المطوع يطالب الأثري بتعزيز النزاهة والشفافية

كويت نيوز : استنكر رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م.وائل المطوع سياسة حجب المعلومة وتكميم الأفواه والسرية الغير المتناهية التي تنتهجها نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث، مشيرا إلى أن النائب أصدرت تعليماتها بمنع إطلاع أي مدرب على تقريره السنوي، حيث قامت بتحويل موظفة للتحقيق لمجرد أنها أطلعت مدربا على تقريره الشخصي على الرغم من أن الأصل هو السماح لأي موظف الاطلاع على تقريره الشخصي وذلك حسب تعليمات ديوان الخدمة بأن لا سرية بالتقارير ومن حق أي موظف الاطلاع على تقاريره السنوية بل ومناقشته فيه وإيضاح بنوده، موضحا أنه يتوجب على أي مسئول السماح لمنتسبي القطاع بالاطلاع على تقاريرهم الشخصية بل ومكافأة المجتهدين منهم للمحافظة على مستواهم، والمقصر يواجه بتقصيره ليكون ذلك دافعا له لمعالجة أي خلل والاجتهاد في عمله لتحسين تقاريره السنوية.
وأشار المطوع إلى أن غياب الشفافية أثر سلبا على ترتيب مركز الهيئة في تقرير جمعية الشفافية الكويتية والذي أشار لوجود العديد من المشكلات بالهيئة وحصولنا علي مركز متأخر جدا لا يتناسب وكون الهيئة اكبر مؤسسة تعليمية بالكويت لافتا إلى أن قطاع البحوث ومنذ وصول النائبة الحالية يعاني من غياب الشفافية وحجب المعلومة عن الرابطة، حيث أن موظفي مكتب النائبة ممنوعين من تزويد الرابطة بأي معلومات أو بيانات أو الرد على أي استفسارات، على الرغم من أن ضمن الدور النقابي للرابطة إعانة الهيئة في إنجاز مهامها والحفاظ على حقوق ومكتسبات منتسبي الرابطة، ولكن كيف يتسنى للرابطة مساعدة الهيئة في ظل حجب المعلومة والسرية التامة التي ينتهجها مكتب النائبة.
وأكد المطوع على أن زمن غياب الشفافية وحجب المعلومة قد ولى بلا رجعة في ظل النقلة التكنولوجية الكبرى التي جعلت من العالم قرية صغيرة متواصلة، معتبرا أن هذا التفكير من قبل أي مسئول بمثابة عقم ذهني ولابد من إدراك أننا نعيش ثورة المعلومات، مطالبا مدير عام الهيئة بالتدخل وإيقاف تلك الجريمة بحق الهيئة وسمعتها وحماية موظفي الهيئة ومنتسبيها من بطش واستبداد بعض المسئولين الذين لازالوا يعيشون العصور الوسطى ويجرون الهيئة بتصرفاتهم لغياب النزاهة والشفافية والتخلف والرجعية.