مجموعة 62 تصف تجمعات البراك بدروع بشرية لحماية الهاربين

 

كويت نيوز: في اشارة للتجمعات التي حدثت في ديوان البراك ، استنكرت “مجموعة 62″ ما وصفته بإصرار البعض على الاستمرار في كسر هيبة الدولة والقانون من خلال تنصيب أنفسهم كدروع بشرية لحماية المخالفين والهاربين.

  ورفضت المجموعة في بيان صحافي أي تعد أو تطاول على صاحب السمو، أو المساس بصلاحيات سموه، مؤكدة دعمها المطلق للسلطة القضائية.

  واستهجنت الأعمال غير المألوفة وغير المرغوب فيها التي حدثت على مر الأيام الماضية كردة فعل سلبي نتيجة لحكم قضائي، مؤكدة أن جميع المواطنين أمام القانون سواء لا فرق بين مواطن وآخر

  وشدد على أن الاعتراض على الأحكام يعد اعتراضا على دولة القانون والمؤسسات.

  وجاء في نص البيان:

  تدعو “مجموعة 62″ الجميع إلى ضرورة احترام القانون وأحكام القضاء وعدم استغلالها سياسيا، وجعل مصلحة الكويت هي العليا، والتخلي عن المصالح الشخصية التي من شأنها أن تجر البلاد لمنعطف خطير قد لا تستطيع الخروج منه.

  وترفض المجموعة أي تعد أو تطاول على صاحب السمو، أو المساس بصلاحيات سموه سواء بالقول أو بالفعل أو بأي وسيلة كانت، ونؤكد على دعمنا المطلق للسلطة القضائية، مع ضرورة استقلاليتها وعدم التدخل في أعمالها أو محاولة الضغط عليها. ونحن إذ نشدد على ضرورة احترام الأحكام القضائية الصادرة باسم سمو الأمير، نؤكد أن جميع المواطنين أمام القانون سواء لا فرق بين مواطن وآخر.

  وإذ تستنكر “مجموعة 62″ وبشدة الأعمال غير المألوفة وغير المرغوب فيها التي حدثت على مر الأيام الماضية كردة فعل سلبي نتيجة لحكم قضائي، كما نرفض وبشدة محاولات البعض لجر البلد نحو كسر أحكام القضاء والتعدي على هيبة القانون والدولة.

  وتستهجن التصرفات غير المسؤولة عقب صدور الحكم والتي فيها تحد وفوضى وتضارب في المواقف لا تنم عن مؤشرات صحية لترسيخ دولة القانون والمؤسسات. وتؤكد أن الاعتراض على الأحكام يعد اعتراضا على دولة القانون، ومساس بالمؤسسات الدستورية.

  وتشدد “مجموعة 62″ على أنه لا يجوز لكائن مَن كان الاعتراض على أحكام القضاء الا عبر الوسائل القانونية المعروفة والمحددة، وترفض المجموعة تماما الاعتراض عليها بأشكال أخرى مثل التظاهر والخروج في مسيرات تتسبب في ترويع الآمنين وعدم الاستقرار والانفلات الأمني، ونؤكد أن تحدي البعض في تطبيق القانون يتسبب في الفوضى والانفلات.

  وتستنكر إصرار البعض على الاستمرار في كسر هيبة الدولة والقانون من خلال تنصيب أنفسهم كدروع بشرية لحماية المخالفين والهاربين من تحقيق العدالة، فالجميع معني بتطبيق القانون واحترام أحكام القضاء النزيه للحفاظ على هيبته، فقضاؤنا الشامخ هو الملاذ الأخير وصمام الأمان للجميع.

شاهد أيضاً

اجتماع تنسيقي بمشاركة الكويت لصياغة النظام الأساسي لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين اجتماعا لصياغة المسودة النهائية لآلية التنسيق العربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض