قالت الشرطة البريطانية اليوم الإثنين، إنه لا يوجد دليل على أن خالد مسعود الذي قتل 4 أشخاص في هجوم على البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي له أي صلة بتنظيم داعش، أو القاعدة، لكنه كان مهتماً بالجهاد على نحو واضح.
كما قال كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، نيل باسو، إنه لا توجد أدلة أيضاً على أن مسعود تحول إلى التشدد في السجن في 2003، وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات.
وأضاف في بيان: “أسلوب هجومه يستند على ما يبدو على أساليب محدودة التطور والتكنولوجيا والتكلفة وهو مستنسخ من هجمات أخرى ويعكس خطاب زعماء داعش فيما يتعلق بالأسلوب ومهاجمة الشرطة والمدنيين، لكن في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أنه بحث الهجوم مع آخرين”.