الصحة: الوزارة تنوي تأجير سيارات اسعاف لحل مشكلة النقص الذي تعاني منه

moh.271013

كويت نيوز: أعلن الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة د.جمال الحربي عن نية وزارة الصحة تأجير سيارات اسعاف، مبيناً أن هذه الفكرة نبعت لحل مشكلة النقص الذي تعاني منه الطوارئ الطبية في هذا الجانب.

وقال الحربي في تصريح له على هامش افتتاحه مؤتمر صحة المستقبل بالكويت، بالإنابة عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، والذي أقيم بقاعة سلوى بفندق مارينا ” أن مشكلة سيارات الإسعاف في طريقها للحل خاصة واننا نعاني من تأخر السيارات في الاصلاح، ولهذا جاءت فكرة تطبيق نظام الاستئجار وهو النظام المتبع في مستشفى KOC  فلديهم حوالي 7 سيارات ولاحظنا أن نظام الاستئجار أفضل كثيراً وموفر من جانب الصيانة وكلفتها ورواتب الموظفين، وكذلك التأمين على السيارات، بالإضافة إلى أنه بعد 5 سنوات يكون سعر السيارة متدني.

كما كشف الحربي أن وزير الصحة التقى وزير الدفاع وناقش معه موضوع الإسعاف الجوي طالبا استخدام” الهنجر” الخاص بهم والذي كان سيستغرق عام لعمله بمنطقة الصباح الصحية مشيراً الى أن الوزارة ستجلب طائرتين هليكوبتر وواحدة نفاثة وستستخدم هنجر وزارة الدفاع حتى يتم الانتهاء من المبنى الخاص بنا في منطقة الصباح الطبية التخصصية. ولفت في الوقت نفسه الى أن مراكز الرعاية الصحية الأولية تشهد في الوقت الحالي زيادة في أعدادها، لافتاً إلى أن عددها يصل إلى 90 مركز، وسيتم افتتاح 7 مراكز جديدة خلال الفترة المقبلة، مبيناً أنه يصب اهتمامه على أطباء الرعاية الصحية الأولية ” الطب الموازي” لتعزيز الصحة وتطوير الأطباء، وكذلك أطباء الحوادث، كما كشف في الوقت نفسه عن إحضار فريق طبي لعمل دراسة لتطوير مركز الطوارئ الطبية والحوادث والدراسة بالتعاون مع فريق طبي كندي لزيادة ورفع مستوى الأطباء.

كما أشار الحربي خلال تصريحه الى الاهتمام كذلك بالقلب، حيث اللجنة المختصة خلال الاجتماع معها ناقشت التدخل الإشعاعي في الصبغة وتوسعة الشرايين، خاصة وان المريض المصاب بالذبحة لابد خلال ساعة ونصف الساعة من التدخل قبل حدوث تدهور بعضلة القلب.

ومن جانب آخر وخلال كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر أكد على أهميته نظراً لأنه يعكس اهتمام الوزارة بمستقبل الصحة، في ظل التحديات الكبيرة، حيث تشهد الساحة نموا كبيرا على صعيد مستوى الوعي والثقافة الصحية، مما يزيد من تطلع الملتقى لتقديم خدمات صحية مميزة يستطيع الوصول اليها بسهولة ، ووفق معايير جودة عالية.

وأشار الحربي الى أنه مواكبة لذلك هناك مباني جديدة للوزارة وتوسعة وزيادة بعدد الأسرة حيث لدينا حالياً ما يزيد على 7000 سرير، وبعد 5 سنوات تقريباً سيزيد العدد من 5 الى 6 آلاف سرير على عام 2019، كما أن الأجهزة الطبية أيضاً تشكل عنصر هام حيث نحرص على استقطاب الجديد منها. كما أكد على الاهتمام بالملفات الطبية حتى تكون المعلومات الكترونية وليست عن طريق ملفات، وكشف عن أنه من المفترض تطبيق الملف الالكتروني في منطقة الصباح في شهر فبراير المقبل، حيث سيبدأ الأطباء في العمل به من شهر نوفمبر القادم، ولكن العمل بالكامل سيكون في فبراير 2014، بمنطقة الصباح الطبية التخصصية.

وعن المشاريع التي تم استعراضها أوضح الحربي أن هناك بعض المشاريع ستستغرق 3 سنوات أو أكثر بينما هناك مشاريع قصيرة المدي ستنتهي خلال عام ونصف الى عامين، مستدركاً أن هناك مشاريع مثل مستشفى جابر  سيتم افتتاح العيادات الخارجية ومراكز الأسنان بها خلال شهري أبريل وأغسطس من العام القادم بتواجد الأطباء، وقال” سنحاول البدء فيها بأسرع وقت، مبيناً أنه جاري حالياً تجهيز الأطباء المطلوبين الذين سيكونون حوالي من 20 إلى 25 % من قوة الأطباء، ومنوهاً الى أن العيادات لن تعمل بكاملها ولكن بنسبة 25% من بداية العيادات.

وبدوره كشف الوكيل المساعد لشؤون الخدمات في وزارة الصحة م.سمير العصفور عن  إتفاق مع وزارة الأشغال على سحب مشاريع المستشفيات الأربعة” الولادة والأطفال وبن سينا والرازي” ، لإعادة دراستهم والنظر فيهم من جديد، موضحا ان المشاريع لم تلغى، ولكن سيعاد طرحها بنفس المواصفات المطلوبة من وزارة الصحة، مبينا ان الحاجة لهم قائمة، بالإضافة الى ضرورة زيادة السعة السريرية خلال الفترة المقبلة.

وأشار العصفور خلال حديثه لوسائل الاعلام على هامش حضوره، لإفتتاح مؤتمر صحة المستقبل بالكويت، ” ان الوزارة ماضية في تحقيق رؤيتها المستقبلية حتى عام 2030، وذلك من خلال توفير المستشفيات اللازمة والجاهزة لاستيعاب اعداد السكان المتزايدة حتى عام 2050 ، مشيرا الى وجود مستشفيات تعمل الوزارة على تنفيذها خلال هذه المدة ، بينها 9 مستشفيات ستنفذها الوزارة، و 4 ستنفذها وزارة الاشغال، ومستشفى في شركة نفط الكويت ، ومستشفى عن طريق الهيئة العامة للاستثمار، ومستشفى عن طريق الداخلية.

وقال العصفور ان وزارة الصحة ستنفذ مشاريعها ولاول مره عن طريق ” البناء والتجهيز والتصميم والتأثيث” كدفعة واحدة، لافتا الى ان مشاريع التوسعة تتم دون اي عراقيل ، في مستشفيات الفروانية والعدان والامراض السارية والصباح وغيرهم، بهدف زيادة السعة السريرية الحالية وارتفاعها لمواجهة زيادة عدد السكان، موضحا ان اي مستشفى سيتم تنفيذه بنفس طريقة بناء مستشفى جابر الاحمد، سيحتاج الى مدة زمنية توازي مدة بناءه وذلك للتجهيز الطبي، مبينا انه تم الاتفاق على تجهيز مبنى مركز الاسنان والعيادة الخارجية بمستشفى جابر، خلال شهر ابريل المقبل، على ان يتم تجهيزه من قبل الوزارة بعد اربع اشهر تقريبا، حيث سيتبع المستشفى منطقة مبارك الكبير الصحية.

شاهد أيضاً

الزراعة عن شحنة ماشية تحمل أمراضًا معدية: مستوفية للتحصينات البيطرية في بلد المنشأ

قالت هيئة الزراعة إنه بشأن ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي من وجود شحنة ماشية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض