أمير الإنسانية ولم الشمل.. سيل من التهاني لصاحب السمو بمناسبة مرور 12 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم

808101-22

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: إن الكويتيين لا يتعاملون مع صاحب السمو الأمير كونه رأسا للدولة وأبا للسلطات فقط، بل باعتباره «جذرا سياسيا وأصلا استراتيجيا للكويت».

وأضاف الغانم في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ١٢ لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد «الأمم الحية تحتفي برموزها وتقدرهم وتبجلهم انطلاقا من حقيقة أن بعض القامات الوطنية تتكئ على مخزون ضخم من التجربة والحنكة والحكمة وفطرة الحكم الرشيد، وهذا ما ينطبق على مسيرة سموه الحافلة بالتجارب وما تمخضت عنه من تراكم الخبرات وحدس اتخاذ القرارات المصيرية في وقت يكون فيه الغموض الاستراتيجي سيد الموقف».

وقال الغانم «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، والشكر والعرفان والامتنان لسمو الأمير واجب واستحقاق هنا، نظير ما قدمه ويقدمه لبلده وشعبه».

وأكد الغانم «واجب علينا أن نعين سموه ونؤازره خاصة عند مفترقات الطرق السياسية التي تخوضها المنطقة خليجيا وعربيا، والعون يتمثل هنا في تفهم أولويات الوطن ومصالحه العليا خاصة على مستوى أمن الكويت الاستراتيجي».

واختتم الغانم بيانه قائلا «نسأل الله جلت قدرته أن يسبغ على سمو أمير البلاد نعمة الصحة والعافية وأن يسدد خطاه في رحلته الطويلة والمنهكة في العمل على حفظ مصالح الوطن والمواطنين، إنه سميع مجيب».

حقق إنجازات كبيرة في كل المواقع والمناصب التي تولى مسؤوليتها

مشعل الأحمد: الأمير مثال للقائد الناجح والزعيم المتميز

وصف نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأنه طراز فريد من القادة البارزين الذين استطاعوا أن يساهموا في صياغة التاريخ وكتابة صفحاته من خلال إنجازات كثيرة وبصمات خالدة ورؤية ثاقبة وبصيرة نافذة ونجاحات متواصلة على مختلف الصعد وفي مختلف المجالات.

وقال الشيخ مشعل الأحمد إن سموه يعد مثالا للقائد الناجح والزعيم المتميز منذ تحمله مسؤولية العمل العام في ريعان شبابه عام 1954 بعد تعيينه لعضوية اللجنة التنفيذية العليا التي تولت إدارة شؤون البلاد في ذلك الوقت.

وأضاف أن سموه لم يكن في يوم من الأيام مسؤولا تقليديا بل كان في كل المواقع التي عمل بها والمناصب التي تقلدها عبر مسيرته الخالدة عنوانا بارزا للنجاح ومعيارا للإخلاص في العمل والصدق في القول والتفاني في العطاء فكرس حياته لخدمة الكويت والوفاء لها.

وأوضح الشيخ مشعل أن ذكاء سمو الأمير المتقد وفطنته القوية وقدرته الفائقة على تحمل المسؤولية لفتت إليه الأنظار مبكرا وأهلته لتحمل العديد من المهام الصعبة والمسؤوليات الجسيمة والمناصب الرفيعة.

وقال إن سموه حقق إنجازات كبيرة في كل المواقع والمناصب التي تولى مسؤوليتها، مشيرا إلى جهوده ودوره في تطوير الكثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية في بداية قيام الدولة، منوها ببصماته الخالدة في العديد من المجالات وفي مقدمتها الفنون والثقافة والتعليم والصحافة والرياضة والعمل الديبلوماسي والرياضي وغيرها.

وأوضح أن سموه يعتبر مدرسة شاملة ومتفردة تعلم فيها ونهل من معينها كل من عرفه أو تعرف عليه وكل من اقترب منه أو تقرب إليه وكل من عمل معه أو تعامل معه وكان بالنسبة للجميع والدا حنونا وأخا صادقا ومعلما ماهرا وقائدا حكيما.

وأضاف أن سموه استطاع أن يحقق للكويت تواجدا قويا ومؤثرا ومكانة عالية في العالم وقد توج هذه المكانة بالتكريم الدولي الكبير بمنحه لقب قائد العمل الإنساني وإعلان الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة في سابقة فريدة تعكس تقدير واحترام العالم لقائد كبير وزعيم بارز صاحب مواقف مشرفة.

وأكد أن سموه عندما تسلم مقاليد الحكم عام 2006 حرص على استكمال ما بدأه أسلافه من حكام الكويت عبر مسيرة من العمل والعطاء وقاد مرحلة جديدة في تاريخ الكويت من أجل تحقيق حلم الآباء والأجداد ببناء دولة عصرية حديثة تقوم على العلم والتكنولوجيا.

لديه نظرة ثاقبة ويمتلك الطموحات الكبيرة التي يحلم بها الوطن
ناصر صباح الأحمد: حكمة الأمير تمثل صمام الأمانبالنسبة للكويت ومنطقة الخليج

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمـــــد أن تاريخ الكويت سيخلد بكل فخر واعتزاز المسيرة المباركة لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وجهوده المتواصلة للحفاظ على استقرار الكويت وتحقيق الخير والازدهار لأبنائها.

وقال الشيخ ناصر صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الـ12 لتولي صاحب السمو الأمير مسند الإمارة في 29 يناير عام 2006 إن سمــــــوه يعتبر صمام الأمان بالنسبة للكويت ودائما مثالا للبذل والعطاء والتضحية ونذر حياتــــــه لخدمة بلاده وشعبها وإعلاء مكانتها بين الأمم وتعزيز تواجدها في المحافل الدولية.

وأكد أن سمو الأمير لديه الحكمـــــة والنظرة الثاقبة ويمتلك الطموحات الكبيـــــرة التي يحلم بها لوطنه وشعبه، متيقنا سمـــــوه بأن هذه الأحلام والطموحات لن تتحقــــق إلا من خلال أبناء وطنه وسواعدهم، معـــولا على مساهمتهم الفعالة في بذل الجهود لتحقيق رؤية سموه حفظه الله 2035 التــــــي ستكون عنوانا بارزا للمستقبل الزاهر لأبنائـــــه من الشعب الكويتي والأجيال القادمة للانطلاق نحو نقلة استراتيجية تبشر بنهضة تنموية غير مسبوقة في عهد سموه تفيء بالخير والرفاه للكويت وشعبها.

في برقية بعث بها إلى صاحب السمو
خالد الجراح لـ«الأمير»: نعتز بالخطى الثابتة لسموكم في الحفاظ على أمن الوطن

تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م.الشيخ خالد الجراح بمناسبة الذكرى الـ 12

لتولي سموه مقاليد الحكم أعرب فيها باسمه ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.

وقال: يسير أبناؤك وبناتك منتسبو وزارة الداخلية على خطى الآباء والأجداد الذين كافحوا وضحوا من أجل الحفاظ على أمن هذا الوطن مسترشدين ومستنيرين بكل فخر واعتزاز بالخطى الثابتة لسموكم يرعاكم الله قائدا لمسيرتهم وداعيا لنهضتهم ومعينا للإنسانية وداعما للسلام، حفظ الله سموكم وكلأكم بعنايته ورعايته وأدام على وطننا أمنه واستقراره وازدهاره في ظل قيادة سموكم الحكيمة والرشيدة.

وزير التجارة: رؤية سموه نقلة نوعية للمستقبل

أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان ان حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، يقود نهضة تنموية في مختلف القطاعات تمضي بالكويت قدما لتكون مركزا تجاريا واقتصاديا عالميا ولصدارة موقع الريادة بين الدول المتقدمة.

وأضاف أن سموه كرس جهوده منذ توليه مقاليد الحكم لتعزيز الاقتصاد باعتباره عصب التنمية والتطور والحث دائما على تنويع مصادر الدخل.

وأوضح أن رؤية سموه (2035) تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل وتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها أبناء الكويت وفي مقدمتها الرخاء والرفاهية ورفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار.

وأشار إلى أن الاثني عشر عاما التي تولى فيها سمو الأمير قيادة البلاد شهدت تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة التي ترتبط بمختلف القطاعات الخدمية في البلاد، مبينا ان هذه المشاريع مشروع مستشفى جابر ومیناء مبارك وجسر جابر الذي يربط بین الصبیة ومدينة الكويت، وتطوير العديد من الطرق الرئیسیة وإنشاء شبكة من الجسور ومشروع مصفاة الزور ومبنى المطار الجديد إضافة إلى تنفیذ المدن الإسكانية الجديدة ومن أبرزها مدينة المطلاع السكنیة العملاقة.

وأكد الروضان ان لسموه بصمات وإنجازات كبيرة في كل المواقع والمناصب التي تولى مسؤوليتها، فسموه عميد الديبلوماسية العربية بالإضافة إلى جهوده ودوره في تطوير الكثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية في بداية قيام الدولة.

وأشاد ببصمات سموه الخالدة في العديد من المجالات وفي مقدمتها الفنون والثقافة والتعليم والصحافة والرياضة والعمل الديبلوماسي والرياضي وغيرها، مشيرا إلى دعم سموه للشباب واهتمامه بهم والحث دائما على تمكينهم وتدريبهم لقيادة المستقبل.

وذكر أن سمو الأمير نجح في تجنيب الكويت تداعيات سلبية اقتصادية وسياسية من أزمات المنطقة، بل والمضي بها قدما في طريق التقدم والإنجاز رغم الظروف الإقليمية المحيطة.

وأضاف انه لا يمكننا إغفال السياسة الخارجية الحكيمة لسموه، والمكانة التي تحققت للكويت عبر العلاقات المتوازنة التي بناها سموه عبر مشواره الديبلوماسي الطويل، ونجاحه في حل أزمات عديدة إقليميا ودوليا، وسعي سموه الحثيث لحفظ مجلس التعاون الخليجي، ورأب الصدع بين الأشقاء.

وأكد أن سمو الأمير يحظى بمحبة الكويتيين وثقتهم، فسموه يحظى أيضا بثقة أشقائه في مجلس التعاون الخليجي، وقادة الدول الأخرى فهو قائد العمل الإنساني.

الجبري: نهضة تنموية شاملة برؤية صاحب السمو

قال وزير الإعلام محمد الجبري إن حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كرس جهوده منذ توليه مقاليد الحكم في الاهتمام بتعزيز الاقتصاد باعتباره عصب التنمية والتطور واستطاع أن يحقق نهضة تنموية شاملة تعتمد على رؤية صائبة وبصيرة نافذة.

وأضاف الجبري أن سموه استطاع أن يكتب اسمه في تاريخ الكويت بأحرف من نور من خلال الإنجازات الكبيرة والمشروعات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية ستظل شاهدة على رؤية صائبة وبصيرة نافذة لمستقبل مشرق للكويت وطنا ومواطنين.

وأكد أن لسموه حفظه الله ورعاه بصماته العملية المهمة والإنسانية الرقيقة في كل موقع شغله منذ خمسينيات القرن الماضي ولسموه في كل عمل إنجاز بارز ولمسة إنسانية حانية في مسيرة بناء الكويت منذ الاستقلال.

وأضاف أن دور سموه في خدمة الكويت هو محل تقدير وعرفان شعبها الوفي لسموه رعاه الله بما عرف عن سموه من عطاء دافق والتزام مبهر وإيثار فاق التصور ونقاء في القلب والعقل والسريرة كانت نتيجتها الإجماع النيابي والشعبي على مبايعة سموه في 29 يناير 2006 أميرا للكويت برؤية جديدة وآمال عريضة في مستقبل مشرق وزاهر وطنا ومواطنين. وأوضح أن سموه أولى أهمية خاصة لبناء المجتمع الكويتي والحفاظ على وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي ايمانا من سموه بأن وحدة الصف الكويتي هي الحصن المنيع لمواجهة التحديات الخارجية التي تشهدها المنطقة.

وأشار إلى أن رؤية سموه (2035) تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل وخطوة حثيثة لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها أبناء الكويت وفي مقدمتها الرخاء والرفاهية ورفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار. وأكد الوزير الجبري في ذات الوقت أن ما حققه حضرة صاحب السمو منذ تقلد سموه مقاليد الحكم كان حصيلة استثنائية من الحكم الرشيد والمسؤول، مشيرا إلى أن سموه استطاع تجنيب البلاد تداعيات الازمات التي عصفت بالمنطقة وإبعادها عن الصراعات الإقليمية.

وشدد على أن أبناء الكويت يشعرون بالفخر والاعتزاز لما شهدته الكويت في عهد سموه من إنجازات تنموية في كافة المجالات الخدمية والإنتاجية، مؤكدا أن مرئيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي إقليمي ودولي تبشر ببدء مرحلة جديدة من التقدم والازدهار.

عزام الصباح: سمو الأمير قائد أممي ورمز الاستقرار

هنأ عميد السلك الديبلوماسي سفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد.

وقال إننا نستذكر في هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الكويتيين الأيادي البيضاء لسمو الأمير القائد الأممي ورمز الاستقرار والخير في المنطقة، مشيرا إلى ما حققته الكويت في ظل عهد سموه من إنجازات على كل الصعد المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف الشيخ عزام خلال استقباله رئيس المكتب الثقافي الكويتي د.عبدالله الكندري ووفدا من الطلبة الكويتيين في البحرين ان سمو الأمير قائد الإنسانية الذي أفنى حياته في خدمة الشعب الكويتي، وحكمة وحنكة سموه نأت بالكويت عن الأزمات المحيطة بالمنطقة وأرست قواعد الاستقرار والأمن في الكويت.

ولفت الشيخ عزام إلى ان فترة حكم سمو الأمير حافلة بالازدهار والاستقرار للكويت، مبينا ان اختيار سموه قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة والكويت مركزا للعمل الإنساني يؤكد على دور سموه في وضع الكويت في مكانة دولية مرموقة.

وأشار إلى ان صاحب السمو يواصل عاما بعد عام مسيرة الخير والسلام والوفاق على كل المستويات بأياديه البيضاء ومبادراته السامية ساعيا باستمرار لتحقيق التقارب ولم شمل الأشقاء، وهو مثار إعجاب وتقدير العالم أجمع.

وقال الشيخ عزام إننا نرفع في هذه المناسبة أسمى التهاني مجددين البيعة لقائد الإنسانية بأن نعمل دائما وأبدا في خطاه من أجل خدمة الكويت وشعبها ورفعة شأنها.

وأهدى الوفد الطلابي الشيخ عزام صورة عملاقة لصاحب السمو الأمير بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم.

الدعيج: الأمير عمل بجد وإخلاص لإعلاء مكانة الكويت

أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج أن مسيرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تجسد أهم مرحلة في تاريخ الكويت الحديث وهي مرحلة قيام الدولة وإرساء دعائمها وبناء مؤسساتها وتعزيز أركانها.

وقال في بيان صحافي امس بمناسبة الذكرى الـ12 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم إن سموه بدأ حياته العملية مع بداية قيام الكويت في منتصف خمسينيات القرن الماضي فكان شاهدا ومعايشا ومشاركا في كل الأحداث والتطورات التي شهدتها البلاد.

