القادسية الكويتي يقصي الفيصلي الأردني بهدف الشيخ ويبلغ نهائي كأس الإتحاد الآسيوي

ali.18_2013_10_22_koo_123456

بلغ فريق القادسية الكويتي نهائي بطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم بعدما حقق فوزا ثمينا على مضيفه الفيصلي “1-0” في المواجهة التي جمعتهما مساء الثلاثاء على استاد عمان الدولي في اياب دور الأربعة.
وودع الفيصلي البطولة رسميا بعدما خسر ذهابا “1-2” وايابا “0-1” لينتقل القادسية للمباراة النهائية لمواجهة فريق الكويت في قمة كويتية خالصة بنهائي كأس الإتحاد الآسيوي.
وسجل هدف المباراة الثمين للقادسية نجمه صالح الشيخ بالدقيقة “77”، في الوقت الذي لم يحسن فيه الفيصلي استثمار أفضليته الميدانية بعدما افتقد للحلول الهجومية.
دخل الفيصلي المباراة وهو يضع بحساباته خسارة مباراة الذهاب “1-2” حيث فرضت النتيجة على لاعبيه الإجتهاد في البحث عن خيارات نموذجية تقوده لمباغتة شباك القادسية الكويتي وبما يعزز من طموحاته في بلوغ المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه.
وأحسن القادسية الكويتي قراءة أطماع وأوراق خصمه فتعامل مع اندفاع الفيصلي بمنطق وعقلانية حينما ظهرت تعليمات مدربه محمد ابراهيم واضحة من خلال اناطة مهمات دفاعية للاعبي خط الوسط وبما يضمن تحقيق الكثافة العددية في المناطق الخلفية لإغلاق كافة المنافذ أمام لاعبي الفيصلي مجسدا مبدأ “الزحام يعيق الحركة”.
الفيصلي فرض أفضليته على منطقة العمليات بفضل تواجد جونيور وحسونة الشيخ وخلدون الخوالدة ورائد النواطير حيث وجدوا مساندة مستمرة من الحناحنة لكن الخيارات الهجومية اقتصرت على عكس الكرات العرضية غير المجدية وغابت محاولات التوغل من العمق ليفقد بالتالي الفيصلي خطورته المطلوبة.
ورغم الأفضلية الميدانية للفيصلي إلا أن القادسية عمد إلى تهدئة الألعاب واستثمار محاولات الفيصلي للتسجيل عبر هجمات مرتدة منسقة من خلال الإعتماد على المطيري وابراهيم كيتا والعامر وصالح الشيخ وروسيتو.
وشكل المهاجم السوري عمر سومة مصدر الإزعاج لدفاع الفيصلي الذي قاده الزواهرة وخميس وحسين زياد والحناحنة ومن ورائهم تواجد الشطناوي، حيث كاد السومة أن يأتي بهدف مباغت عندما سبق مدافع الفيصلي خميس للكرة لينفرد بالمرمى لكن الشطناوي تدخل بالوقت المناسب وفوت عليه فرصة محققة.
وأدرك الفيصلي بأن الإستحواذ على الكرة دون فاعلية هجومية لن يقود للهدف المطلوب لتنشط تحركات لاعبيه بعد ذلك وليتعرض مرمى الخالدي لعدة محاولات خطرة حيث عكس الحناحنة كرة عرضية حاول النواطير اسكانها الشباك لكنها وجدت الخالدي يقبض عليها اتبعه الخوالدة بتسديدة داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن فيما استقرت رأسية حاتم علي بأحضان الحارس.
واستفحلت خطورة الفيصلي بالدقائق الأخيرة في ظل رغبتها على احراز هدف في الشوط الأول وتحديدا عندما تسلم حسونة الشيخ كرة داخل منطقة الجزاء سددها بمنتهى القوة ردها الخالدي لتصل الحناحنة ويعكس داخل منطقة الجزاء وجدت البرازيلي جونيور يطيح بها في “العلالي”، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
وفي شوط المدربين، اختلفت المعطيات حيث دخل القادسية الشوط الثاني بنوايا هجومية فاعلة بحثا عن هدف يعقد من خلاله مهمة الفيصلي، وفي الدقيقة “53” تلاعب سومة بالدفاع وأطلق تسديدة قوية “طار” لها الشطناوي وحولها لركنية بحضور يحسد عليه.
ودفع السعودي كميح مدرب الفيصلي بقصي أبو عالية بدلا من البرازيلي جونيور بهدف تعزيز القدرات الهجومية للفريق فيما دفع مدرب القادسية بالظفيري مكان وروستو، لينجح الفيصلي في ضغط القادسية بملعبه لوقت ليس بالقصير لكن سوء اللمسة الأخيرة ومتانة العمق الدفاعي للقادسية حالت دون وصول الفيصلي لهدفه ليتم بعدها اجراء سلسلة تبديلات لغايات فنية.
القادسية الكويتي الذي عانى من غيابات مؤثرة، حاول تهدئة الألعاب وتدوير الكرة في أرجاء الملعب وشن هجمات مباغتة لم يتنبه لها لاعبو الفيصلي، ومن احداها كان سيف الشهان يمرر كرة  جميلة “بالكعب” لصالح الشيخ الذي سددها بملح البصر كرة قوية سكنت الزاوية اليمنى للشطناوي معلنا تقدم القادسية بهدف السبق بالدقيقة “77”.
وبدد الهدف  من تطلعات الفيصلي وانعكس سلبا على الأداء العام للمباراة ولا سيما أن القادسية  عمل على استهلاك الوقت فيما اكتفى  الفيصلي بالرد على الهدف بتسديدة لحسونة الشيخ،  لتنتهي المباراة بفوز القادسية “1-0” وتأهله للمشهد النهائي.

شاهد أيضاً

بعثة الكويت ترفع رصيدها إلى 39 ميدالية في دورة الألعاب الخليجية للشباب

رفعت الكويت رصيدها من الميداليات الملونة في دورة الالعاب الخليجية الاولى للشباب التي تستضيفها الامارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض