فيصل الهاجري: القرارات التي اتخذها سمو الأمير جاءت وفق الدستور لكن البعض يحاول قلب الصورة

 

الكويت: كويت نيوز: تقدم مرشح الدائرة الخامسة فيصل محمد الهاجري نيابة عن أبناء دائرته الخامسة بشكل خاص وأبناء الكويت كافة بالاعتذار للكويت ولمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لما عانت منه الكويت الحبيبة خلال الفترة الماضية من مشاحنات ومشادات وتجاذبات على الصعيدين البرلماني والحكومي اضافة لما شهدته الكويت من أحداث مؤسفة وتطاول مقصود من قبل البعض، مكرراً اعتذاره لسمو الأمير قائلاً: السمع والطاعة لسمو الأمير وأي مساس بمقامك مرفوض.

وأكد الهاجري خلال افتتاح مقره الانتخابي وسط حضور عدد من أبناء الدائرة ، ان كل القرارات التي اتخذها سمو الامير جاءت وفق الدستور الا ان البعض يحاول قلب الصورة ووصفها بأنها غير دستورية، مضيفاً ان الوحدة الوطنية مطلب أساسي لاستقرار أي بلد والكويت تمر الآن بمرحلة خطيرة تتطلب منا السمع والطاعة لسمو الأمير.

و بين الهاجري ان مشاركته في الانتخاب جاءت تلبية لرغبة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، متمنياً تحقيق رؤيته السامية باعادة الكويت درة للخليج ومنارة يستضيء منها جميع الدول المجاورة وذلك من خلال تحويلها لمركز مالي واقتصادي وتجاري تحقيقاً لرغبة سمو الأمير حفظه الله ورعاه.

و تساءل الهاجري حول الفائدة المتكررة من الصراعات والتناحر المستمر، والخلافات الجانبية التي باعدت الكويت عن التنمية المنشودة، مؤكداً ان الكويت في تراجع وخطر بسبب تصرفات البعض.

الشعب مل الشعارات

وأكد الهاجري ان من حق أي كويتي ان يخاف ويقلق ويدافع عن الكويت، فالدور المنوط بنا الآن هو الحفاظ على الأمن والأمان، موضحاً ان الشعب الكويتي مل الشعارات الزائفة والطرح الطائفي، متسائلاً: من المستفيد هل هي الكويت وشعبها أم من يطالب برئيس وزراء شعبي وحكومة منتخبة؟

وتعهد الهاجري في حال وصوله لقبة عبدالله السالم ان يعمل برفقة باقي النواب على النهوض بالكويت ورفع مكانتها على مستوى دول الخليج ومستوى الشرق الأوسط والعالمي.

وأوضح ان حلول قضية البطالة كثيرة أبسطها ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، أو وضع خطة وطنية تتبناها الحكومة والمجلس للتعامل المباشر والجاد مع هذه الظاهرة.

وقال الهاجري ان قضية البدون شوهت وجه الكويت أمام المحافل الدولية، مؤكداً أنها قضية انسانية بالدرجة الأولى لا تحتاج لمباحثات وجدل «احقاق الحق» لا أكثر.

وقال الهاجري ان النقطة التي تقلق جميع الآباء والأمهات في الوقت الراهن هي الواقع التعليمي في الكويت وماذا يحدث في مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا، مضيفا: الجميع يشعر ان التعليم وصل لمرحلة خطرة، فقضية التعليم مهمة ومعالجتها أمر أهم باعتبار ان التعليم أساس بناء أي مجتمع ولا يمكن اغفالها مطلقاً.

وأشار الهاجري الى ان المشكلة الاسكانية متراكمة منذ سنوات وتحتاج الى آلية جديدة تتميز بالشفافية كما تحتاج الى تفعيل حتمي من الجهات الحكومية ذات العلاقة، مؤكداً ان سبب استمرار المشكلة يعود الى غياب الرؤية الواضحة وفقدان الاستراتيجية العامة للقضية الاسكانية.

وحول دور المرأة الكويتية قال الهاجري ان المرأة هي نصف المجتمع وهي الأم والأخت والزوجة وحقوقها مسلوبة، لها دور لا يقل عن دور الرجل في بناء الوطن، شاركتنا العمل الاجتماعي والسياسي، منهن الطبيبات والمهندسات والمحاميات، الاستغناء عنهن يعني الاستغناء عن نصف المجتمع الذي نسعى لبناءه والنهوض به.

وقال الهاجري سأعمل على تبني اقرار قانون مخاصمة القضاء باعتبار ان هذا القانون مهم جداً حيث يتيح مخاصمة القضاة وأعضاء النيابة العامة اذا وقع من القاضي أو عضو النيابة في عملهما أي خطأ مهني.

وأكد الهاجري على التزامه بما جاء بالدستور لاسيما المتعلق بتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين، والتزامه الكامل بالشريعة الاسلامية وعدم الخروج عن طاعة ولي الأمر، مناشداً الشعب الكويتي الحر المشاركة في الانتخابات والذهاب لصناديق الاقتراع والادلاء بصوته واختيار من يمثله وألا يلتفت لاصوات المقاطعة لأن مجلس الأمة ليس حكراً على فئة معينة أو تيار أو حزب، مجلس الأمة هو مجلس الشعب الذي من خلاله نحقق تطلعاتنا، كما قال سمو الأمير وأيده العلماء منهم أخيرا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان، مبيناً ان مقاطعة الانتخابات خطأ فادح يجب ان نتجنب الوقوع فيه ولكم الحرية

شاهد أيضاً

«القصّر» تصرف مكافأة «الممتازة» لـ 752 من كوادرها

أعلنت الهيئة العامة لشئون القصر اليوم صرف مكافأة الاعمال الممتازة لعدد من العاملين بها عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض