كشف تقرير لمؤسسة ميدل إيست مونيتور، أن مصر من الأسواق المستهدفة لتصدير الغاز الإسرائيلي المكتشف في البحر المتوسط عن طريق قبرص، فقد قالت صحيفة هارتس الإسرائيلية خلال الأسبوع الجاري، إن شركة نوبل إنرجي الأميركية -التي تطور حقل غاز ليفياثان البحري الضخم- تخطط لاستهداف أسواق قريبة للتصدير مثل مصر والأردن، بدلاً من شحن الغاز إلى أماكن أبعد من ذلك.
وأضاف التقرير أنه إذا ما ثبتت صحة هذه الإشاعات، فسيكون ذلك بمثابة انقلاب في الأدوار، فحتى مطلع عام ٢٠١٢ كانت إسرائيل تستورد كثيرا من احتياجاتها من الغاز من مصر، فيما يقارب من ٤5% من استهلاك إسرائيل للغاز كان مصدره مصر.
وكانت أُبرمت صفقة تصدير الغاز المصري لإسرائيل إبان عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وبموجبها كان الغاز يضخ عبر خط أنابيب تمتد بين العريش وعسقلان، ولم يكن ذلك يلقى تأييداً شعبياً داخل مصر، ولذلك ما لبثت الصفقة أن ألغيت بعد الإطاحة بمبارك، فيما اعتبرت الحكومة المصرية بأن الإلغاء يعزى لـ “نزاع تجاري”.