كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
كادت الكارثة الجوية المؤلمة، التي أسفرت عن مصرع عدد كبير من لاعبي فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم قبل 55 عاما، أن تتكرر الثلاثاء عندما تعين على الطائرة التي تقل الفريق الإنجليزي المتجه لألمانيا، من أجل اللعب ضد باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا، إلغاء هبوطها، قبل ثوان من ملامسة الأرض.
ودارت الطائرة، وهي من طراز إيرباص 321، تابعة لشركة “مونارك”، حول المطار قبل أن تهبط بسلام في محاولتها الثانية، متأخرة بعشر دقائق عن موعدها في مطار “كونراد إديناور” في كولونيا.
وقالت صحيفة “مانشستر إيفنينغ نيوز”، في موقعها على الإنترنت “كانت الطائرة التي تقل الفريق والجهاز الفني على بعد 400 متر من ممر المطار في كولونيا، عندما تم تنبيه قائدها إلى وجود طائرة أخرى على الأرض، وتعين عليه على الفور إلغاء عملية الهبوط والارتفاع بشكل حاد”.
وكتب مدافع يونايتد، ريو فرديناند، في حسابه على موقع تويتر “هبطنا في ألمانيا.. تعافيت لتوي فقط من هذا الهبوط المتقلب!”
يشار إلى أن مطارا ألمانيا آخر، هو مطار ميونيخ، كان مسرحا لكارثة تعرض لها فريق مانشستر يونايتد في فبراير 1958 حين تحطمت طائرة الخطوط الجوية البريطانية الأوروبية التي تقل الفريق في ثالث محاولاتها للإقلاع من المدرج لمغطى بالثلوج والمياه السائلة. ولقي أكثر من 20 شخصا، بينهم 8 من لاعبي مانشستر، حتفهم في الحادث.
وسيتأهل يونايتد، الذي رفض التعليق على الواقعة، إلى دور الستة عشر، إن فاز في المباراة التي ستقام بالمجموعة الأولى باستاد “باير أرينا”.