وأوضح أن سموه الذي التحق بالعمل العام مبكرا استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة في مختلف المواقع التي عمل بها والملفات التي عهدت إليه فأصبح معيارا للنجاح وعنصرا رئيسيا في إدارة شؤون البلاد.

وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن سمو الأمير حمل هموم الوطن وتطلعات وطموحات أبنائه في قلبه فعمل بجد وإخلاص من أجل اعلاء مكانة الكويت وتعزيز تواجدها الإقليمي والدولي من خلال السياسة الحكيمة والمواقف الثابتة والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام في العالم.

وأضاف أن أبناء الكويت تلمسوا في سموه منذ البداية الحكمة والعطاء والالتزام والإيثار، مؤكدا أن هذه الصفات جعلت من سموه قائدا بارزا وأهلته لأن يكون صاحب دور كبير في مسيرة النهضة والبناء التي شهدتها الكويت.

وقال إن سموه استطاع عندما تسلم مهام وزارة الإرشاد أن يحقق للكويت تواجدا ثقافيا وفكريا من خلال الإصدارات الصحافية والفكرية المتميزة التي حملت اسم الكويت عاليا إلى كل المدن والقرى في العالم العربي.

وأضاف أنه عندما تحمل مسؤولية وزارة الخارجية أرسى قواعد راسخة لسياسة حكيمة وسعى إلى الانفتاح على العالم بإقامة علاقات متوازنة تحقق مصالح الكويت وتؤكد مكانتها وترفع رايتها في مختلف المحافل الدولية.

وأوضح أن سموه واصل تعزيز مكانة الكويت في العالم من خلال دعم القضايا العادلة والسعي إلى حل الخلافات والنزاعات والعمل على تحقيق الاستقرار في مختلف القارات وتعظيم الدور الإنساني والخيري للكويت والمبادرة في مساعدة الدول الفقيرة والمنكوبة.

وأكد رئيس مجلس الإدارة أن المكانة المتميزة التي حققتها الكويت كانت نتيجة للجهود الكبيرة التي قام بها سموه حفظه الله والتي توجت بتكريمه من قبل الأمم المتحدة ومنحه لقب قائد العمل الإنساني وإعلان الكويت مركزا للعمل الإنساني.

أحمد النواف: الأمير يقود الكويت إلى بر الأمان

هنأ محافظ حولي الفريق أول م.الشيخ احمد النواف القيادة السياسية والشعب الكويتي وكل مقيم على ارض الكويت بالذكرى الثانية عشرة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد.

وقال انه حينما تطل علينا ذكرى تنصيب ومبايعة سيدي سمو الأمير القائد الشيخ صباح الأحمد أميرا على كويت الخير والمحبة تصدح الأصوات فرحا بهذه المناسبة، وتنهمر الكلمات عرفانا بالدور القيادي الكبير الذي يضطلع به سموه الذي يقود سفينة الكويت إلى بر الأمان والى شواطئ التميز والاقتدار.

واكد أن العالم اجمع على ان سيدي أمير للإنسانية لدورة الكبير في مساعدة الدول المنكوبة وتقديم يد العون لهم وإنقاذهم وتقديم المساعدات لدول خرجت من الحروب ومساعدتها في النهوض، كما لا ننسى دوره الكبير الذي شهدت له به جميع دول العالم في تقارب وجهات النظر بين الدول المتنازعة فيما بينها وتقريب وجهات النظر مما كان له الأثر الإيجابي نحو الشعوب، مما جعل العالم يجمع في الأمم المتحدة على اختيار صاحب السمو الأمير «قائدا إنسانيا» والكويت «مركزا إنسانيا».

وأوضح أن صاحب السمو الأمير يواصل بأياديه البيضاء ومبادراته السامية مسيرة الخير والسلام والوفاق على كل المستويات حافظا أمانة الكويت ودستورها ومعززا دورها في تحقيق التقارب ولم الشمل بين الأشقاء في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من توترات لما لذلك من أهمية في تمتين وحدة صف الدول العربية وبالأخص دول مجلس التعاون الخليجي وضمان مستقبل أفضل لشعوبها.

