كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
يشتعل صراع القمة والقاع في الدوري الكويتي الممتاز يوم السبت بإقامة 4 مباريات ضمن الجولة الـ 17 من عمر المسابقة حيث يصطدم الكويت المتصدر بالجهراء على استاد محمد الحمد في نادي القادسية.
كما يلتقي الصليبخات متذيل الترتيب مع السالميه قبل الأخير على ملعب على صباح السالم في نادي النصر وتقام المباراتين في الخامسة وعشر دقائق، وتختتم مواجهات المرحلة بمباراتين في الثامنة إلا الثلث مساء حيث يلتقي القادسية غريمه العربي على ملعب ثامر في السالمية ويواجه كاظمة النصر على استاد صباح السالم في المنصورية.
تحظي المرحلة الحالية باهتمام كبير من كافة الفرق خاصة وأنها قد تحمل الخبر السعيد للأبيض بحسم اللقب مبكرا في حاله فوز الأبيض وخسارة الأصفر كما انها قد تعيد الصراع على اللقب في حاله خسارة العميد وفوز الملكي بالاضافة لأنها ستحدد بشكل كبير ملامح القاع قبل توقف الدوري استعدادا لمواجهه إيران في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015.
في المباراة الاولي يصطدم العميد المتصدر بـ 40 نقطه بالجهراء السادس بـ17 نقطه حيث يسعي الأبيض لمواصلة رحلة الانتصارات من أجل الاقتراب أكثر من استعادة لقب الدوري حيث يحتاج للفوز مع خسارة غريمه القادسية لحسم اللقب بشكل رسمي.
إلا ان تطلعات العميد ستصطدم برغبات أبناء القصر الأحمر الذين نجحوا في الجولة الماضية في استعادة بريقهم المفقود وقدموا مباراة جيدة أمام الأخضر وحققوا الفوز بثنائية نظيفة.
الأبيض يدخل اللقاء مكتمل الصفوف بعد انتهاء عقوبة فهد العنزي.
و من المتوقع ان يدفع الروماني مارين بكافة أوراقه الرابحة أمثال روجيرو وعصام جمعة وشادي الهمامي و عبد الله البريكي ووليد على من اجل حسم اللقاء مبكرا.
في المقابل من المنتظر أن يخوض البرازيلي داسيلفا مدرب الجهراء اللقاء بشكل متوازن من أجل إيقاف خطورة مفاتيح لعب الابيض مع تطبيق الهجوم المرتد السريع لخطف هدف معتمدا في ذلك على تحركات محمد سعد و عبد الرحمن عواد مع البرازيليين فينسيوس و ايفاندرا.
اما لقاء الصليبخات الاخير بـ 9 نقاط والسالمية قبل الاخيرة بـ 15 نقطة فيمثل صراع خاص بين الثنائي الوطني ثامر عناد العائد لقيادة الصليبخات وعبدالعزيز حمادة مدرب السماوي حيث يتطلع كلاهما لانتشال فريقه من دائرة الهبوط.
الصليبخات يبدو أفضل معنويا حيث يتحلي بروح جديدة مع عودة ملهمه ثامر عناد الذي نجح في الصعود بالفريق للدوري الممتاز قبل ان يترك الفريق لظروف خاصة، وتمثل عودته دفعة معنوية كبيرة للفريق الذي يعول على جهود محمد فهاد مع مشعل ذياب وعبد الله العوضي وويلسون وباولو.
في المقابل يعيش السماوي فترة من عدم الاتزان عقب خسارته من المحرق خليجيا وتعادله مع كاظمة في الدوري ومن قبله السقوط امام القادسية، لذا يبحث حمادة عن الفوز لتعويض الاخفاقات الاخيرة معولا في ذلك على قدرات عدي الصيفي وخالد عجب وزينو في الهجوم مع غازي القهيدي وعبدالرحمن الموسي وعمر بوحمد وناصر العثمان.
اما ديربي القادسية الوصيف بـ 30 نقطة والعربي الثالث بـ 27 نقطة فيمثل صراعا من نوع خاص بين الغريمين التقليدين اللذان يسعي كل منهما للنقاط الثلاث لاهداف مختلفة.
فالملكي يبحث عن الفوز للحفاظ على فارق النقاط مع الابيض على امل أن يسقط ويتقلص الفارق فيما بينهما، بينما يمني الزعيم النفس بخطف نقاط اللقاء لاستعادة نغمة الانتصارات و إقتسام الوصافة مع الاصفر.
وفيما يفتقد الملكي لجهود بدر المطوع ونواف الخالدي للايقاف، يغيب محمد فريح عن الاخضر ومع ذلك يمتلك الفريقان العديد من العناصر القادرة على تقديم مستوي جيد يرتقي للقاءات القمة فيبرز في الاصفر ميشيل وعمر السوم مع نواف المطيري وسيف الحشان وسلطان العنزي في المقابل يعول الاخضر على أحمد هايل مع قادر فال وفهد الرشيدي وطلال نايف وعبد العزيز السليمي وحسين الموسوي.
بينما المواجهة الاخيرة بين كاظمة الرابع بـ 18 نقطه والنصر الخامس بـ 17 نقطه فتمثل الحلقة الاهم في صراع الهروب للمنطقة الدافئة حيث ستمنح النقاط الثلاث للفائز أفضلية في الابتعاد عن دائرة الهبوط التي يحوم حولها الفريقين حاليا لذلك سيبذل كل منهما قصاري جهده لخطف النقاط الثلاث.
ويفتقد البرتقالي لجهود يوسف ناصر و طلال فاضل لايقافهما إداريا، ومن المتوقع أن يدفع جمال يعقوب بمحترفيه المصريين أحمد دويدار و حسام عبد العال وصلاح عشور لقيادة خطوط الفريق الثلاثة مع حمد حربي وناصر فرج ومشاري العازمي وعبد الله الظفيري في المقابل لن تقل رغبات النصر في خطف النقاط خاصة في ظل الحاله المعنوية التي يعيشها الفريق بفوزه في الجولة الماضية على القادسية حيث سيعمل مدربهم على تكرار الفوز عبر المشاركة بتشكيلة مماثلة يبرز منها المغربي ميد بو جار مع دييجو وعبدالرحمن باني وعبدالرحمن البناي وعبدالله مشيلح.
