حافظت أغلبية الصناديق العاملة في السوق المحلي بمختلف قطاعاتها وتوجهاتها الاستثمارية على أداء إيجابي ونتائج مميزة، رغم موجة التصحيح التي شهدها السوق طوال شهر فبراير، وعدم الاستقرار بالنسبة إلى مستويات السيولة على وتيرة واحدة.
وتراوح أداء الصناديق العملية بين 17.48 كأعلى عائد من نصيب صندوق كاب كورب المحلي، وخسارة طفيفة لصندوق الهلال بنسبة 0.14 في المئة.
فيما حافظت شريحة واسعة من الصناديق على أداء مميز، وكان لافتا ارتفاع قيمة الوحدات، إلى مستويات جيدة، حيث تخطى بعضها حاجز الدينار، وأخرى في طريقها إلى مستوى الدينار.
ويعد الأداء سالف الذكر من بداية العام، أي على أساس شهرين، مميزا وذا عائد جيد جدا ومغر لأصحاب السيولة المؤسسية التي تدار باحترافية، وتحفظ من جانب الصناديق، حيث إن عائد 7 و8 في المئة خلال شهرين يعد قياسيا في ظل الظروف الحالية التي يصعب تحقيقها من الفائدة على مدار عام، إضافة الى قلة الفرص محليا وخارجيا، وتراجعات العقار الى 6 في المئة وأقل تقريبا.