لماذا أثارت صورة مسؤول كندي وملالا يوسفزاي جدلاً؟

912063-1

أثارت صورة جمعت وزير التعليم في مقاطعة كيبك الكندية جان فرانسوا روبيرج، والناشطة الباكستانية في مجال حقوق الإنسان ملالا يوسفزاي، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، محلياً وعالمياً، وصلت إلى اتهام المسؤول بالنفاق، فما سببه؟

في الصورة المذكورة، أطلّت ملالا إلى جانب الوزير مرتدية غطاء على رأسها، بعدما تباحثا في شؤون التعليم والتنمية الدولية، أثناء وجودهما في فرنسا، أمس الجمعة، خاصة أن الناشطة الباكستانية الحاصلة على جائزة “نوبل” تركّز جهودها على ضمان حق الفتيات في التعلّم حول العالم.

لكن يوسفزاي لن تستطيع مزاولة التعليم في مقاطعة كيبك الكندية، حيث أُقرّ قانون مثير للجدل، في يونيو/حزيران الماضي، يمنع بعض الموظفين المدنيين، وبينهم المدرسون، من ارتداء الرموز الدينية، مثل الحجاب والعمامة والـ”توربان”، في مكان العمل.

وقد أثار المشروع احتجاجات واسعة ونقاشات طويلة في المقاطعة. وفي حين يجادل مؤيدوه بأنه يكرّس الفصل بين الكنيسة والدولة في كيبك، يرى النقّاد فيه استهدافاً للنساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب أو غيره من أشكال غطاء الرأس.

المغردون تداولوا الصورة معلقين على القانون، واتهم بعضهم الوزير بالنفاق. ووجّه الصحافي سؤالاً حول رأيه في حال قررت يوسفزاي التعليم في كيبك، فردّ وزير التعليم عبر “تويتر”: “سأقول لها إن هذا شرف كبير. وفي كيبك، كما في فرنسا (حيث نتواجد حالياً) وغيرها من الدول المنفتحة والمتسامحة، لا يمكن للمدرسين ارتداء الرموز الدينية أثناء ممارسة عملهم”.

شاهد أيضاً

الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية

جدة – واس: اصدر الديوان الملكي السعودي بيانا قال فيه ان خادم الحرمين الشريفين الملك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض