بعد أسبوع من إعلان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، حزمة من القرارات وصفت بـ”التاريخية”، تصطدم السلطة الحاكمة في الجزائر بجملة من العقبات، انطلاقا من العراقيل التي قد تحول دون تشكيل حكومة “كفاءات وطنية منفتحة على جميع الأطياف السياسية والشباب والمرأة”.
لم تخفت وتيرة الاحتجاجات المطالبة بالتغيير في الجزائر، بل تغير الشعار من رفض “العهدة الخامسة” إلى رفض تمديد “العهدة الرابعة”، بعد إعلان بوتفليقة انسحابه من السباق الرئاسي وتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة الشهر المقبل.
ولم يقنع الخروج الإعلامي المكثف لرئيس الحكومة الجديد، نور الدين بدوي، ونائبه، رمتان لعمامرة، والدبلوماسي المخضرم، الأخضر الإبراهيمي، المرشح لإدارة مؤتمر وطني جامع دعا إليه الرئيس الجزائري، في تبديد مخاوف قطاع واسع من الشارع من محاولة السلطة الحاكمة الالتفاف على مطالب الشارع.