واشنطن تجدد حالة الطوارئ ضد إيران لسنة أخرى

a8
أعلنت واشنطن عن تمديد حالة الطوارئ ضد إيران لسنة أخرى، حيث بدأت هذا الإجراء قبل 34 عاما إثر احتلال سفارتها في طهران واعتقال دبلوماسييها.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أول من أصدر حالة الطوارئ ضدها بعد التصعيد في العلاقة بين الجانبين بعد سقوط نظام الشاه.
وبعد انتصار الثورة الإيرانية في عام 1979 اقتحمت مجموعة من الطلبة المتطرفين مبنى السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا العاملين فيها كرهائن، ثم أطلقوا سراحهم بعد 444 يوما بوساطة جزائرية.
ومنذ تلك الفترة تقوم الولايات المتحدة الأميركية بتمديد هذه الحالة ضد إيران كل عام، حيث تعيق هذه الحالة إقامة علاقات تجارية طبيعية مع إيران.
وأبلغ أوباما هذا العام أيضاً أعضاء الكونغرس بتمديد حالة الطوارئ ضد هذا البلد، وقال إنه طبقاً للقوانين الأميركية فإن الرئيس يعلن تحديد هذه الحالة قبل 90 يوماً من انتهائها.
وذكر الرئيس الأميركي في رسالته: “إن العلاقة مع إيران لم تعد إلى الحالة الطبيعية بعد” وإن البلدين يقومان بتنفيذ الاتفاقية المبرمة في 19 يناير 1981، في إشارة إلى اتفاقية الجزائر التي أطلقت إيران بموجبها سراح الرهائن الأميركيين.
وبعد احتلال السفارة الأميركية واحتجاز الرهائن تجمدت العلاقات بين طهران وواشنطن وشهدت تصعيداً متواصلاً لكنهما لم يخوضا حربا مباشرة.
وقرر النظام الإيراني بالتزامن مع بدء ولاية روحاني اتخاذ سياسة الانفتاح مع واشنطن حيث التقى وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع نظيره الأميركي جون كيري خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني هاتفياً مع أوباما.
لكن الرئيس الأميركي قال مؤخراً إن نسبة انعدام الثقة بين البلدين قد وصل إلى حد يتعذر فيه إعادة العلاقات بسرعة.

شاهد أيضاً

الولايات المتحدة.. إصابة عسكريين بتحطم مروحية عسكرية

أفادت قناة KKTV الأمريكية بإصابة عسكريين اثنين بتحطم مروحية AH-64E Apache كانت في تحليق تدريبي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض