كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
كويت نيوز: لليوم الثاني على التوالي، واصل رجال أمن الدولة – بالتعاون والتنسيق مع رجال المباحث الجنائية – التحقيق في قضية سرقة 35 ألف طلقة نارية من مستودع الذخيرة الواقع في ميدان الرماية (كاظمة) والتابع لأكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية.
وأبلغ مصدر أمني مطلع القبس ان الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي أمر بنقل التحقيقات الى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، حفاظاً على سرية التحقيقات في القضية، لافتا الى ان اللواء العوضي شكّل فريقاً من رجال المباحث لتحديد هوية الجناة في أسرع وقت.
وقال المصدر إن الفريق المكلف بملف القضية استدعى أمس 4 ضباط من قيادات أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية، للوقوف على أسباب عدم وجود حراسه على هذا المكان الحساس، الذي يحتوي على كمية كبيرة من الذخيرة.
واضاف المصدر ان التحقيق مع الضباط الأربعة استمر حتى ساعة متأخرة من أمس الأول، وتبين من خلال التحقيق وجود تقصير في بعض الواجبات الأمنية، حيث من المفترض وجود حراسه مشددة على مستودع مليء بالذخيرة.
وكشف المصدر ان 4 عسكريين كانوا مكلفين بحراسة المستودع، لكن نقلوا الى إدارة أمن المنشآت قبل نحو 3 أشهر.
وأكد المصدر ان ملفاً متكاملاً بفحوى التحقيقات سيرفع الى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود لاتخاذ القرار بشأن من يثبت تقصيره في أداء مهامه الأمنية المكلف بها.
ولفت المصدر الى ان فريق البحث في القضية استدعى عسكريا بالجيش للمثول الى التحقيق، بيد أن الأخير لم يمثل للتحقيق حتى مساء أمس.
واشار المصدر الى ان رجال الأدلة الجنائية ومنذ اكتشاف واقعة السرقة باشروا عملهم في رفع البصمات والأدلة المادية من الموقع، موضحا انه رُفعت بصمة لاصبع أحد الجناة من أحد الأبواب الثلاثة التي حُطمت.
وذكر ان المعلومات الأولية دلت على ان الجناة استخدموا شاحنة صغيرة في تحميل الذخيرة المسروقة، حيث رُفعت آثار إطارات الشاحنة أمام المستودع.
واوضح المصدر ان عملية السرقة تمت بحرفية عالية وان اللصوص لا يقل عددهم عن 5 أشخاص ويعلمون مداخل المستودع ومخارجه، واختاروا أنسب وقت لتنفيذ عملية السرقة، مشيرا الى ان الشبهات تحوم حول أشخاص على علم بأوقات الرماية ومداخل المستودع ومخارجه.
أنسب الأوقات
قال مصدر أمني ان اللصوص اختاروا الوقت الأنسب لتنفيذ عملية السطو، وان عملية القبض عليهم مجرد وقت لا أكثر.
