مقتل 5 أشخاص وإصابة 124 آخرين في انفجاري ‘بيروت’ و كتائب عبدالله عزام تتبنى..

2_19_201434228PM_5139105351 أعلنت كتائب عبدالله عزام التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الانفجار المزدوج الذي وقع بمحيط الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في وقت سابق اليوم ما اسفر عن مقتل خمسة أشخاص واصابة 124 آخرين.
وقالت الكتائب في بيان إن الهجوم يأتي ‘ردا على قتال حزب الله إلى جانب النظام في سوريا’ مضيفة انها ستستمر في استهداف إيران وحزب الله في لبنان بالمراكز الأمنية والسياسية والعسكرية حتى خروج مقاتلي حزب الله من سوريا وإطلاق سراح المعتقلين التابعين لها من السجون اللبنانية.
ومن جانبه قال وزير الصحة اللبناني وائل ابو فاعور في تصريح صحافي ان الانفجارين اللذين نفذا بمركبتين مفخختين بمنطقة بئر حسن الواقعة بمحيط الضاحية الجنوبية اسفرا عن مقتل خمسة اشخاص واصابة 124 اخرين اصابة بعضهم حرجة.
واكد ابو فاعور اهمية ان يكون هناك دعم سياسي وتغطية سياسية لكافة القوى الامنية اللبنانية مشددا على ضرورة تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية تماشيا مع (اعلان بعبدا) .
وبدوره دان وزير الداخلية نهاد المشنوق الانفجارين اللذين استهدفا منطقة بئر حسن قائلا إن الهجوم ‘هو اصابة لكل اللبنانيين ونحن سنتخذ كل الاجراءات كحكومة’.
وشدد على ضرورة ‘تجفيف معابر الموت التي ترسل عبرها السيارات المسروقة لتفخيخها’ مشيرا الى ان’ الحكومة ستتخذ كل الاجراءات الامنية والسياسية اللازمة لوقف مسلسل الانفجارات’ ومؤكدا ان ‘الانتحاري هو مجرم لكن من يسهل له عمله هو المجرم الاكبر’.
وفي غضون ذلك اعلن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ان التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام انتحاريين اثنين سيارتين مفخختين الأولى بها 70 كيلوغراما من المتفجرات والثانية بها 90 كيلوغراما.
وفي المقابل اعتبر وزير العمل اللبناني حسين الحاج حسن وهو احد وزراء حزب الله في تصريح صحافي ان ‘الاجرام الهمجي البربري يستهدف جميع اللبنانيين وهذا التفجير استهداف للحكومة’.
وأشار الى ان ‘القوى الامنية اوقفت سيارات مفخخة آتية من معابر الموت ونحن نشكرها ونطالبها بالمزيد’.
وأكد عضو كتلة (الوفاء للمقاومة) النائب علي عمار في تصريح صحافي ان ‘حزب الله لن ينسحب من سوريا’ مشددا على ضرورة ‘وضع استراتيجية امنية’ لمواجهة الهجمات .
يذكر ان الحكومة اللبنانية الجديدة تشكلت السبت الماضي بعد مفاوضات بين الاطراف اللبنانية دامت اكثر من عشرة اشهر انتهت بتوافق بين الاطراف السياسيين الامر الذي ترك ارتياحا نسبيا في الشارع اللبناني وترحيبا دوليا واقليميا .
وكانت انفجارات انتحارية مماثلة استهدفت عدة مناطق لبنانية سبع منها في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وانفجارات اخرى في منطقة الهرمل في البقاع اللبناني منذ منتصف شهر اغسطس الماضي ما ادى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

شاهد أيضاً

تضارب معلومات عن إعطاء أميركا «ضوءاً أخضر» لإسرائيل باجتياح رفح

شنّت إسرائيل غارات جوية جديدة أمس على قطاع غزة، وسط تزايد المخاوف على المستوى الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض