“أنصار الشريعة” بتونس تتبرأ من اغتيال المعارض البراهمي

 

أعلنت جماعة “أنصار الشريعة” في تونس، التابعة لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، في بيان لها، أنها “ترفض رفضاً تاماً كل محاولة للزج باسمها في قضية اغتيال النائب محمد البراهمي، سواء من طرف جهات رسمية أو إعلامية مأجورة”.

وكان وزير الداخلية التونسي قد أعلن مسؤولية سلفي جهادي يصنف بـ”الخطير” في اغتيال كل من البراهمي وشكري بلعيد، دون أن يسمي أي تيار بذاته.

وجاء في البيان أن “أنصار الشريعة تعلن أنه لا علاقة لها بهذا الاغتيال السياسي الذي ينصب في إطار محاولات معروفة هدفها الزج بالبلاد في فوضى لا يستفيد منها إلا المتورطون من أزلام النظام السابق في البلاد. وما المثال المصري عنا ببعيد”.

كما أكد التيار أن “أنصار الشريعة تذكر أنها اختارت الدعوة إلى الله في هذه البلاد، ولا علاقة لها بما يحدث من صراع سياسي داخلي تحركه مصالح خفية من الشرق والغرب”.

واعتبر البيان أن الاتهامات التي توجه لأنصار الشريعة بتونس، هي بمثابة “حلقة جديدة من حلقات التشويه للتيار السلفي الجهادي عموماً، ولطليعته أنصار الشريعة خصوصاً، بهدف إزاحتها من الساحة بعدما اكتسحت بالدعوة البلاد فدخلت قلوب العباد”.

كما وجه أمير أنصار الشريعة بتونس أبو عياض، أمس السبت، برسالة إلى وزير الداخلية لطفي بن جدو، دعاه فيها لمصارحة الشعب بحقيقة قائمات الاغتيال التي أعدت في مثل هذا الشهر من العام الماضي، حسب تأكيده.

وتوجه أبو عياض بالخطاب لوزير الداخلية، قائلاً: “لقد أخطأت خطأ جسيماً بإقحام أنصار الشريعة. واستدراكك الخبيث بالتفريق بين أن يكون العمل فردياً أو ناجماً عن قرار تنظيمي هو ذكاء منك ونقر لك بذلك”.

شاهد أيضاً

طائرة «بوينغ» تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع

اضطرت إحدى رحلات شركة FlySafair من جوهانسبرغ إلى كيب تاون للعودة للمطار عقب ساعتين ونصف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض