صراع “رئاسي” بين هادي وصالح على قيادة أكبر حزب يمني

ec290950-6715-4d52-8374-9690200e020a_16x9_600x338

تتجه العلاقة بين الرئيس اليمني الحالي، عبدربه منصور هادي، وسلفه، علي عبد الله صالح، إلى المزيد من التصعيد في ظل صراع الرجلين على الانفراد بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام.

ويشغل حالياً صالح منصب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، فيما يشغل هادي منصب نائب الرئيس والأمين العام للحزب، الذي يعد أكبر الأحزاب اليمنية ويمتلك نحو 220 مقعدا من أصل 301 في البرلمان.

وفي هذا السياق، قال هادي، أمس الأحد، في لقاء مع لجنة شبابية، إن 85% من اليمنيين مع التغيير فيما 15% من اليمنيين يقفون ضد التغيير، في إشارة إلى أن تلك النسبة المتدنية فقط هي من توالي سلفه الرئيس اليمني السابق صالح.

كما أكد هادي، في تصريحات له قبل عدة أيام تعليقا على عمليات التخريب التي يتعرض لها باستمرار أنبوب النفط والتيار الكهربائي أن تلك هي “رفسات أخيرة لتيس مذبوح”.

علاقة هادي بالإخوان

وكان صالح اتهم هادي قبل أيام بأنه يعمل على إرضاء حزب الإخوان المسلمين، “التجمع اليمني للإصلاح”، على حساب حزب المؤتمر، مؤكدا أن هادي “مهما قدم لهم من تنازلات فلن يرضوا عنه.. ولولا وجود علي عبدالله صالح هنا في صنعاء وفي بيته كانوا سيعملون لهادي عشرين مشكلة”، على حد قوله.

وكان لافتا هذا الأسبوع مجيء رئيس الوزراء اليمني السابق، الدكتور علي مجور من مقر عمله كسفير في جنيف، وذلك لحضور اجتماع لقيادة الحزب، وهو ما اعتبر رسالة بأن صالح يريد سحب البساط من تحت هادي عبر تسليم مجور قيادة الحزب كونه شخصية جنوبية بارزة.

وردا على تلك الخطوة، شنت صحيفة “الثورة” الرسمية المقربة من الرئاسة هجوما مبطنا على رئيس الوزراء السابق الدكتور علي مجور، بسبب ما وصفته بـ”الخلط بين العمل الدبلوماسي والعمل الحزبي” الذي يحظره قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية على أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي أثناء فترة عملهم في البعثات اليمنية بالخارج.

شاهد أيضاً

ألمانيا ترفض مخطط الاحتلال في غزة بعد الحرب

د ب أ – قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يجب على إسرائيل التخلي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض