نقطة تجعل مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي

25df4e44-d69d-431a-b3cd-9efbcd38c6ea_16x9_600x338

يحتاج مانشستر سيتي لاعتلاء منصة التتويج للمرة الرابعة في تاريخه إلى نقطة واحدة من مباراته مع ضيفه وست هام يونايتد، غدا الأحد، في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ويتصدر مانشستر سيتي، وصيف بطل الموسم الماضي وحامل اللقب في الموسم قبل الماضي، الترتيب برصيد 83 نقطة بفارق نقطتين أمام ليفربول الذي يستضيف بدوره نيوكاسل في مهمة أصعب، ويكفيه التعادل حتى لو فاز مطارده، لأن فارق الأهداف في مصلحته (+63 للأول مقابل +50 للثاني).

لكن خسارة غير متوقعة لمانشستر سيتي الساعي إلى استعادة اللقب، تعيد الأمور إلى نقطة الصفر، وتهدي اللقب الأول لليفربول منذ عام 1990 في حال فوزه على نيوكاسل بعد أن فرط بفرصة نادرة بتعادله مع كريستال بالاس 3-3 الاثنين في ختام المرحلة قبل الأخيرة.

وتبقى ذكرى إحراز لقب العام 2012 في المرحلة الأخيرة أيضا ماثلة في أذهان لاعبي مانشستر سيتي من أجل أن يكونوا أكثر جدية في التعامل مع واقع مباراتهم ضد وست هام صاحب المركز الثاني عشر (40 نقطة) في الطريق إلى إحراز الثنائية (الدوري وكأس الرابطة على حساب سندرلاند 3-1) بعد أن أخفقوا في الكأس المحلية وفي دوري أبطال أوروبا.

ومع عودة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، والبوسني ادين دزيكو، والعاجي يايا توريه، وجميعهم في أفضل حال، يبدو مانشستر سيتي الأقرب إلى تحقيق الفوز وإحراز اللقب بعد أن تصدر الترتيب في آخر أسبوعين، بينما سينهي أرسنال الذي بقي أطول فترة في الصدارة لمدة 128 يوما، الموسم في المركز الرابع المؤهل لخوض الأدوار التمهيدية في المسابقة الأوروبية الأم.

من جانبه، لايزال ليفربول متعلقا بالحلم، لكن السؤال ما هو الوجه الذي سيقابل به نيوكاسل بعد أن فرط بكل شيء في الأيام العشرة الأخيرة بعد التعادل المخيب مع كريستال بالاس، وقبلها الهزيمة أمام تشلسي (صفر-2)؟.

وكان ليفربول متصدرا حتى المرحلة الخامسة والثلاثين، ولم يهزم في 2014، وفي موقف مريح لإحراز اللقب الذي غاب عنه 24 عاما، قبل أن يتهاوى في المرحلتين السابقتين ولم يعد مصيره بيده.

وتبدو مهمته أمام نيوكاسل التاسع (49 نقطة) الذي حقق فوزا أول في المرحلة السابقة بعد 6 هزائم متتالية، أكثر خطرا من مهمة المتصدر الحالي، لكن الأمل يبقى موجودا إذا نجح الثنائي المكون من الأوروغوياني لويس سواريز ودانيال ستوريدج (52 هدفا لوحدهما من 99 للفريق) في زيارة شباك الضيوف وانتظار سقوط غير متوقع لمانشستر سيتي.

ويلعب أرسنال في ضيافة نوريتش سيتي، ويتطلع إلى تحقيق فوز معنوي ودون أهداف لا أكثر بعد أن عرف مصيره، ويصب تركيزه على نهائي كأس انجلترا الذي يجمعه بعد أسبوع مع هال سيتي.

من جانبه، فقد نوريتش الذي عاد إلى النخبة عام 2011 أي أمل بالبقاء في الدوري الممتاز، حيث يحتل حاليا المركز الثامن عشر (33 نقطة) بفارق 3 نقاط خلف وست بروميتش البيون الذي يستضيف ستوك سيتي، لكن فارق الأهداف يصب في مصلحة منافسه (له -32 هدفا ولوست بروميبتش -15).

ويحل تشلسي الثالث (79 نقطة) ضيفا على كارديف سيتي صاحب المركز الأخير والعائد إلى حيث أتى في بداية الموسم، وعينه على مركز الوصيف.

ولا يختلف حال إيفرتون الذي استقر في المركز الخامس، وسيخوض الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عن حال أرسنال عندما ينتقل إلى ملعب هال سيتي.

لكن الواقع مختلف تماما بالنسبة إلى مانشستر يونايتد الذي فقد لقبه بعد رحيل المدرب الأسكتلندي العجوز السير أليكس فيرغوسون، وإسناد المهمة بناء على تزكيته لمواطنه ديفيد مويز الذي أرغم على الرحيل بسبب تواضع النتائج.

ويهم مانشستر يونايتد السابع (63 نقطة) إنقاذ موسمه ببطاقة متواضعة في الدوري الأوروبي، لكن مصيره أيضا ليس بيده حتى لو فاز على مضيفه ساوثمبتون الثامن (65 نقطة)، وإنما بيد توتنهام السادس (66 نقطة) الذي يأمل بدوره في إنقاذ موسمه بعد أن كان في عداد الأربعة الأوائل لفترة طويلة، على حساب ضيفه استون فيلا المتعثر في المركز الخامس عشر.

ويلعب فولهام التاسع عشر قبل الأخير والهابط إلى الدرجة الأولى مع كريستال بالاس العائد إلى الممتاز بعد غياب، وثبت إقدامه في وسط اللائحة على حساب الأقوياء وليفربول آخرهم.

ويستقبل سندرلاند، الذي تخلى عن المركز الأخير على حساب الكبار أحيانا وابتعد عن شبح الهبوط، سوانسي سيتي (39 نقطة) الذي يحل أمامه في المركز الثالث عشر بفارق نقطة واحدة.

شاهد أيضاً

يعقوب العازمي يتأهل إلى الدور قبل النهائي ضمن منافسات بطولة آسيا للشباب

تأهل بطل الكويت يعقوب العازمي إلى الدور قبل النهائي في تصفيات سباق 100 متر ضمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض