كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
يسعى العربي الى المحافظة على المركز الثالث مع نهاية القسم الأول من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم عندما يلتقي الفحيحيل «المتجدّد» في افتتاح الجولة التاسعة التي تشهد اليوم أيضاً، مواجهة ضمن «منطقة الوسط» بين كاظمة الرابع والنصر السادس، وأخرى في صراع الابتعاد عن القاع تجمع التضامن السابع بالجهراء الأخير.
وتشهد مباريات اليوم الظهور الأول لفريقي الفحيحيل والجهراء تحت قيادة فنية جديدة بعدما استعادت ادارة الأول ابن النادي محمد دهيليس خلفاً للسوري ماهرالبحري، فيما تعاقد الثاني مع هداف النادي السابق أحمد عبدالكريم بعد اقالة الفرنسي كمال داجبور.
وقبل انطلاق الجولة، كان «الكويت» يتصدر الترتيب برصيد 22 نقطة بفارق نقطتين عن السالمية الثاني والذي سيلتقيه، غداً، في لقاء قمة، ويأتي العربي ثالثاً بـ14 نقطة، فكاظمة والقادسية (13)، والنصر (11)، والتضامن (7)، والشباب (5) والفحيحيل (4) وأخيراً الجهراء بنقطة يتيمة.
في اللقاء الاول، يتطلع «الأخضر» بقيادة السوري حسام السيد الى مواصلة انطلاقته الناجحة هذا الموسم والتي لم يكن يتوقعها أكثرالمتفائلين بالفريق عطفاً على الظروف التي يعاني منها وفي مقدمها خلو قائمته من أي لاعب أجنبي تنفيذاً لقرار الحرمان من التعاقدات لفترتي تسجيل (ما يعادل موسماً كاملاً) الصادر من الاتحاد الدولي «الفيفا».
وبدا أن العربي اجتاز «الايام الصعبة» وبات معتاداً على اللعب من دون «اجانب»، ما اتاح لعدد من العناصر الشابة نيل فرصة كانت محجوبة عنهم في السابق على غرار الصاعد علي خلف الذي كوفئ على تألقه بالانضمام الى تشكيلة المنتخب المدعوة لمواجهة البحرين وسورية ودياً خلال الشهر الجاري.
ولم يخسر «الأخضر» في مبارياته الأخيرة في المسابقة، وتحديداً منذ سقوطه المدوي أمام «الكويت» برباعية في الجولة الرابعة، اذ حقق بعد ذلك 3 انتصارات متتالية قبل ان يتعادل مع كاظمة في الاسبوع الماضي.
في المقابل، تمثل مواجهة اليوم، الاختبار الأول للمدرب محمد دهيليس الذي عاد الى الفريق الذي شهد انطلاقته الحقيقية في عالم التدريب عندما قاده الى «دوري الاضواء» في الموسم 2011-2012.
وبعد بداية قوية اظهر فيها «الاحمر» تنظيماً واضحاً ونجح في الخروج متعادلاً في 3 من 4 مباريات، تراجعت النتائج بصورة مخيفة وتلقى الفريق هزائم كبيرة، قبل ان يخرج بنقطة التعادل امام جاره الشباب في الجولة الماضية.
ويغيب عن الفريق اليوم، الثلاثي فواز الرشيدي ومنصور مانع للاصابة والأردني ابراهيم الزواهرة الموقوف بعد طرده في اللقاء الأخير.
وفي المباراة الثانية، يتطلع كل من النصر وضيفه كاظمة للعودة الى جادة الانتصارات عندما يلتقيان في مواجهة متكافئة.
وفيما تعادل «البرتقالي» مع العربي بعد اداء دون المتوقع، سقط «العنابي» على ملعبه امام جاره التضامن، الأمر الذي حرمه من الاقتراب من المنطقة العليا في الترتيب، واتاح المجال لفرق المؤخرة للاقتراب منه.
ونال مدرب كاظمة، البرتغالي المخضرم توني اوليفيرا، جانبا كبيرا من الانتقادات الجماهيرية بعد فشل الفريق في الظهور بالمستوى الذي يواكب التغييرات التي طرأت عليه الصيف الماضي بدخول عناصر جديدة عدة سواء كانت أجنبية او محلية.
من جهتها، قررت ادارة النصر التخلي عن المهاجم الكيني جان مارك والاكتفاء ببقية الأجانب «البحرينيين سيد ضياء وسيد مهدي والعاجي أدو روبن والغاني ايريك أبوكو» بانتظار فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير المقبل للتعاقد مع بديل.
وفي اخر مواجهات الليلة، يسعى الجهراء الى العودة من الفروانية حيث ملعب التضامن بنقاط الفوزالتي تسهم بـ«تعويم» الفريق في صراع تفادي الهبوط الى الدرجة الأولى.
ويمر الجهراء بفترة سيئة لم يحقق خلالها أي فوز واكتفى بتعادل وحيد على ملعبه مع الشباب، ما تسبب في استقالة مدير اللعبة محمد علي وتعيين نائب رئيس النادي رشيد العنزي مكانه، قبل ان تتم اقالة المدرب داجبور وتعيين احمد عبدالكريم.
ويمنّي الجهراوية النفس بأن تحدث هذه التغييرات الأثر المنتظر وتسهم بانتشال الفريق من قاع الترتيب خصوصا وان فرص التعويض ما زالت متوافرة في ظل عدم وجود فوارق كبيرة في «الارصدة» مع اقرب منافسيه.
اما اصحاب الأرض بقيادة الصربي رادويكو افراموفيتش «رادي»، فيسعون الى مواصلة صحوتهم التي حققوا من خلالها فوزاً ثميناً على النصر في الجولة الماضية، والاستفادة من ارتفاع المعنويات بعد التقدم الى المركز السابع.
ويسعى الجهاز الطبي الى تجهيز لاعب الوسط راشد المطيري المصاب، فيما بات المدافع السنغالي فالوسار متاحاً بعد انتهاء فترة ايقافه.
