هل تكسب فيسبوك معركة التصدي لنشر أخبار كاذبة؟

_102497074_mediaitem102497070

لايزال يُطرح تساؤل بشأن فعالية المؤسسات المتعاقدة مع شركة فيسبوك للتصدي لنشر أخبار كاذبة.

ويقول أحد مدققي الحقائق في أمريكا اللاتينية خلال حديثه مع بي بي سي : “هل نغير رأينا؟”

ويضيف : “هل يؤثر عملنا؟ وهل عملنا مقروء؟ لا أعتقد أنه من الصعب معرفة ذلك، غير أنه لا يمثل أولوية لدى فيسبوك. إذ نريد أن نفهم على نحو أفضل ما الذي نفعله، لكننا نعجز عن ذلك”.

وقالت مصادر متعددة في نطاق مؤسسات تعمل بموجب المبادرة العالمية لتدقيق الحقائق التابعة لفيسبوك، لبي بي سي إنها تشعر بعدم كفاية الاستخدام، وعدم الاطلاع علي العمل وأنه غير فعال في أحيان كثيرة بعد أكثر من عامين من العمل في مجال التدقيق.

ووصف محرر كيف توقف عمل مؤسسته عندما اقترب نشاطها من الحد الأقصى لمدفوعات قررتها فيسبوك، وهو الحد الأقصى لعدد عمليات تدقيق الحقائق التي تدفع فيسبوك رسوما مقابل عملها شهريا.

كما تحدث آخرون عن شعورهم بعدم إصغاء فيسبوك لتعليقاتهم بشأن تحسين الأداة التي تتيحها للبحث في المحتوى المحدد على أنه “أخبار كاذبة”.

وقال محرر : “أعتقد أننا نعتبر الشراكة مهمة”.

وبينما تستعد الولايات المتحدة لحملة رئاسية أخرى مرهقة، يشعر خبراء أن فيسبوك لا تزال غير مهيأة للتصدي للأخبار الكاذبة.

وعلى الرغم من ذلك تقول فيسبوك إنها سعيدة بالتقدم الذي أحرزته حتى الآن، مشيرة إلى البحوث الخارجية التي أبرزت تراجع كم الأخبار الكاذبة التي جرى نشرها على منصتها.

شاهد أيضاً

“اكس”..علامة التوثيق الزرقاء مجانية لحسابات “المستخدمين المؤثرين”

أعلنت منصة “اكس” أنّ المستخدمين الذين يتابع حساباتهم عدد كبير من الأشخاص سيحصلون على اشتراك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض