استقالة قيادي بالحر ومعارك في دمشق

d9أعلن أحد أبرز القادة العسكريين في الجيش السوري الحر المعارض، الأحد، استقالته احتجاجا على تشرذم المعارضة السياسية والعسكرية، في وقت استمرت الاشتباكات المسلحة بين الأطراف المتنازعة جنوبي دمشق.

وقال رئيس المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب، العقيد عبد الجبار العكيدي، إن اسباب تنحيه ثلاثة تختصر بتخلي المجتمع الدولي عن المعارضة، وتشتت هذه المعارضة، والصراع على الأرض بين من اسماهم “أمراء الحرب”.

واعتبر أن تشرذم المعارضة السياسية والعسكرية أدت إلى تراجع المعارضين “على الأرض”، آخرها كان استعادة القوات الحكومية السيطرة على مدينة السفيرة الاستراتيجية الواقعة شرق حلب والقريبة من معامل ضخمة للسلاح.

ميدانيا، استمرت لليوم الثالث على التوالي المواجهات جنوبي دمشق بين القوات الحكومية مدعومة من مقاتلين عراقيين ومن حزب الله اللبناني ومجموعات من المعارضة المسلحة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد أن المعارك تدور في بلدة السبينة حيث تخوض كتيبة “الاستشهاديين” وكتائب أخرى من المعارضة قتالا “عنيفا” مع “القوات النظامية وعناصر قوات جيش الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني ومقاتلي لواء أبو الفضل العباس”.

وفي موازاة هذه المعارك، استهدفت مدفعية القوات الحكومية أحياء عدة في العاصمة السورية حيث تدور “اشتباكات عنيفة” على أطراف برزة والعسالي وسط “محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام” منطقة الحجر الأسود، وفقا للمرصد.

وتحاول القوات الحكومية فرض “فكي كماشة” للفصل بين الأحياء الجنوبية لدمشق والريف الجنوبي حيث معاقل أساسية لمقاتلي المعارضة، كما تحاول استعادة السيطرة على الأحياء الواقعة على الأطراف الشرقية والشمالية لدمشق.

شاهد أيضاً

الطفلة «المعجزة» صابرين.. وُلدت خلال احتضار والدتها

ترقد الرضيعة صابرين الروح شكري الشيخ في حضانة الخدج في المستشفى الإماراتي الميداني بمدينة رفح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض