذا لم تتدخل الحكومة لحل المشكلة.
ولفت إلى تقاعس وزارات الدولة ذات الصلة في تنفيذ البنية التحتية للمدينة، ويأتي على رأس هذا الأمر مماطلة وزارة الأشغال العامة في طرح طريق الوفرة الذي يعد الشريان الأساسي الذي سيربط المدينة بالعاصمة رغم أنه جاهز للطرح منذ فترة، وتوقف أعملا محطات الكهرباء بسبب تقاعس وزارة الكهرباء والشركة المعنية حيث تصل نسبة التأخير إلى 60 في المئة، بالإضافة إلى عدم طرح وزارة الإسكان لمشاريع المحور الخدمي الرئيسي الاستثماري والتجاري ومواقع الجهات الحكومية من جامعة ومستشفى وغيره، مستغربا مثل هذه التقاعس رغم البعد الكبير للمدينة.. فأين يذهب سكان المدينة إذا احتاج أحدهم للعلاج إذا لم يكن هناك مستشفى؟، وكيف يتحمل الطلبة المعاناة اليومية للانتقال من المدينة إلى الجامعة في الشويخ وكيفان في ظل غياب الطرق الرئيسية؟.

وطالب سرعة الانتهاء من السوق المركزي رقم واحد وتشغيله ليوفر الاحتياجات الخاصة بسكان مدينة صباح الأحمد وكذلك احتياجات العمالة الموجودة فيها .
كذلك طالب الحويله وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي بدمج المدارس المتوفرة الثلاث في المدينة لجميع المراحل مؤقتا، وتشغيلها في القطاع الحكومي اعتبارا من العام المقبل، وذلك لوجود أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة بالمدينة حاليا يحتاجون إلى هذه المدارس بشكل فوري، مشددا على أن مشكلات المدينة وازمتها ستكون على رأس اولوياته في الفترة المقبلة.

شاهد أيضاً

عاشور: مجلس الأمة مدعو بحكم الدستور لجلسة الأحد 21 الجاري.. التزاماً بالمواعيد الدستورية ودرءًا للشبهات

قال رئيس السن النائب صالح عاشور إنه انطلاقا من الحرص على المواعيد الدستورية المتعلقة بالجلسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض