اوردت صحف من مصادر خاصة أن العلاقات الخليجية ستشهد تصعيدا خلال الأيام القادمة بين المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، وأضاف المصادر أن خطوات تصعيدية بدأت ملامحها تتضح وهي بانتظار التوقيت ‘المناسب’، مضيفا أن هذا التصعيد قد ينتظر انتهاء انعقاد القمة العربية التي ستعقد بالكويت الأسبوع القادم، واضاف المصدر أن هذا خطوات يتم التحضير لها بعد تصريحات وزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية أن قطر لن تغير من سياستها الخارجية وتصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن الأزمة باقية ومستمرة ما لم تغير قطر من سياستها،
-مؤشرا آخر على التهيئة للتصعيد يتضح من هجوم إعلامي متبادل بين الطرفين، وهو هجوم غير مسبوق في لغته وحدته وألفاظه حيث طال بعض القيادات بالبلدين وبعض أسرهم ويوحي بأن التصعيد قادم وأن القطيعة مستمرة وخاصة أن بعض مصادره قريبة من دوائر القرار بالعواصم الخليجية. مضيفا أن التصعيد اللفظي الخطير عبر وسائل الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي بين الأطراف ليس صدفة بل تهيئة لتصعيد أشد من مسألة سحب السفراء، حيث توقع أن تغلق الحدود البرية بين قطر والسعودية وأن تتوقف الرحلات الجوية بين الدوحة والعواصم الثلاث أو أن تتخذ إجراءات اقتصادية عقابية بين قطر من جهة وبين السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.