الجنسية.. حل توافقي بين السلطتين؟

535332_e (1)

على وقع زخات المطر التي عمت الكويت أمس، جاءت التصريحات النيابية المبشرة بحل توافقي بشأن قضية الجنسية، هذا الحل الذي قد تظهر ملامحه الأيام المقبلة، وصفه النائب أسامة الشاهين بأنه حل “جميل يحمي حقوق المواطنين والإجراءات الحكومية”، مشيرًا إلى أن النواب والحكومة بصدد الانتهاء منه.

وفيما كشف مصدر برلماني أن بعض الأطراف ممن ضايقها توافق الحكومة والنواب يروج لمقترحات سابقة، بهدف التشويش “باجتزاء بعض فقراتها” وأن تلك الأطراف لم يحل لها توافق الحكومة والمجلس مؤخرا بناء على مكرمة وتوجيهات سمو أمير البلاد، قال الشاهين إنه توضيحا للغط القائم ما سيتم نقاشه يوم الثلاثاء المقبل هو ليس قانون الجنسية ولكنه تعديل على قانون المحكمة الإدارية.

وكشف الشاهين عن أن هناك توافقا نيابيا حكوميا على الابتعاد عن قانون الجنسية وعلى أن يتم تعديل قانون المحكمة الادارية بما يبسط سلطة القضاء على القرارات”.

وعلى خط التأييد لبسط سلطة القضاء على سحب الجنسية وإسقاطها، قال النائب محمد هايف إن “من يرفض بسط رقابة القضاء على سحب وإسقاط الجنسية يهدف إلى إلغاء دولة المؤسسات ودور النواب والسؤال هل تشككون بالقضاء؟ وحكمه باسم سموالأمير!”.

ودفع النائب مبارك هيف الحجرف في الاتجاه ذاته، مؤكدًا تأييده “لبسط يد القضاء ولكي لا تستخدمها السلطة سيف على رقاب المواطنين” مضيفًا “قلناها وملتزمون بها.. العبث بالمواطنة عبث بالوطن”.
في تساءل النائب السابق عبداللطيف العميري “هل التهويل المصطنع لأتباع السلطة القصد منه خلق حالة جدل بين الناس تعطي مبررا للحكومة للمماطلة في إرجاع الجناسي؟!”.

أما النائب صفاء الهاشم، فقالت “غير صحيح ما يتم تداوله أنني موافقة مع “المسخ” وما يسمى قانون الجنسية بشكله الحالى.. الكويت مو للبيع للمزدوجين والمزورين كفاكم عبثًا”.

وأكدت الهاشم “قلتها سابقاً وأقولها مجددًا.. لن أكون يوما في صفقة ضد وطن النهار، ولن أحيد عن موقفي في قانون الجنسية أو أي قانون يمثل إهانة للمواطن الكويتي.

في قضية أخرى، قال النائب د. وليد الطبطبائي إن على الشركة المطورة لسوق المباركية ان تراعي بالايجار الكويتيين الذين يديرون محلاتهم بأنفسهم ولابأس أن ترفع ايجار من له محلات يؤجرها بالباطن”.

شاهد أيضاً

#الأرصاد: الحالة المطرية مستمرة وتبلغ ذروتها عصراً

  #الأرصاد: الحالة المطرية مستمرة وتبلغ ذروتها عصراً – يبدأ التحسن التدريجي بعد منتصف الليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض