الروبوتات تهدد حياة عمال متاجر التجزئة في أمريكا

747971-1

أوضحت دراسة أمريكية حديثة أن نصف العمال الأمريكيين في متاجر التجزئة مُهددون ومعرضون لفقدان وظيفتهم، بسبب تنامي فكرة إحلال الروبوتات محل الموظفين البشر.
وبحسب إحصائية شركة “كورنرستون كابيتال غروب” الأمريكية بمدينة نيويورك فإن 7.5 مليون وظيفة ستكون من نصيب الروبوتات على حساب البشر على مدى العقد المقبل.
واكتشف الباحثون لدى الشركة أن وظيفة أمين الصندوق “الكاشير” من أكثر الوظائف التي من السهل أن تؤديها الروبوتات بسهولة، وهي الوظيفة التي تشغلها النساء بنسبة 73%.
وبدأت العديد من المصانع والمؤسسات تتجه لتوظيف الروبوتات في مراكز خدمة العملاء وإعادة الأغراض وترتيب المنتجات على الرفوف داخل المتاجر وكذلك تنظيفها.
في المقابل، وجدت الدراسة أن الروبوتات ليست متطورة بالقدر الكاف لتؤدي الوظيفة بأكملها، فهي لا تزال بحاجة إلى مزيد من التفاعل مع المستهلكين والزوار والمتسوقين.
وتتنامى التقنيات المتطورة التي تحل محل بعض وظائف التجزئة ونستعرضها فيما يلي:
التطبيقات المحمولة: التي تتيح للمستخدمين مسح الباركود أو التقاط صورة لمنتج ما للوصول إلى كافة المعلومات الخاصة به والعثور على ألوان وأحجام أخرى داخل متجر التسوق الإلكتروني.
خدمات الدفع الذاتي التي تسمح للمستخدمين مسح ودفع الفاتورة بنفسه في الحال.
المتاجر الرقمية وهي عبارة شاشات لمسية تتيح للمستخدمين مشاهدة معلومات المنتج والتعرف على تقييمات وآراء المستهلكين وعمل طلب لتوصيله لمكان محدد.
تقنية “آي بيكون”: في الأجهزة النقالة التي ترسل تنبيهات إلى المتسوقين عبر هواتفهم الذكية لتعريفهم بأفضل العروض والخصومات والحسومات في المحلات والمتاجر. بالإضافة إلى تقنية “تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو” والروبوتات الذكية والأرفف الذكية ولاصقات الأسعار الذكية.
وتخلص الدراسة إلى أن الفائز الأكبر من أتمتة الوظائف في متاجر التجزئة هي الشركات، فالروبوتات ستوفر عليها مشقة وتعب التوظيف وتدريب العمال وتغيير استراتيجية وآلية العمل من وقت لأخر، بحسب موقع مشابل الإلكتروني.

شاهد أيضاً

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من “العصر الفيكتوري”؟

في صف مكون من 30 طفلاً، لا يمكن للتلاميذ جميعا التعلم بنفس الطريقة ولا يتوفر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض