منحت واشنطن، شركة هواوي الصينية مهلة تمتد لـ 3 أشهر، قبل البدء في فرض العقوبات.
من جهتها، أكدت شركة هواوي على تطويرها لنظام تشغيل بديلا عن الأنظمة الأمريكية المتمثلة في نظامي أندرويد وويندوز.
وتزود هواوي جميع هواتفها الذكية بنظام أندرويد المملوك لجوجل، بينما تستخدم نظام ويندوز المملوك لمايكروسوفت على أجهزة حواسيبها المحمولة.
ويضيق الخناق بين الولايات المتحدة والصين، حيث تفرض الأولى عقوبات اقتصادية، الأمر الذي يهدد بأزمة مالية عالمية كونهما الاقتصاديات الأكبر.
وبدأت الأزمة عام 2018، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي ترامب وجود نية لفرض رسود جمركية على السلع الصينية، بموجب قانون تجاري، حيث ردت الحكومة الصينية برسوم مماثلة على الواردات الأمريكية.