انتخب الزعيم الكوري الشمالي الاحد في برلمان النظام الذي يقوده مع جميع مرشحي الحزب الواحد الذين تقدموا بدون منافسين، مع إلزام الناخبين بالإدلاء بأصواتهم.
وطبقا لكل التوقعات حملت كل البطاقات التي ادلى بها ناخبو دائرة كيم جونغ اون اسمه، وصوت جميع الناخبين المسجلين وجاءت كل الاصوات لصالحه.
وبذلك بات كيم جونغ اون نائبا، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، ورئيس مجلس الدفاع الوطني.
وعلقت وكالة الانباء الرسمية ان انتخابه “هو تعبير.. للدعم المطلق للشعب ولثقته العميقة في الزعيم الاعلى كيم جونغ اون”، معبرة عن “التقدير الكبير” الذي يكنه له المواطنون.
وهي اول انتخابات تجري في مجلس الشعب الاعلى منذ وصول كيم جونغ اون الى السلطة بعد وفاة والده كيم جونغ ايل في كانون الاول/ديسمبر 2011.
وكما والده من قبل، ترشح كيم في الدائرة رقم 111 وهي دائرة جبل بيكتو. وعرض التلفزيون فيها مشاهد يظهر فيها مئات الجنود يقفون في الصف لوضع بطاقتهم في صندوق الاقتراع قبل ان ينحنوا امام صورتين لكيم ايل سونغ وكيم جونغ ايل معلقتين على الجدار.
ويقع جبل بيكتو عند اقاصي جنوب كوريا الشمالية قرب الحدود الصينية وهو يعد مقدسا لدى الكوريين الشماليين لأن مؤسس البلاد كيم ايل سونغ والد كيم جونغ ايل اقام فيه معسكرا للمقاتلين ضد اليابان ايام الاحتلال الياباني لكوريا.
وتجري الانتخابات النيابية كل خمس سنوات ولا يجتمع المجلس الا مرة او مرتين في السنة في جلسة وحيدة ليوم للتصويت على الميزانية والمصادقة على القرارات التي يتخذها حزب العمال.
وتعود اخر دورة للمجلس الى نيسان/ابريل 2013 حين صادق على مرسوم خاص يعلن كوريا الشمالية رسميا قوة نووية.