دشتي يطالب رئيس الحكومة باختيار وزراء أكفاء وطموحين

 

الكويت: كويت نيوز: اكد النائب د.عبدالحميد دشتي ان المجلس الحالي جاء تركيبه وفق مخرجات العملية الانتخابية نافيا تشكيل اي تجمع شيعي مجددا قوله بعدم التخوف من عدد نواب الشيعة الذين يمثلون ثلث المجلس حيث انهم يعملون ضمن اجندات الدستور والوطنية لخدمة ابناء الشعب الكويتي بكافة الاطياف والشرائح، وسيكونون مثالا ونموذجا يحتذى بهم في تعاونهم وتعاملهم مع بقية النواب من اجل تفعيل مبادئ الدستور وتجسيد العدالة والمساواة دون اي تمييز.

واشار خلال كلمته في حفل الاستقبال الختامي ان تداول العديد من الاسماء المرشحة لعضوية الحكومة الجديدة ومنهم النائب عدنان المطوع وآخرين خارج مجلس الامة، مشيرا ومطالبا سمو رئيس مجلس الوزراء ان يأتي بشخصية جديدة وتطلعات مخالفة لما كانت في الحكومة السابقة.

وقال بما انه يمثل الامة فانه ايضا يمثل قبيلتي المطران والعوازم في مجلس الامة.

واشار بان الشعب الكويتي مارس حقه الدستوري في كل الدوائر الانتخابية وكانت النتائج جيدة والنسب ايضا خاصة في الدائرة الاولى حيث فاقت النتائج والنسبة عما كانت عليه في الانتخابات السابقة، وكانت النسبة اقل في الدائرتين الرابعة والخامسة مشيرا الى ان كل ممارسات الارهاب الفكري والمقاطعة والاشاعات المغرضة حول تضليل الشعب وحرمانهم من الادلاء وممارسة حقوقهم الدستورية لم تؤثر الا بنسبة %20 وبالتالي نقول بان الارادة الشعبية وارادة الامة تحققت من خلال هذه الانتخابات لذا فان اي ادعاء او زيف بان هذا المجلس لا يعبر عن الارادة الحقيقية للامة فهذا لا سند ولا اساس له، خاصة ان المجلس شرعي ودستوري.

ولفت النظر الى ان تركيبة المجلس جاءت وفق مخرجات العملية الانتخابية والتي جاءت اكثر من رائعة، حيث ان كل النواب حريصون على ان يكون المجلس متعاونا ومتآلفا وان الكل يعمل بل يأمل بالتهدئة والعمل وفقا للدستور واللائحة الداخلية للمجلس، والكل حريص على استعادة الامة لمجلسها المختطف، والحرص على رفع مستوى لغة الخطاب والابتعاد عن تدني هذا الخطاب وترتيب الاولويات بروح اخوية صادقة وان تأتي القرارات التنموية والقرارات التي تعمل على اسعاد هذا الشعب ما ينسجم الى تطلعات الجميع،

ولاشك ان الجميع يتوقع ان هناك حراكا بالتشويش في ايذاء المجتمع من خلال الحراك غير القانوني وهذا باعتقادي ان من شأن السلطة التنفيذية للتعامل معهم، اما نحن فسنكون متعاونين مع الحكومة برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الذي كلف من قبل سمو امير البلاد المفدى مع كل تحفظاتنا السابقة على سموه خلال الحكومة السابقة، ولكنه جاء وفق اختيار سمو الامير وعليه لا يمكننا ان ننازعه ولكن نتمنى ان يأتي بشخصية وتطلعات جديدة مخالفا لما كانت الحكومة السابقة من هيمنة ما يسمون بالاغلبية عليها، نحن نجل ونحترم تصريح سموه خلال الايام الماضية بان الحكومة خضعت لهذه الفئة واجنداتهم وتألم بان الحكومة همشت ونأت بعيدا عن المجموعة او ما سموا بالاقلية، وبالتالي نأمل ان تأتي الحكومة الجديدة حتى يستطيع المجلس العمل والتعاون معها. واتمنى الا ارى الوزراء الذين كان لهم دور الفساد والتأزيم.

وذكر دشتي بان هناك أسماء من النواب طرحت بالساحة بتوزيرهم منهم النائب عدنان المطوع اضافة الى أسماء واخرى مطروحة من غير النواب مثل د.رولا دشتي لوزارة التنمية والمهندس جاسم قبازرد وكذلك هناك أسماء اخرى يتم تداولها د.عيسى الخليفة وعبدالحميد السلطان، ولاشك ان هذا الامر يرجع الى سمو رئيس مجلس الوزراء.

ونفى الاشاعة التي يتداولها البعض بالتخوف من النواب الشيعة الذين يمثلون ثلث المجس، مؤكدا بان نواب الشيعة لا يعملون بأجندة شيعية كما قام به البعض في المجلس المبطل طبعا غير النواب الشيعة، بل ان نواب الشيعة يعملون وفق الدستور واللائحة، فهم نواب يمثلون الامة واطمئن الشعب الكويتي بان هؤلاء النواب اي نواب الشيعة سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الكويت وشعبها وسيجدونهم نموذجا بالالتزام بمواد الدستور والعمل برغبة صادقة بإعادة هذا المجلس المختطف، وسيكونون مثالا يحتذى بهم بالتعاون مع اخوانهم النواب الآخرين، ويتمتعون بالحس الانسان الراقي والايماني والوطني،

ونحن الشيعة نجسد اقوال الائمة عليهم السلام الذين احسنوا تأديبنا ونعمل بوصاياهم بان نكون زينا عليهم والا نكون شيناً عليهم، فاليطمئن الشعب الكويتي بان نواب الشيعة سيطالبون العدل والمساواة لكافة الشعب الكويتي وعدم التمييز والجدير بالذكر ان هذه المبادئ تمت مناقشتها خلال اجتماع النواب الشيعة وكذلك الاجتماع مع كافة النواب بديوان النائب سعد الخنفور والنائب احمد المليفي.

كما نفى ان يكون هناك تجمع او تكتل شيعي في المجلس مع ان هناك تجمعات سياسية في المجلس وسيكون النواب الشيعة ضمن هذه الكتل بكافة الاطياف، وبين انه لم يتم مناقشة موضوع رئاسة مجلس الامة خلال الاجتماعات السابقة وكذلك لم يتم تداول بقية المناصب التنفيذية وباعتقادي ان هذا الموضوع مكانه تحت قبة عبدالله السالم ومع ان هناك أسماء ورغبات ولكن هذه جميعها مكانها في قاعة عبدالله السالم.

وذكر دشتي بان من اهم الاولويات استعادة المجلس المختطف الى حضن الامة وترسيخ العمل بالدستور والقانون ودولة الدستور، كما ان عبدالحميد دشتي يسعى الى اقرار مكافحة التمييز المكمل لقانون الوحدة الوطنية ولدي الكثير من القوانين التي قدمتها من خلال المجلس المبطل ولم تر النور وسأعيدها مرة اخرى لاحيائها، وارى نفسي في اللجنة التشريعية وسأرشح نفسي لأني ارى بانها من صلب اختصاصي وكذلك اللجنة الخارجية.

كما اسعى مع الاخوان ان اكون في البرلمان العربي.

ولفت النظر الى ان التآمر كان كبيرا جدا سواء من الداخل او من خلف الحدود ضد عبدالحميد الدشتي ولكن بفضل جهود ابناء الشعب الكويتي المخلصة تحقق للجميع شرف نيل الثقة الغالية لهذه الامة لنكون ممثلين لها ضمن كوكبة من الاخوة النواب في مجلس الامة.

واشار الى ان الانتخابات انتهت والحمد لله مع ممارسة الارهاب على الشعب لكي يتنازل عن ممارسة حقه الدستوري وفعلا كانت خطوة متخلفة ولا تمت للدولة المدنية ودولة المؤسسات ودولة القانون والدستور، فكنا نعيش في شريعة الغاب والغوغائية بمعنى الكلمة، ولكن الحمد لله وبهذه المشاركة رغم الارهاب الفكري كانت النتائج جيدة وفوق ما كان يتصور البعض، وكذلك عدم وصول باصات من خلف الحدود مما زادت الانتخابات نقاوة لانها عبرت تعبيرا صادقا عن الارادة الحقيقية للامة الحريص على استعادة مجلسها المختطف.

واشار دشتي الى انه يحترم رأي المقاطعين لهذه الانتخابات من كل الاطياف والقبائل، مشيرا الى انه نائب الامة وانه يمثل كل اطياف وشرائح الكويت بمن فيهم المطران والعوازم الذين قاطعوا الانتخابات، فنحن لسنا كأولئك اعضاء مجلس الدمار والخراب والذين كانت لديهم اجندات اقصائية وتخدم اهدافهم الحزبية.

شاهد أيضاً

5 ذهبيات وفضيتان وبرونزية لمنتخب التايكوندو في #دورة_الألعاب_الخليجية_للشباب

حقق أبطال المنتخب الوطني للتايكوندو أولى ميداليات الكويت في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض