الكندري: حصر القوارب الموجودة وبيان الاشتراطات البيئية للمسنات

nn8كويت نيوز : أوصت لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي خلال اجتماعها امس برئاسة عبدالله الكندري بالطلب من وزارة المواصلات حصر القوارب الموجودة في البلاد مع تحديد اكثر المسنات استخداما ليتم توفير مسنات اضافية.

وقال الكندري، بعد نهاية اجتماع اللجنة امس، انه تم الطلب من جميع الجهات المعنية في البلاد تزويد اللجنة بكل القرارات واللوائح الخاصة بالمسنات والاشتراطات البيئية ضمن المعايير الدولية.

وقدم الكندري شكره للهيئة العامة للبيئة لقيامها بتنفيذ توصيات المجلس البلدي بزيارة تلك المسنات (بنيد القار، الوطية والسالمية) لتقييم اوضاعها بيئيا، حيث قامت بتقديم تقرير مفصل، مشيرا الى انه تبين من خلالها ان اغلب المسنات لا توجد بها دراسة للمردود البيئي اضافة الى وجود تصميم خاطئ لتلك المسنات ما يجعل الوضع خطيرا لمستخدميها في حال انزال القوارب للبحر، مشيرا ان الحوائط الاسمنتية لا تتوافر فيها الاشتراطات البيئية.

واوضح الكندري وجود اهمال وعدم صيانة دورية لتلك المسنات ادت الى خطورة للبيئة، مشيرا الى انه تم طلب حضور وزارة المالية الاجتماع المقبل ليتم خلاله وضع اشتراطات جديدة لاقامة المسنات.

من جانبها، قدمت ادارة رصد السواحل والتصحر في الهيئة للبيئة تقريرا يتضمن تقييم وضع مسنات النوادي البحرية.

وقالت م.ايمان عبدالله من قسم السواحل في الادارة: ان هناك العديد من الملاحظات تضمنت التالي:

٭ ملاحظة اكتظاظ المسنات في الموقع، حيث ان النقعة تحوي ثلاث مسنات على مسافات قريبة وهي مسنة خفر السواحل ومسنتان عموميتان.

٭ تصميم المسنات غير مناسب يسبب تراكم الرسوبيات داخل النقعة ويحجزها، حيث ان التصميم الخاطئ يتطلب زيادة مرات الصيانة وتعميق النقعة مما يسبب المشاكل ويزيد التكاليف.

٭ استخدام انقاض البناء في عمل حواجز حول المسنات وهي متأثرة بطاقة الامواج، فقد طالها التآكل وهي غير آمنة فقد تكون خطرا على مستخدمي المسنة ومسببة للتلوث.

٭ اما بالنسبة للمسنات فهي بحاجة للتجديد والصيانة فوضعها الحالي يعتبر خطرا على مستخدميها ومراكبهم.

٭ لوحظ تراكم والتصاق الصخور والاصداف البحرية على المسنة وهو ما قد يسبب ضررا كبيرا للمراكب واصحابها.

٭ تصميم وحجم المسنات واختيار مواد البناء عشوائية وغير مدروسة، حيث يقلل ذلك من فاعلية الاستفادة من الموقع وطاقته الاستيعابية بشكل كامل.

٭ تصميم المبنى غير مناسب، لا يحمي الموقع من تأثير الامواج والتيارات البحرية، حيث اعتمد وضع الحوائط الاسمنتية بتصميم ومواد لا تمتص طاقة الامواج ما يعرضها للتآكل والانهيار ويزيد تكاليف الصيانة المستقبلية.

٭ اصطفاف المراكب على المسنات بشكل يعوق سهولة الحركة ويقلل من الطاقة الاستيعابية لتشغيلها والاستفادة منها كما انه مناف لضوابط السلامة وتنظيم الموقع.

كما تضمن التقرير التوصيات التالية:

٭ توفير دراسة مردود بيئي للموقع حتى يتم ترميمه وصيانة المسنات بشكل مدروس لتحقيق الاستخدام الامثل وبشكل يؤمن سلامة مستخدمي الموقع، حيث يجب:

1 ـ وضع تصميم افضل للمارينا لامتصاص طاقة الامواج بدلا من الحوائط الاسمنتية.

2 ـ إعادة تصميم المسنات واستخدام مواد افضل تقاوم تأثير المياه والتيارات.

3 ـ وضع توصيات واجراءات للسلامة داخل مواقع المسنات لتنظيم العمل وحماية مرتادي الموقع.

وفيما يتعلق بمسنة بنيد القار، فقد اوصت بأن المسنة تحتاج الى بعض التنظيف والصيانة حيث تتراكم فوقها الاصداف البحرية وهناك بعض التآكل على احد جوانبها، كما ان مسنة الوطية تحتاج الى بعض التنظيف والصيانة حيث يلاحظ بعض التآكل على اطرافها وجوانبها.

وقالت: تحتاج كل المواقع لدراسة متكاملة لتحديد الاحتياجات من ورش صيانة ومحطات وقود المراكب ليتم توفيرها على اساس صحيح يتناسب والمعايير البيئية وحاجة المواطنين، ويفضل ان يشمل المسح والدراسة والصيانة كل المسنات العامة على طول الساحل لتحديد اوجه الخلل والاحتياجات والمتطلبات في كل موقع قبل تحديد امكانية زيادة عدد المسنات الذي يحتاج بدوره الى دراسة منفصلة للعدد المطلوب والمواقع المناسبة.

شاهد أيضاً

بلدية الكويت: تكثيف الحملات التفتيشية لإزالة التعديات على أراضي الدولة

أعلنت بلدية الكويت اليوم الأربعاء تكثيف حملاتها التفتيشية لإزالة التعديات على أراضي الدولة في المناطق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض