نجاة رجل أمن من الموت بعد تعلقه بسيارة هارب على سرعة 120كم

الوضع الذي كان عليه احد عناصر نجدة مبارك الكبير والذي تمثل في تعلقه بنافذة مركبة كانت تسير على سرعة 120كلم في محاولة هرب فاشلة لقائدها جعلت رجل الامن هذا يستذكر «كل الاحاديث والادعية اللي سمعها ودرسها بالابتدائي والمتوسط» وصار يرددها حتى صار له ما اراد ونجا من سقوط محتم كاد يودي بحياته وقد تمكن زملاؤه في السلاح من ضبط قائد المركبة الذي عثر بحوزته على بندقية صيد وعقب سيجارة ملغومة بمادة الحشيش.
تفاصيل القضية التي جعلت احد عناصر نجدة مبارك الكبير «ما ينام الليل من الخرعة جان يعطيه المدير اجازة يومين» بعد العمل البطولي الذي قام به واسفر عن ضبط احد متعاطي المخدرات وذلك حين شاهد عنصرا امن نجدة تابعة لامن مبارك الكبير مركبة يقودها شخص على طريق الدائري السادس المؤدي الى شارع البدع وكانت تسير بطريقة متعرجة وعليه تم استيقاف قائدها واثناء التدقيق على بياناته الرسمية وضع قائد المركبة قدمه على دعسة البنزين وحاول الهرب ما دفع رجل الامن الى التعلق بنافذته لجعله يتوقف الا ان قائد المركبة «مو بوعيه» فزاد من سرعته ورجل الامن معلق بالنافذة حتى استطاع رجل الامن ان يجبر الهارب على التوقف وذلك عندما مد يده ووضعها على عصاة التلقيم وحركها فأصيبت المركبة بعطل لتتوقف جبرا، وهنا انتهت معاناة العسكري الذي سارع زملاؤه الذين كانون يسيرون خلفه بالامساك بقائد المركبة والسيطرة عليه ليتبين بانه في حالة غير طبيعية «طبعا العسكري صبة عظامه وتمدد على الرصيف» جراء ما حصل له فيما احيل المقبوض عليه الى جهة الاختصاص.