فهد الشليمي: التواجد الأمني داخل المجمعات التجارية سيردع الشباب

prefix-wkmvyjeoue

كويت نيوز: أكد الخبير الأمني والاستراتيجي د.فهد الشليمي أن ظاهرة العنف بين الشباب تحتاج الى وقفة جادة وصارمة، لافتا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة مسؤولية مجتمعية يجب أن يتكاتف من أجلها الجميع لحماية المجتمع لما للعنف من مخاطر أمنية واجتماعية واقتصادية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.

وأشار الشليمي إلى عدد من الإجراءات الوقائية والعملية التي يمكن من خلالها تفادي حوادث العنف بين الشباب والقضاء عليها، مشددا على أننا بحاجة إلى دراسات علمية متكاملة توضح أسباب تنامي ظاهرة العنف بين الشباب في المجتمع وأهم أساليب علاجها، فضلا عن تغيير جوهري في المناهج وخصوصا في المرحلة الابتدائية والتي تعتبر مرحلة بناء السمات الشخصية، لافتا إلى أننا بحاجة إلى مقرر يعلم أبناءنا ضرورة احترام الآخر، الحفاظ على المنشآت العامة، آداب الاختلاف ونبذ العنف، مشيرا إلى أن المناهج الدراسية جزء لا يتجزأ من خطة الدولة في تلافي الظواهر السلبية، داعيا وزارة التربية إلى أن تفعل دورها في الدراسات الاجتماعية.

وأوضح الشليمي ضرورة تعاون المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في حملة توعوية كبيرة لوقف العنف، داعيا مؤسسات المجتمع المدني أن تضطلع بدورها وأن تمارس دورها المجتمعي في نشر الوعي، لافتا إلى أن على وزارة الداخلية أن تعيد التواجد الأمني لداخل المجمعات التجارية وبؤر التوتر، مبينا أنه لو قمنا برسم خريطة للجرائم الاجتماعية أو تحديدا جرائم العنف بين الشباب لوجدنا أنها تتمركز في بؤر محددة مثل بعض المجمعات التجارية الشهيرة وبالتالي فإن التواجد الأمني سيردع الشباب المستهترين وسيقلل من معدلات جرائم العنف إن لم يقض عليها تماما، مشددا على أن الإجراءات الوقائية ومنع الجريمة أهم من ضبط الجناة مشيرا إلى أنه على وزارة الداخلية أن يكون لديها قاعدة بيانات لأصحاب السوابق من الشباب المتورطين في العنف وحتى وإن انتهى الأمر بالصلح، مشيرا إلى أن تشديد العقوبات سيكون أيضا إجراء ايجابيا في الحد من هذه الظاهرة.

وبين الشليمي أهمية وجود أجهزة كشف المعادن على أبواب المجمعات التجارية الشهيرة، داعيا إلى ضرورة مخاطبة الشباب بلغة عصرهم، مطالبا باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر في نشر الحملات التوعوية، واماكن تواجد الشباب، بالإضافة إلى إعلانات الشوارع. وأوضح الشليمي أن حوادث العنف بين الشباب هي ناقوس خطر يجب أن ننتبه له ونأخذ أحداثه مأخذ الجد وأن نتكاتف جميعا لمحاربة هذه الظاهرة قبل تفشيها

شاهد أيضاً

جانب من أعمال المعالجات التي تقوم بها «هيئة الطرق» على طريق الملك فيصل

كشفت الهيئة العامة للطرق والنقل البري عن تنفيذ العديد من المعالجات الهندسية لاصلاح تشوهات الطرق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض