كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين اميركيين ان العقوبات الجديدة ضد قراصنة من كوريا الشمالية والكشف عن برمجيات الكترونية خبيثة تمتلكها بيونغ يانغ تظهر كيف اصبحت تلك العمليات عاملا حاسما لزيادة ايراداتها المالية، وتهديدا امنيا ينافس تهديد برنامج الاسلحة النووية لديها. وذكرت انه بحسب الامم المتحدة، فإنه منذ بداية 2019 وحدها حاول قراصنة كوريون شماليون سرقة 5 شركات كبيرة على مستوى العالم، بما فيها قرصنة ناجحة بقيمة 49 مليون دولارعلى مؤسسة كويتية في اغسطس الماضي. وقال هؤلاء للصحيفة في تقرير: ان اختراقات بيونغ يانغ للانظمة المالية والبنى التحتية الحيوية عالميا تنم عن قدرات الكترونية هائلة طورتها لمواجهة العقوبات عليها وتوسيع قوتها الجيوسياسية. وأشارت وزارة الخزانة الاميركية أخيرا ان ثلاث مجموعات اختراق الكتروني تدارمن جهاز الاستخبارات الرئيسي في بيونغ يانغ مسؤولة بشكل جماعي عن عمليات اختراق الكتروني في 10 دول (من بينها الكويت) وسرقة مئات ملايين الدولارات من بنوك تلك الدول وتبادل العملات المشفرة وسرقة اسرارعسكرية وزعزعة استقرار بناها التحتية وترهيبها. وأوضحت ان مجموعة قرصنة كورية شمالية تسمى «لازاروس» وشركتين تابعتين لها تعرفان باسم بلنوروف واندارييل سرقت نحو 700 مليون دولار في السنوات الثلاث الماضية، وحاولت سرقة نحو ملياري دولار من بنوك وشركات مالية وحكومية على مستوى العالم، ناقلة عن مسؤولين امنيين اميركيين وخبراء انترنت ان عمليات القرصنة قد لا تمثل مبالغا نقدية فقط، بل سرقة بيانات ومعلومات مهمة.
