الأشغال: شوارع تحت الأرض لتخفيف الازدحام

e2كويت نيوز :أعلن الوكيل المساعد لشؤون هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة أحمد الحصان، أن ميزانية المشاريع قيد التنفيذ تفوق 2 مليار دينار على أقل تقدير، وهو عمل كبير جدا وجبار، مبينا حرص الحكومة على تنفيذ هذه المشاريع في الوقت المطلوب، لافتا إلى أن مشاريع الطرق الإقليمية تربط الكويت بالدول الإقليمية جنوبا وشمالا، مؤكدا حرص الحكومة أيضا على الربط بين الكويت والجزيرة العربية وكل دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن أغلب المشاريع التي يتم تنفيذها حاليا ستنتهي الوزارة منها في مدة زمنية بحد أقصى 5 سنوات.

وأشار الحصان خلال مؤتمر صحفي، عقد صباح أمس في مبنى وزارة الأشغال للوقوف على آخر انجازات مشاريع الطرق، الى أن قطاع الطرق من القطاعات الحساسة والمهمة في الكويت، وهناك تعاون مع جهات الدولة المختلفة لتوفير الميزانيات لمشاريع الطرق المختلفة، سواء قيد التنفيذ أو المستقبلية، وذلك بتوجيهات حكومية لتنفيذ خطة العمل في الطرق لخدمة المواطنين.

مشاريع حساسة

وبيّن الحصان أن من أبرز المشاريع الحساسة التي نقوم عليها الآن هو مشروع جسر جابر الأحمد الذي وقع عقده الشهر الماضي، وهو جسر كبير والوصلة الرئيسة به 36 كيلو مترا طولا، ويجري العمل به ومدته 5 سنوات، وهناك مشاريع حيوية أخرى قيد التنفيذ منها مشروع جمال عبد الناصر، ومشروع تطوير شارع الجهراء، وهما قيد التنفيذ حاليا، ولوحظ أن المقاولين قطعوا نسبا كبيرة في الإنجاز، ونتوقع الانتهاء منها في 2015، 2016، وتفتتح بشكل رسمي.

وشدد الحصان على أنه لا يوجد ما يمكن أن تخفيه الوزارة على المواطن، وخطة الوزارة الموضوعة بشأن مشاريع الطرق يتم تنفيذها وعرضها بشفافية تامة، مؤكدا أنه لا توجد أية عواقب أو مشاكل في إنجاز المشاريع، ودليل ذلك ما وصلنا إليه من نسب إنجاز لتلك المشاريع، تتواكب مستقبلا مع تعداد السكان حتى عام 2030، موضحا أن مشاريع الطرق المختلفة تم الأخذ فيها بمستوى الخدمات لإعطاء حلول مستقبلية لكل المشاكل، مشيرا إلى أن طريق الدائري الأول تم إنجاز المجموعة الأولى من تطويره ونفتخر بذلك.

وعن تطوير طريق الدائري الرابع بين أن مشروع تطويره مر بمراحل مختلفة، ومشكلته تكمن في تقارب المناطق السكنية من الطريق، لافتا إلى أن هناك رؤية مختلفة لحل مشاكل الرابع من خلال تكنولوجيا جديدة مثل تسيير شوارع تحت الأرض لتخفيف الازدحام، إلا أن الأشغال ليست الجهة الوحيدة المختصة بهذا الأمر.

جسر اليرموك

كما تحدث الحصان عن جسر اليرموك، حيث أكد أن الأشغال انتهت أخيرا من إنشاء الجسر، وأنه قابل للافتتاح، إلا أن هناك متطلبات جديدة وضعتها وزارة الداخلية لم يتضمنها العقد، وتتمثل في وضع كاميرات مراقبة، وحواجز منع الرؤية والصوت على الجسر، وتكفلت الداخلية بوضع الكاميرات، والأشغال تكفلت بوضع الحواجز، مؤكدا على أن افتتاح الجسر أمر يعود إلى وزارة الداخلية، لافتا الى أن وزارة النفط وافقت على استكمال المرحلة الثالثة لمشروع الصبية، وستقوم الأشغال قريبا بافتتاح جزئي للطريق.

بدورها ذكرت رئيس مكتب التخطيط والمتابعة م. سهى أشكناني أن وزارة الأشغال جهة تنفيذية بالدولة لمشاريع الطرق والجسور، وليست الجهة الوحيدة والطرف المعني في وضع الأسس والمعايير والمتطلبات الفنية لكل المشاريع بالدولة، مبينة أن هناك جهات مختلفة مختصة بحل مشكلة الازدحام المروري بالدولة، ووضع حلول لتلك المشكلة، سواء كانت حلولا قصيرة المدى أو على المدى الطويل، مؤكدة أن من تلك الجهات بلدية الكويت، والإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية، وتقوم الوزارة بإجراء تنسيق على أعلى مستوى مع كافة الجهات المختصة، لأخذ موافقتها على مشاريع الطرق المختلفة، مشيرة إلى أن خطة الوزارة الخاصة بتنفيذ الطرق خطة واضحة المعالم.

وشددت على أن مشاريع الطرق التي تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا ستضع حلولا جذرية لمشكلة الاختناق المروري في البلاد، كما نحرص على وضع حلول لكل المشاكل المستقبلية التي يمكن أن تواجهها الطرق لتحقيق الانسيابية في حركة المرور، وهو الهدف الذي نسعى لتحقيقه بالتعاون مع كل الجهات ذات الصلة.

فيلم وثائقي

استعرض الوكيل المساعد لهندسة الطرق م. أحمد الحصان عددا من المشاريع، سواء كانت قيد التنفيذ أو قيد الترسية، من خلال فيلم وثائقي تضمن أكثر من 12 مشروعا، كان أبرزها مشروعا طريقي جمال عبد الناصر والجهراء.

شاهد أيضاً

افتتاح الاجتماع الاستثنائي لمجلس الجامعة العربية بالدعوة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الفلسطينيين

افتتح مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين أعمال دورته غير العادية اليوم الاربعاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض