التأخّر عن المواعيد… تخلّص من هذه العادة!

1280x960

هل أنت من الأشخاص الذين يتأخرون في الوصول إلى مواعيدهم دوماً؟ إليك بعض النصائح البسيطة كي تتخلص من هذه العادة.

تأجيل مَرَضي

نميل جميعاً إلى تأجيل مشاريعنا أحياناً، لكن تصبح هذه النزعة هوسية لدى البعض. عموماً، يعني التأجيل أو الانتظار أنك تحتاج إلى جمع المزيد من المعلومات لتحقيق هدفك بأفضل طريقة ممكنة. لكن ربما يشير أيضاً إلى تجنب اتخاذ القرارات وتأخير المواجهة حتى اللحظة الأخيرة.

ستنجز ما تريده في نهاية المطاف، لكن تبلغ مستويات الضغط النفسي واحتمالات ارتكاب الأخطاء أعلى درجاتها قبل الوصول إلى المرحلة الأخيرة.

لمعالجة المشكلة، اتخذ خطوات صغيرة للمضي قدماً. لن يعطيك فيض الأدرينالين القوة كي تؤدي مهامك بطريقة مثمرة. في هذا السياق، أشارت إحدى الدراسات إلى تراجع أداء الناس تحت الضغط. في ما يخص مهارات الحياة، قسّم الهدف النهائي إلى خطوات صغيرة. كذلك كافئ نفسك حين تنجح وارسم الحدود عند الحاجة. إذا كنت تعمل على مشروع لا يشعرك بالسعادة، يمكنك أن تحسّن مزاجك عبر القيام بنشاط تستمتع به قبل أن تستأنف المشروع الأساسي. حين تشعر بالضيق، تجوّل في الخارج أو اشرب كوباً من الشاي كي تصفّي ذهنك بضع دقائق.

خوف من الالتزام

يخشى بعض الناس أن يلتزموا بجدول منطقي خوفاً من ظهور خيار أفضل. يشعر هؤلاء بالضيق حين يضطرون إلى تطبيق خطط ملموسة وينتظرون إلى أن يسمح لهم مزاجهم بالتحرك، ما يؤدي إلى عدم إنجاز المهام المطلوبة منهم. إذا كنت تنتظر أن يأتي اليوم الذي تستمتع فيه بالتزاماتك، اعلم أن ذلك اليوم لن يأتي وحده! لذا من الأفضل أن تتكيّف مع وضعك منذ الآن.

لمعالجة المشكلة، تواصل مع الآخرين والتزم بالخطة الأصلية. تخيّل للحظة وضع شركائك في العمل عند حصول تأخير في خطتهم. بدل أن تجرّ الآخرين إلى لعبتك، عبّر عن رغباتك ونواياك بكل صراحة. إذا ترددت في القيام بالتزام معين، انسحب بطريقة لائقة ولا تعط الآخرين وعوداً لا تستطيع تنفيذها.

استخفاف بالوقت

يحمل الأشخاص الذين يستخفون بالوقت نوايا حسنة لكنهم يعيشون في واقع بديل لا يعطي قيمة للوقت. يعجز هذا النوع من الأشخاص عن تقدير الوقت اللازم لإتمام المهام فيرتكبون الأخطاء ولا يستطيعون تسليم أعمالهم في الوقت المحدد. كذلك يخشى هؤلاء أن يدركوا عجزهم عن تنفيذ كل ما يُطلَب منهم أو يصبحون مهووسين بما يفعلونه لدرجة أن يحتاجوا إلى وقت فائق كي ينهوا مهامهم. حين يتوقّع الشخص ما ينتظره، يصبح أكثر ميلاً إلى القيام بخيارات صائبة.

لمعالجة المشكلة، حاول أن تعود إلى الواقع. يمكن كسر عادة التأخير عبر تحليل الوضع الذاتي وتحسين الأداء. اختر مهمة محددة تتأخر فيها دوماً وحلل ما تفعله في ثلاث مناسبات منفصلة. احتسب متوسط الوقت الذي تحتاج إليه. إذا كنت تخشى أن تتأخر في جدولك، راجع المهام التي تنتظرك وطبّق عليها المبادئ التالية: احذف المهمة غير الضرورية، وأجِّل بعض المهام إلى وقت آخر، وقسّم المشاريع الكبرى وخصص لها ساعة في اليوم، أو كلّف الآخرين بجزء من أعمالك.

شاهد أيضاً

وفيات الأربعاء 24-4-2024

عبدالله حسين كرم محمد، 52 عاماً، (يشيع الخميس عند التاسعة صباحاً)، الرجال: مسجد الإمام المهدي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض