البروتيجيز يدشن حملته للجيل الثامن

صرح أمين عام منظمة البروتيجيز السيد/ شملان البحر عن إطلاق منظمة البروتيجيز لحملة التسجيل للجيل الثامن من برنامج البروتيجيز المزمع إقامته في صيف ٢٠١٨ وقال أن البرنامج هذه السنة سوف يكمل مسيرة عطاء ابتدأت في عام ٢٠٠٩ للسعي إلى إعطاء الشباب الأدوات اللازمة لصنع وطن أفضل هذا وقد صرح البحر أيضاً أن باب الانضمام إلى البرنامج مفتوح عن طريق الموقع الإلكتروني وأيضاً في بعض المدارس المختارة.

وأكمل البحر حديثه عن أهمية البرامج الإرشادية للشباب لدورها الفعال في خلق مجتمع مثقف وواعي يستطيع أن يرتقي بأفراده إلى أعلى المراحل.

 

هذا وقد ألقت المدير التنفيذي للمنظمة إيمان سعود الرشيد الضوء على مشاريع طلبة البروتيجيز التي لاقت نجاحات كبيرة خلال الست سنوات السابقة ابتداءً من مشروع الجيل الأول “السارية” الذي استوحت فكرته من خلال إحدى محاضرات الموسيقى، عند مشاهدة مقطع فيديو يوضح الجهود المبذولة من جميع الناس بمختلف خلفياتهم لرفع علم الكويت بعد التحرير. فقرر الطلاب إنشاء نصب تذكاري يجسد لحظة مفصلية في تاريخ تحرير الكويت من خلال حركة الرجال وهم يتسلقون كتوف بعضهم البعض لرفع علم الكويت الذي يظهر على شكل شراع كتب عليها النشيد الوطني لينعكس على خريطة دولة الكويت التي جسدت كقاعدة للنصب. قدم البروتيجيز المشروع لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأصر على تسليط الضوء عليه وقد بثت المقابلة مع صاحب سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على تلفزيون دولة الكويت ومنطقة الخليج الذي أبدى إعجابه وقال “أبي الكويت كلها تسمعكم”؛ ولا يزال المشروع قيد الإنشاء ويسعون جاهدين لجعل مشروعهم واقع ملموس.

 

وأكملت الرشيد: مشروع الجيل الثالث هو سعادة عشوائية؛ وهو مشروع غير ربحي يهدف لنشر السعادة والإيجابية في المجتمع الكويتي من خلال تقدير وتكريم الشخصيات الذين يعملون بجد. وبذلك تم اختيار 100 شخصية تستحق الشكر والتقدير وكان الفنان الكبير “شادي الخليج” من أوائل الشخصيات المختارة حيث ذهب الطلبة إلى منزله وصدحوا بأغانيه حينما صرح بعد مفاجأته ” هذا الشي إلى عملتموه اليوم لا يمكن أن أنساه بالمرة ولا أعتقد أن عائلتي راح ينسون هذا الموقف الطيب”.

 

ونوهت الرشيد: بأن فكرة مشروع الجيل الرابع خلق عمل فني للفنانين المحليين في جميع أنحاء الكويت لاستهداف القضايا الاجتماعية في المجتمع ونشر رسائل إيجابية. هذه هي طريقة ولادة مشروع حوار على الجدار، فبعد مجرد ستة وتسعون يوماً أصبحت الفكرة واقعاً من خلال العمل الجاد والتفاني والعمل الجماعي. حيث تم اختيار جدران في مناطق مختلفة في الكويت مثل كيفان، السالمية والمرقاب وتم التعاون مع فنانين الجرافيتي لنقل الرسائل الاجتماعية وترجمتها بشكل فني على الجدران.

 

 

 

 

وأكملت الرشيد: كان مشروع “رقش” للجيل الخامس يهدف إلى التبرع بالكتب لأولئك المحرومين من حق التعليم في جميع أنحاء العالم حيث تم تجميع الكتب بطريقة مبتكرة. وقد وضع الفريق هدف في بداية المشروع لجمع ٥٫٠٠٠ كتاب، تم تجميع اليوم أكثر من ٣٥٫٠٠٠ كتاب بنجاح. والجدير بالذكر بأن كثير من الهيئات والمنظمات ساعدت رقش من ضمنها اليونسكو ووزارة الخارجية الكويتية ممثلة بسفارة دولة الكويت في الأردن.

 

وأخيراً وليس آخراً مشروع الجيل السادس كان نتاج فكرة جماعية أتت من أعضاء الفريق حيث بدأ اهتمام الفريق واضح جداً بتنمية المواهب. فأنشأ الجيل السادس وسيلة وهي منصة تجمع وتدعم الفنون والمواهب بجميع أنواعها، حيث أن هدف وسيلة هو دعم هذه المواهب وتشجيع العامة على التعبير عنها، وتوعية المجتمع بمدى أهمية هذه المواهب ومدى أهمية الحوافز وتأثيرها على الآخرين. ولتحقيق ذلك، أُقيم عمل مسرحي يعد الأول من نوعه بعنوان مقام الحياة والذي جسد المقامات العربية الموسيقية الثمانية. حيث كان العمل بالكامل من كتابة الكلمات، التلحين، الديكور، تصميم الأزياء، وغيره من عمل الجيل السادس بالكامل. كان الهدف من مقام الحياة تشجيع العامة على التعبير عن ذاتهم وتوعية المجتمع بمدى قوة المواهب وكيف يمكنها أن ترفع من شأن المجتمع، وكذلك تحفيز الجميع على التعبير عن أنفسهم. وقد ساهم العمل على هذا المشروع في توسيع مدارك الجيل السادس وزيادة خبراته وكان السبب الرئيسي وراء نجاح وسيلة العمل الجماعي والتعاون.

 

واختتمت الرشيد: كانت توجيهات صاحب السمو من السنة الأولى لها أثر كبير على جميع الأجيال التي تخرجت من البرنامج وفي اللقاء الذي تم في يناير الماضي بين صاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مع مجموعة من خريجي البروتيجيز عبروا فيه الطلبة عن خالص شكرهم لصاحب السمو على النصائح.

 

وجدير بالذكر أن الشركات الداعمة لمنظمة البروتيجيز هي “شركة مشاريع الكويت القابضة – كيبكو – وشركاتها التابعة: بنك برقان، مجموعة الخليج للتأمين، شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، كامكو، ، شركة العقارات المتحدة، يونايتد نتووركس، الجامعة الأمريكية، شركة الفنادق الكويتية، والمساهم الاعلامي لبرنامج البروتيجيز OSN، ومجموعة الرعاية البلاتينية المتمثلة في مجموعة التمدين ، شركة أوريدو للاتصالات، وزارة الدولة لشئون الشباب، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومجموعة الرعاية الذهبية المتمثلة في عيسى حسين اليوسفي وأولاده، تاب، اليفيشن برجر، ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها ، و الرعاة المساهمين مثل ألفا، سينسكيب، شركة التسهيلات التجارية، وشركة كويت لندن وشركاتها التابعة، ومجموعة الرعاية الإعلامية المتمثلة في جريدة الانباء، القبس، الجريدة، ، مجلة مينز باشن وأهلاً، بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، بيك يو، كاريبو، لايت بق، سند، غنوه، أد أفكت، MyU ، مركز الفنون، شركة المعوشرجي الغذائية – ماكدونالدز الكويت، الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع بريطانيا واستراليا، النصر الرياضي والشركة اللاسلكية للبيانات المتنقلة لدعمهم المُستمر للبرنامج الذي يستهدف الأجيال المُستقبلية. ”

 

ويمكن للراغبين الالتحاق بالبرنامج للسنة القادمة -الجيل الثامن- عن طريق تقديم طلبات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني: www.theproteges.org

 

شاهد أيضاً

يراكم السموم ويؤثر على عضلة القلب.. تحذيرات من الباراسيتامول

مع انتشار استخدام الأفراد للمسكنات بشكل مبالغ فيه في الآونة الأخيرة، حذر طبيب مصري من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض