حلفاء الأسد في معركة حلب

mm2
مع إعلان فصائل في المعارضة المسلحة النفير العام في حلب، يتخوف المعارضون من تكرار تجربة مدينة القصير في ريف حمص، حين نجحت القوات الحكومية مدعومة من حزب الله اللبناني في استعادة السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية.

وفي حين تتهم المعارضة الحزب والحرس الثوري الإيراني بقيادة المعركة في حلب على غرار ما حصل في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، تؤكد مصادر مقربة من الحزب أن جغرافية المنطقة لا تساعده في خوض هذه المعركة بالزخم نفسه.

ويقول صحفي مقرب من الحزب اللبناني لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الحزب خطط وقاد المعركة في ريف حمص ونجح في دحر المعارضة بسبب طبيعة المنطقة التي تمثل امتدادا ديمغرافيا لمناصريه المنتشرين في القرى اللبنانية بالهرمل.

أما في حلب، فشكل المعركة وأهدافها تختلف بالنسبة للحزب الذي أعلن أمينه العام، حسن نصرالله، استعداده للذهاب بنفسه للقتال إلى جانب القوات الحكومية، على حد قول المصدر نفسه، الذي يشدد أيضا على أن دور الحزب يقتصر على دعم الجيش.

وعلى عكس ريف القصير، يشير الصحفي الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن مقاتلي الحزب يكتفون بتقديم المساعدة الميدانية للجيش والقوات الحكومية في معركة استعادة السيطرة على ريف ثاني أكبر مدينة في سوريا تمهيدا لمعركة “استعادة سوريا”.

كما أن للحزب في هذه المعركة أهداف أخرى، تتمثل حسب المصدر بفك الحصار الذي تفرضه بعض فصائل المعارضة منذ أكثر من عام ونصف عن بلدتي “نبل” و”الزهراء” حيث يقطن قرابة 70 ألف سوري ينتمون إلى المذهب الشيعي.

شاهد أيضاً

«البرلمان العربي» يدين تصاعد وتيرة جرائم المستوطنين ضد الفلسطينين في الضفة الغربية

دان البرلمان العربي اليوم الاثنين تصاعد وتيرة جرائم وانتهاكات المستوطنين وميليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية المسلحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض