اتهمت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية بالتحريض على المقاومة وملاحقة عناصرها في الضفة الغربية بالاعتقال والتشويه وآخرهم الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان صاحب تجربة الإضراب عن الطعام الأكثر شهرة في السجون الإسرائيلية.
وقال عدنان في مؤتمر صحفي عقد برام الله ظهر اليوم الخميس -عقب الإفراج عنه من سجن المخابرات الفلسطينية في جنين الليلة الماضية- إن السلطة الفلسطينية تشن “حملة تحريض سافرة” على المقاومة.
وأشار إلى مسايرة السلطة الفلسطينية لرواية الاحتلال الإسرائيلي بشأن الشهداء الفلسطينيين الثلاثة الذين اغتالتهم قوات إسرائيلية خاصة مساء الثلاثاء في يطا جنوب الخليل، وقال إنهم أعضاء في خلية سلفية تابعة لـتنظيم القاعدة.
ونبه إلى أن “هناك حالة تخويف من السلفيين ومن المقاومين وكأنهم بعبع كي لا يتحدث أحد عن بطولات الشهداء في يطا”.
واتهم عدنان السلطة بملاحقة الشهداء الثلاثة قبل اغتيالهم، وملاحقة واعتقال الشهيدين من عناصر الحركة محمد عاصي الذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات إسرائيلية غرب رام الله الشهر الماضي، وحسن الترابي الذي استشهد مؤخرا بعد اعتقاله في سجون الاحتلال.