سفينة تجسس روسية في زيارة مفاجئة لهافانا

دخلت سفينة تجسس روسية خليج هافانا في زيارة لم يعلن عنها وسط التوتر المتصاعد بشأن أوكرانيا واستعراضات القوة العسكرية في أماكن أخرى من العالم.
ودخلت السفينة فيكتور ليونوف وهي إحدى قطع سفن التجسس الروسية المياه الكوبية بهدوء في وقت سابق هذا الأسبوع ورست في مرسى لسفن السياحة اليوم الخميس وشاهد المارة أفراد طاقم السفينة عرضا.
وتقوم السفن الروسية بزيارات معتادة إلى كوبا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وعادة ما يصحب مجيئها كثير من الدعاية ويسمح للكوبيين بزيارة السفن.
لكن لم ترد أي إشارة لهذه الزيارة في وسائل الإعلام الرسمية الكوبية. وألقت الاضطرابات التي حدثت في أوكرانيا في الآونة الأخيرة بآثارها على روسيا بعد الاطاحة بالحكومة المؤيدة لموسكو وتشكيل حكومة تسعى للتحالف مع الغرب وحيث تمتلك روسيا قاعدة بحرية كبيرة قرب سيفاستوبول في البحر الأسود.
وقالت الحكومة الروسية إن سفينة التجسس التي وصلت إلى كوبا مزودة بمعدات للمراقبة ومنظومات للدفاع ضد الصواريخ ومعدات لإرسال إشارات للبحرية الروسية.
وقال موظفون في الميناء إنه جري تزويد طاقم السفينة التي يصل طولها إلى 94 مترا بالطعام فقط ولم تطلب صيانة أو وقودا. ووصف مسؤول بالسفارة الروسية في هافانا الزيارة بأنها “ودية” قائلا إن أفراد طاقم السفينة شاركوا مسؤولي هافانا في وضع إكليل من الزهور على نصب للجنود السوفييت. وأبحرت سفينتان أمريكيتان في البحر الأسود أثناء دورة سوتشي للألعاب الأولمبية الشتوية من بينهما السفينة ماونت ويتني في البحر الأسود في إطار إجراءات أمن أمريكية.