92 قتيلا في حادثة غرق لمهاجرين غير شرعيين في إيطاليا

Body bags containing African migrants, who drowned trying to reach Italian shores, lie in the harbour of Lampedusa

قضى 92 شخصاً على الأقل واعتبر أكثر من 150 في عداد المفقودين بعد غرق مركب كان ينقل مهاجرين من القرن الإفريقي الى لامبيدوزا في جنوب إيطاليا.

وقالت رئيسة بلدية لامبيدوزا جوزي نيكوليني لوكالة الأنباء الإيطالية وهي تبكي “إنه أمر فظيع يستمرون في انتشال جثث”.

وكان المركب يقل بين 400 و500 مهاجر. ونقل المسعفون في خفر السواحل 151 ناجيا الى اليابسة وايضا زوارق صيد.

واستمر عدد الضحايا في الارتفاع والجثث الموجودة حاليا على رصيف فافورالو في لامبيدوزا ستنقل إلى عنبر المطار.

وصرح مسؤول في شرطة الجمارك أن “عمليات الإنقاذ لا تزال جارية”.

وأفاد المحققون أن ركاب الزورق أحرقوا بطانيات لتتمكن السفن التجارية من رصدهم. وبسبب الفيول اشتعل الزورق وغرق.

وقالت وكالة الأنباء الإيطالية إن الشرطة اعتقلت تونسيا كان بين الناجين لأنه كان أحد المهربين. وقال المحققون إن الزورق قد يكون أبحر من ليبيا.

وقال انطونيو كانديلا المسؤول عن المساعدة الطبية في لامبيدوزا إن معظم المهاجرين من الصومال.

وأضاف “قام أشخاص كانوا على متن زوارق سياحية بمساعدة المهاجرين بعد أن سمعوا صراخهم”.

وأبلغت مراكب صيد في المنطقة بوقوع الحادث وتوجه زورق تابع لخفر السواحل وآخر لشرطة الجمارك الى الموقع لمساعدة المهاجرين. كما شاركت في العملية مروحيات ووسائل جوية أخرى.

وتأثرت رئيسة بلدية لامبيدوزا لحادثة الغرق الجديدة وقالت “على قنوات التلفزيون أن تأتي الى هنا وتظهر الجثث وإلا فكأن هذه المآسي لم تحصل”.

من جهته كتب البابا فرنسيس صباح الخميس تغريدة دعا فيها للصلاة لضحايا حادثة الغرق قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية التي قضى فيها 82 مهاجرا على الأقل أتوا من إفريقيا.

وفي التغريدة التي جاءت في تسع لغات بعد ساعات على وقوع المأساة قال البابا “لنصلي من أجل ضحايا حادثة الغرق المأساوية قبالة لامبيدوزا”.

ووصف رئيس الوزراء انريكو ليتا ما حصل ب”المأساة الكبرى” وأعلن أن نائبه وزير الداخلية انجيلينو الفانو سيتوجه الى الموقع في أسرع وقت.

وبسبب المأساة علق النشاط السياسي الكثيف المقرر غداة أزمة حملت ليتا الى طلب منح حكومته الثقة.

وألغى المؤتمر الصحافي للوزراء الذين استقالوا بأمر من رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلوسكوني قبل أن يتراجع الأخير.

ومنذ مطلع العام وصل أكثر من 22 ألف مهاجر الى سواحل جنوب إيطاليا (صقلية وكالابريا) أي أكثر بثلاث مرات من عددهم في 2012.

ووقع الحادث بعد وصول زورق آخر الى لامبيدوزا على متنه 463 مهاجرا من سوريا.

والاثنين غرق 13 مهاجرا معظمهم من إريتريا أثناء محاولتهم الوصول الى جزيرة راغوزا (جنوب شرق صقلية) بعد أن قفزوا أو ألقى بهم مهربون في البحر من مركب كان ينقل 200 مهاجر أو لاجئ.

ومطلع آب/أغسطس وقع حادث مماثل قبالة سواحل كاتانيا (شرق صقلية) عندما غرق ستة مصريين.

شاهد أيضاً

السعودية.. ظهور معتمر «عملاق» في الحرم المكي يشعل تفاعلاً

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لشخص فارع الطول يؤدي مناسك العمرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض