الميزانية السعودية.. انخفاض قياسي في العجز

كشفت أرقام الميزانية السعودية في الربع الثاني من 2018، زيادة الإيرادات الفصلية بنسبة 67% لتبلغ 273.6 مليار ريال، كما ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 42% لتبلغ نحو 90 مليار ريال.

مؤشرات الربع الثاني

وبحسب بيان وزارة المالية السعودية الذي نقلته «العربية»، فقد بلغ إجمالي الإيرادات للربع الثاني 273.5 مليار ريال، مسجلة ارتفاعا بنسبة 67% عن الربع المماثل من العام الماضي. وبلغت الإيرادات غير النفطية للربع الثاني 89.4 مليار ريال، بنمو 42% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.

وسجلت الإيرادات النفطية نموا بـ 82% خلال الربع الثاني لتبلغ 184.1 مليار ريال مدفوعة بتحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية. وبلغ إجمالي المصروفات خلال الربع الثاني 280.9 مليار ريال، بارتفاع 34% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.

وانخفض العجز بالمملكة بنسبة قياسية بلغت 84% خلال الربع الثاني ليسجل 7.3 مليارات ريال سعودي، ويرجع ذلك الى النمو الإيجابي في الإيرادات، بينما ارتفع الدين العام من 443.2 مليار ريال في بداية العام الحالي ليصل إلى 536.9 مليار ريال بنهاية الربع الثاني.

مؤشرات النصف الأول

جاءت المؤشرات المالية لأداء الميزانية العامة للدولة للنصف الأول إيجابية، حيث بلغ إجمالي إيرادات النصف الأول 439.8 مليار ريال، بارتفاع 43% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وبلغ إجمالي مصروفات النصف الأول 481.5 مليار ريال، بارتفاع 26% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وبلغت نسبة المنصرف الفعلي بنهاية الربع الثاني (النصف الأول من العام) نحو 49% من إجمالي الميزانية المقدرة خلال العام. وبلغ العجز في النصف الأول 41.69 مليار ريال.

حظيت قطاعات ذات أهمية اجتماعية كالتعليم، والصحة، والتنمية الاجتماعية، والخدمات البلدية بالنسبة الكبرى من المصروفات في النصف الأول، إذ بلغت 42% من إجمالي المصروفات.

تحسن المالية العامة

وتعليقا على النتائج المالية للربع الثاني، قال وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان: «الأرقام المالية المعلنة عن أداء الميزانية للربع الثاني من العام الحالي تعكس التحسن في أداء المالية العامة، واستمرار الجهود المبذولة لتنفيذ خططنا الإصلاحية والاقتصادية الرامية إلى التنويع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة المالية».