33 ألف دولار.. نصيب الفرد من الناتج المحلي بدول الخليج

665a92f4-ae9e-4768-a289-e2b771c04e41أظهرت نشرة إحصائية، نشرت أمس، أن معدل نصيب الفرد من الناتج المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي، ارتفع بنسبة 9.6 بالمئة ليبلغ 33 ألف دولار في عام 2012، وذلك مع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الدول الأعضاء ليصل إلى 1.6 تريليون دولار.

وذكرت النشرة الصادرة عن قطاع المعلومات في الأمانة العامة لمجلس التعاون أن الناتج المحلي الإجمالي في الدول الأعضاء حقق ارتفاعا في عام 2012 مقارنة بعام 2011 بنسبة 14 بالمئة، ما يضع دول المجلس في مراكز متقدمة في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الدولية.

وكشفت النشرة التي نشرتها «كونا» أمس، عن زيادة إجمالية في عدد سكان دول المجلس بنسبة ثلاثة بالمئة عام 2012 مقارنة بالعام 2011 ليصل إلى 47.4 مليون نسمة، اضافة الى نمو عدد القوى العاملة إلى حوالي 21 مليون عامل في عام 2012 أو ما يعادل 44 بالمئة من عدد السكان، لافتة إلى أن دول المجلس تمتلك ثلث الاحتياطي العالمي من النفط واكثر من خمس الاحتياطي العالمي من الغاز، ما يؤهلها لاحتلال المرتبة الأولى عالميا في احتياطي النفط والمرتبة الثانية عالميا في احتياطي الغاز وكذلك المرتبة الأولى عالميا في إنتاج النفط، حيث بلغ إنتاجها من النفط 17.1 مليون برميل يومياً في عام 2012، في حين احتلت المرتبة الثالثة عالميا في إنتاج الغاز بعد أن بلغ إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال 370مليار متر مكعب.

المرتبة الرابعة
وقالت إن دول المجلس احتلت المرتبة الرابعة عالميا في قيمة السلع المصدرة، حيث بلغت 935 مليار دولار في عام 2012، فيما بلغت قيمة الواردات 433 مليار دولار.

ووفقا لتلك الأرقام فان دول مجلس التعاون تأتي في المرتبة الخامسة عالميا من حيث حجم التبادل التجاري العالمي، الذي بلغ في عام 2012 ما قيمته 1.4 تريليون دولار، إضافة إلى ذلك، احتلت دول المجلس المرتبة الأولى عالميا في حجم الفائض في الميزان التجاري الذي بلغ 502 مليار دولار في عام 2012.

تقدم مطرد
واستعرضت النشرة الإحصائية التقدم المطرد الذي تحققه دول المجلس في معايير التنمية البشرية، حيث تراوح تصنيفها دوليا على أنها من الدول ذات التنمية العالية والدول ذات التنمية العالية جدا.

وفي هذا السياق تظهر أن نحو تسعة ملايين طالب وطالبة مسجلون في مختلف مراحل التعليم العام في دول المجلس وان عدد الجامعات الحكومية والأهلية بلغ حوالي 190 جامعة في عام 2012، موضحة أن التطور طال الخدمات الصحية في دول مجلس التعاون، حيث ارتفع عدد المستشفيات إلى 656 مستشفى في عام 2012، وواكب ذلك ارتفاعا في عدد الأطباء من 50 ألف طبيب في عام 2000 إلى 113 ألفا في عام 2012.

شاهد أيضاً

الشيخة تماضر الصباح تستعرض إنجازات إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي

قدمت مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض