رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تشكيل حكومة أقلية بدعم سلبي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر.
يأتي ذلك بعد فوز التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل بنسبة 5ر41% من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت أمس الأحد.
غير أن هذه النسبة لا تؤهل ميركل وتحالفها المسيحي لتشكيل حكومة خاصة بعد فشل حليفها التقليدي، الحزب الديمقراطي الحر، في الحصول على نسبة 5% التي تؤهله لدخول البرلمان.
وبررت ميركل رفضها لفكرة تشكيل حكومة ائتلافية بأن “ألمانيا تحتاج حكومة مستقرة”.
جاء ذلك عقب حضور المستشارة الألمانية عدة اجتماعات اليوم الاثنين مع هيئات مختلفة للحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه.
وفي السياق نفسه أعلنت ميركل استعدادها لبدء التواصل مع شركاء محتملين لتشكيل الائتلاف الحاكم المقبل.
وقالت ميركل عقب اجتماعها مع قيادات حزبها المسيحي الديمقراطي :”إننا منفتحون نحو المحادثات”.
وذكرت ميركل أنها أجرت بالفعل “اتصالا أوليا” برئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيجمار جابريل ، مضيفة أنه طلب انتظار نتيجة المشاورات التي سيسفر عنها المؤتمر الحزبي الذي سيحضره مندوبو الحزب الجمعة المقبل.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ميركل ستبدأ التواصل أيضا مع حزب الخضر ، قالت ميركل: “(الاتصال بالاشتراكيين) لا يعني استبعاد اتصالات أخرى”.
وأعربت ميركل عن شكرها لشريكها في الائتلاف الحاكم الحالي ، الحزب الديمقراطي الحر ، معربة في الوقت نفسه عن أسفها لخروج الحزب من البرلمان.