وتمنى لصاحب السمو الأمير موفور الصحة والعافية ليتابع سموه مسيرته المشرقة والحافلة بالعطاءات والإنجازات وليسدد الله خطاه نحو كل ما فيه خير الكويت ورفعتها.

المنفوحي: سموه قائد استثنائي

تقدم مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي بخالص التهاني الى المواطنين والمقيمين بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد.

وقال في تصريح صحافي: «نهنئ أنفسنا بمرور 12 عاما على تولي سموه مسند الامارة ونستذكر بكل الفخار كيف تم تتويجه أميرا للبلاد من خلال تأييد شعبي ورسمي غير مسبوق ومستحق لسموه بعد مسيرة عامرة من العطاء في خدمة الكويت والأمتين العربية والاسلامية.

وأضاف م.المنفوحي ان صاحب السمو استطاع أن يقود نهضة تنموية شاملة بكل معنى الكلمة استهدافا لأن تكون الكويت مركزا تجاريا واقتصاديا في المنطقة من خلال رؤى ثاقبة، كما استطاع أن يدعم وحدة المجتمع الوطنية ويحافظ على بنيانها قويا ومتجذرا رغم المخاطر التي هددت المنطقة وألقت بظلالها على الكويت التي حاول البعض النيل منها إلا أن حكمته الثاقبة في التعامل مع مخاطر كهذه جعلت الكويتيين يقفون صفا واحدا أمام هؤلاء البعض الذين استهدفوا أمن الكويت فضرب بذلك أروع المثل في قيادة الشعوب والمحافظة على استقلالها وأمنها ومقدراتها، ويقيني أن التاريخ سوف يتوقف طويلا أمام عطاء سموه كطراز فريد من القادة ونموذج يحتذى في الحكم.

وتابع: «ولم يتوقف عطاء سموه على الداخل بل امتد الى الخارج، حيث واصل عطاءاته وأسهم بمبادراته الخيرية في اغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين وجعل من الكويت منصة لتقديم الدعم لكل من يحتاجه في أصقاع المعمورة حيث رعى في الكويت العديد من المؤتمرات الانسانية في هذا الاتجاه حتى نال وعن جدارة واستحقاق لقب «قائد الانسانية» غير المسبوق وذلك من أعلى منظمة دولية وهي الأمم المتحدة».

الروضان: وقفة سمو الأمير الإنسانية طالت أرجاء المعمورة

وصف الصورة
روضان الروضان
هنا عميد عائلة «الروضان» روضان الروضان صاحب السمو الامير بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتسلمه مسند الإمارة.

وقال الروضان ان لسموه أمجادا رائعة وإنجازات عظيمة وان توجيهات سموه أصبحت نبراسا وخارطة طريق، لذلك جعل الكويت نموذجا للعطاء ومسيرته حافلة بالتضحيات والانجازات وتحولت الكويت في عهده إلى محطة سلام ومصالحات ولم الشمل العربي وعمل جاهدا على نزع فتيل الأزمات والحروب التي تحيط بالمنطقة.

وأضاف الروضان ان سمو الشيخ صباح الاحمد استطاع ان يلعب دورا مهما في النأي بالكويت عن التجاذبات السياسية في ظل وضع إقليمي مترد.

وفي عهد سموه قفزت الكويت الى المقاعد الأمامية بسبب وقفة سمو الامير الإنسانية التي طالت معظم ارجاء المعمورة.

وفي ختام تصريحه عبر الروضان عن اعتزاز اهل الكويت بمختلف طوائفهم بهذا اللقب الأممي الممنوح لسمو الأمير من قبل الامم المتحدة والذي زاد من عطاء الكويت الى الدول المنكوبة حيث من المعروف أن الكويت سجلت اعلى أرقام قياسية في العطاء الإنساني.

الميلم: قائد العمل الإنساني لقب استحقه الأمير

هنأ رجل الأعمال فهد يوسف الميلم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الثانية عشر لحصول سموه على لقب قائد العمل الإنساني في العالم من أكبر منظمة دولية.

وأوضح ان هذا اللقب جاء عن جدارة وباستحقاق وبلا أي مجاملة لأن أيادي صاحب السمو البيضاء امتدت بالمساعدات ووصلت إلى كل بقاع الأرض.

وأضاف الميلم ان سمو الأمير له تاريخ طويل في العمل الخيري وان عطاءه الإنساني ممتد ومستمر في تقديم الإغاثة لكل الدول المنكوبة والفقيرة ايضا.

وقال الميلم ان سموه يستحق اكبر من هذا التكريم بل يستحق جائزة نوبل للسلام لذلك نناشد كل من لديه وسيلة بالمطالبة لترشيح سموه للحصول على جائزة نوبل للسلام.

سفير عُمان: حنكة الأمير جاوزت بالكويت المحن

بارك سفير سلطنة عمان لدى الكويت د.عدنان الأنصاري لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة مرور 12 عاما على توليه مقاليد الحكم.

وقال الأنصاري انه في هذه الأيام تمر ذكرى غالية على الجميع وهي مرور 12 عاما على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الحكم، ونحن نهنئ الأشقاء الكويتيين على ما تحقق من إنجازات، حيث أخذت الكويت مكانتها مثل نظيراتها دول مجلس التعاون في النمو والازدهار.

ولفت إلى أن أمنيات الشعوب تتحقق مع وجود القيادة الحكيمة، وهذا ما يميز سمو الأمير والمعروف عنه أنه شخصية عالمية ذات قدرات سياسية عالية، مشيرا إلى أن حكمة سموه وحنكته ودرايته مكنته من تجاوز الكثير من المحن الصعبة، ورفع اسم الكويت عاليا، وجعلها في مصاف دول العالم.

ولفت الأنصاري إلى أن صاحب السمو شخصية معروفة للقاصي والداني بفضل حكمته، لذلك استحق لقب قائد العمل الإنساني بشهادة الأمم المتحدة. وتمنى في ختام تصريحه لسموه الصحة والعمر المديد وللكويت وشعبها المزيد من التقدم والازدهار وأن تكون واحة أمن وأمان.

السفير المصري: استقرار الكويت بعهد سموكم

تقدم سفير جمهورية مصر العربية السفير طارق القوني بأسمى آيات التهاني لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في الكويت الشقيقة، مؤكدا ان الكويت شهدت نهضة تنموية ومعرفية شملت مختلف المجالات وتزامنت مع تحقيق كافة سبل الأمن والاستقرار عبر مسيرة من العمل الجاد الدؤوب الساعي لإعلاء مكانة الكويت وتحقيق تطلعات شعبها نحو غد أكثر ازدهارا.

وقال: «لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أثمن دور الأمير في تعزيز مكانة الكويت الإقليمية والدولية وإبراز دورها الرائد على صعيد العمل الإنساني الأمر الذي توج بمنح الأمم المتحدة سموه لقب «قائد الإنسانية» وبما يعكس تقدير المجتمع الدولي لريادة الكويت في هذا المضمار، فضلا عن نجاح الكويت في الحصول على العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن بتأييد قارب على الإجماع من أعضاء الجمعية العامة وبما يدلل على المنزلة الرفيعة التي تتبوأها الكويت على الساحة الدولية وداخل المنظمة الأممية».

ونقل تقدير مصر قيادة وحكومة وشعبا لصاحب السمو الأمير لإسهامه في دفع وتنمية أوجه التعاون الثنائي مع مصر على كافة الأصعدة.

شاهد أيضاً

وكيل الحرس الوطني: افتتاح مركز للتبرع بالدم تعزيزاً المخزون الاستراتيجي لبنك الدم المركزي

أكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي أن افتتاح مركز التبرع بالدم في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض