كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
تصدرت السعودية قائمة منتجي النفط في العالم خلال عام 2016، بنحو 10.46 مليون برميل يوميا في المتوسط، حسب بيانات رسمية صادرة عن مؤسسة (JODI) التي ترصد البيانات الخاصة بالنفط , فيما جاءت الكويت الثامنة عالميا ب 2.71 مليون برميل يوميا.
وحافظت المملكة على مركزها للعام الثاني على التوالي بعد أن تفوقت على روسيا التي كانت في الصدارة لمدة 11 عاما خلال الفترة الممتدة من عام 2004 وحتى عام 2014.
وبلغ متوسط إنتاج روسيا خلال عام 2016 نحو 10.37 مليون برميل يوميا
وحسب البيانات، احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث حيث بلغ متوسط إنتاجها اليومي للنفط خلال العام الماضي نحو 8.88 مليون برميل يوميا، والصين في الترتيب الخامس، وكندا السادسة، وايران السابعة، وفنزويلا العاشرة .
وفيما يخص بقية الدول العربية، جاءت العراق في المرتبة الثانية عربيا والرابعة عالميا بمتوسط إنتاج بلغ 4.65 مليون برميل يومياـ تلتها الكويت في المرتبة الثامنة عالميا، ثم الإمارات في المركز اﻟ9 بنحو 2.46 مليون برميل يوميا
من ناحية أخرى، قال نائب العضو المنتدب للتدريب في مؤسسة البترول الكويتية حمد السبيعي إن ميزانية مركز التدريب البترولي التابع للمؤسسة تبلغ نحو خمسة ملايين دينار كويتي للعام المالي (2016- 2017).
وأضاف السبيعي في مؤتمر صحافي عقد حول برامج التدريب الجديدة بالقطاع النفطي ورفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة بالقطاع أن ميزانية التدريب ستكون بذات القيمة في العام المالي المقبل.
وأوضح أن عدد الموظفين الذين تلقوا محاضرات وورش تدريبية في المركز سيبلغ بنهاية العام المالي الحالي 26 ألف موظف بما يفوق الخطة التي كانت تستهدف تدريب 23 ألفا.
وبين أن متوسط عدد المتدربين في الأعوام السابقة كان بحدود 20 ألف متدرب سنويا لافتا إلى أن نشاط التدريب يعد داعما أساسيا لتحقيق أهداف وخطط مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة.
وحول رؤية واستراتيجية التعليم والتطوير في المؤسسة أوضح أنها ترتكز على العمل في شراكة وثيقة مع جميع الأطراف ذات الصلة لتطوير الكفاءات والطموحات المهنية اللازمة للعاملين بغية تحقيق النجاح.
وذكر أن المؤسسة تسعى نحو ثقافة تعلم ذات كفاءة عالية لافتا إلى ضروة وعي الموظفين بتطوير ذاتهم لاسيما أن مؤسسة البترول وشركاتها التابعة توفر الموارد والفرص وإجراءات العمل لدعم تطوير الموظفين والعاملين.
وحول التنسيق بين المؤسسة وشركاتها التابعة أفاد بوجود تنسيق كامل مع أجهزة التدريب في الشركات التابعة لتحديد البرامج المطلوبة ومن ثم اعداد خطة التدريب السنوية.
ولفت إلى أن مركز التدريب البترولي يستوعب كل العاملين في القطاع النفطي وأن لديه العديد من القاعات المجهزة على أعلى مستوى إضافة إلى الورش الخاصة بالتدريب العملي لبعض الأنشطة.
وأشار إلى أن مركز التدريب يتعاون مع جهات أخرى داخل الكويت للاستعانة بقاعاتهم بخلاف القاعات المتوفرة لدى الشركات التابعة مؤكدا أن قطاع التدريب يسعى لتوفير البرامج الملائمة التي تحقق متطلبات العمل.
وأكد اهتمام مؤسسة البترول بالتدريب نظرا للتوسع في مشاريعها مشيرا إلى قياس فعالية التدريب لمعرفة النتائج والاستفادة منها.
وقال السبيعي إن مركز التدريب البترولي يوفر للموظفين الجدد عدة برامج تدريبية لتنمية مهاراتهم لتكون مسيرتهم واضحة فيما يعرف ببرامج ادارة الموهبة الخاصة بإعداد القادة للمستقبل.
وأفاد بأن التدريب لا يكون بشكل عشوائي لكن يتم وفقا لحاجة العامل مبينا أن الشركات التابعة تنظم برامج تريبية في إطار محدود لنوعية متخصصة جدا من المهارات والامور الفنية التي تقدم خارج الكويت.
وذكر السبيعي أن العمل جار على تقديم عدد من البرامج إلكترونيا (التدريب عن بعد) بما يضمن استفادة العاملين وحرصهم على تطبيقها بشكل سليم.
وأشار إلى أن المؤسسة تقدم للمواطنين العاملين في عقود المقاولين العديد من البرامج بهدف تنمية مواهبهم وصقل خبراتهم.
