«مواجهة سلمية» بين الشباب وأعضاء السلطتين: حلّوا مشاكلنا

كويت نيوز: استضاف مسرح مجلس الأمة الجلسة الحوارية بين الشباب وممثليهم في الحكومة والمجلس بمشاركة 3 وزراء و8 نواب، فيما يشبه «المواجهة السلمية» حيث كان الحضور لافتا وشهد مطالبات بخلق فرص عمل وتعديل قوانين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والخدمة المدنية وصرف المساعدات للمواطنات الكويتيات ومعادلة الشهادة وتعزيز الوحدة الوطنية.
من جانبها، قالت عريفة الجلسة الحوارية د.فاطمة السالم في البداية: «جلستنا اليوم تجسد معنى الديموقراطية، وتجربتنا الديموقراطية تترسخ بتوسيع المشاركة المجتمعية ونحن نفتخر بديموقراطيتنا».
من جهته، قال عبدالله بوفتين ان الهدف الأساسي من الجلسة فتح باب العلاقات ومد جسور التعاون بين الشباب والوزراء، لافتا إلى أن النجم الأساسي هو الجمهور.وتابع بالقول: إن الجلسة تهدف إلى تذكير النواب والوزراء وصاحب القرار بأنه قد لا تكون القضايا التي يركزون عليها هي الوحيدة بل هناك اهتمامات أخرى.وأضاف ان الاهتمامات اختلفت وينبغي التأصيل على أن هناك رقابة شعبية على النائب والوزير.
وأضاف بوفتين أن السقف عال لكنه بحوار راق فعال ولدينا فرصة أمام وسائل الإعلام لتقديم مثال واضح ومثالي لمشاكلنا وقضايانا.بدوره، تحدث المبادر لهذه الجلسة عباس الشواف قائلا: نريد إيصال الرسالة بإيجابية إلى أعضاء السلطتين، آملا أن يكون الحوار راقيا.وتابع: هذا الوطن يستاهل الاستمرار بالسعي والحوار ونتمنى ان تكون هذه خطوة لتمكين الشباب الكويتي من خدمة وطنه، وأخذ ما يطرح الآن للخروج بالكويت من هذا الوضع.
وبين ان فرحته بتمكين الشباب من خدمة الوطن لا بد أن تبدأ من هنا ورأي الشباب الكويتي لا ينحصر في التكريم بل في دعمه في أي مجال ليقود حركة التنمية. وبعدها بدأ الشباب في الحديث، حيث كانت البداية مع عازل المطيري الذي قال: المادة 98 تنص على تقديم الحكومة برنامج عملها بمجرد تشكيلها، لكن منذ العام 81 19 لم تنفذ الحكومة هذه المادة.وتم تشكيل لجنة الأولويات لتحديد الأولويات في الفصل التشريعي السابق، ولم يتم الاهتمام ببرنامج عمل الحكومة وطلب أولويات اللجان بغض النظر عن برنامج عمل الحكومة.
وتابع: إن الديموقراطية ليست أقوالا وأن الشعب هو الذي وليس السلطة، فلابد من التنبيه على اللجان بالتركيز على الأولويات من خلال تطبيق البرنامج.ولفت الشاب علي الحداد إلى انه لا بد أن نجعل الشباب ينظرون الى المستقبل بنظرة تفاؤلية.
وقالت الشابة خديجة بوشهري: اذا الوزير العبدالله يقول لم أجد وظيفة لابني فكلنا لن نحقق طموحنا بإيجاد وظيفة في الكويت، هناك قلة فرص عمل وقوانين الخدمة المدنية تناقض نفسها وهناك 18 ألف خريج لم يجدوا وظائف، ونطالب بإعادة هيكلة القطاع الحكومي وخلق فرص عمل، وقوانين الخدمة المدنية تقول الوظائف الإشراقية بالأقدمية لكن هذا لم يحدث.
وتابع: لا بد أن نأخذ حقوقنا من دون واسطة نواب مجلس الأمة ونريد تشريع قوانين تجمعنا وتحمي أولادنا.وأوضح الشاب حمد فهد الخنة أن سبب فشل الحكومة عدم وجود مجلس أمة حقيقي يراقب الحكومة، وأوصل رسالة بأن الشباب قادم.من جانبه، تساءل الشاب محمد سلمان الصباح: عن دور وزارة الشباب تجاه هذه الفئة التي تمثل المجتمع الكويتي، ورغبة صاحب السمو في الاهتمام بها واحتوائها ومعالجة مشاكلها ورعاية الكفاءات والمتميزين منهم، ونؤيد انشاء هيئة متكاملة لاحتواء جميع أفكار الشباب بدلا من ان يكونوا وقودا لفتنة كادت ان تحرق الكويت، فأنشئت وزارة الشباب لاحتواء هذه الفئة، ولماذا لم تستخدم المدارس كبيئة رياضية تربوية؟!وتابع: ان اليوم راتب الموظف الحكومي المتوسط 1820 دينارا الذي يعمل 15 سنة في الحكومة ولديه التزامات لا يكفيها معاشه 150، فكيف نؤمن استقرار الوطن إن لم نؤمن استقرار المواطن.
وقال صالح المزين: من الإجحاف تقييم أعضاء مجلس الأمة ولكن المجلس ترك اولى اولوياته وهي حفظ المجلس من سيف الطعون، وينبغي تعديل قانون المحكمة الدستورية والحكومة ستكون في اتجاه جدي للموافقة على هذا القانون لأنها لو رفضته فهذا معناه انها تخلق الأخطاء الإجرائية للإبطال.
من جهته، قال الشاب مبارك العجمي «بخصوص التأمينات الاجتماعية فالدولة تتجه الى المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتأمينات تقيد صاحب العمل في الاشتراك حيث تظلم صاحب العمل».ونظرا لارتباط مسبق تحدث النائب عمر الطبطبائي قائلا: «ما يحدث اليوم بداية خلق ثقافة جديدة في المجتمع، لابد ان تستمر مثل هذه اللقاءات لتخرج بأفكار ايجابية، ودورنا كأعضاء ان نقتنع بالأفكار ونوصلها الي قاعة عبدالله السالم والفرصة متساوية بين النواب والوزراء».
واضاف: انا نائب جديد وهذه اول تجربة وصدمت بواقع المجلس فالآلية بطيئة، والأسئلة البرلمانية تأخذ دورة مدتها أسبوعان، فلابد من تغيير الآلية وسنقدم افكارنا للتغيير وآلية ادارة شؤون المجلس لا تواكب سرعة التغيير الخارجي.وتابع الطبطبائي: القوانين تأخذ دورة طويلة وهذا يعارض تطور البلد، ايدنا بأيدكم والثلاثاء المقبل سيكون هناك لقاء بيني وبين الشعب سنتحدث عما قدمناه.بدوره، قال الشاب سيد رضا احمد الموسوي اخذنا مساحة ارض في مجمع والبنك الصناعي ليست لديه سيولة لتمويل المشاريع والأوراق قدمتها منذ اسبوعين ونحن ندفع ايجارات ولم نر اي جدية في الموضوع.
وقال الشاب بدر الهداب: كنت اتمنى ان ارى احدا من الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة واوجه رسالة الى مجلس الادارة التي لم تقبل الا 83 حالة فأرجو الاهتمام بهذا القانون.وتساءل احد الشباب: هل الحكومة تريد محو الطبقة الوسطى؟ وأوضح جاسم العوض ان اكبر مشكلة تواجه نمو الاقتصاد الكويتي هو الاحتكار والبورصة منذ 2006 في انحدار فما رأي الوزراء؟وتطرق احد الشباب: نحن خدعنا من الحكومة فعندما تخرجنا تأملنا ان نعمل بنفس تخصصنا ولكن نعمل في مكان آخر فما حل هذه المشكلة؟!بدوره، قال الشاب محمد الامير: نود ان نعرف المدة الزمنية المطلوبة لحل مشكلة الرياضة؟ وهل يعقل ان الترشح للوظائف الإشرافية يحتاج رئيس قسم تربية بدنية ان يراجع مذكرة المادة العلمية بها 6 لعبات وبعدها مقابلة شخصية؟1بدوره، قال احد الشباب: سمعنا عن استجواب الوزير، فنريد أن يقدم الشعب استجوابا لعضو مجلس الأمة وبنفس الآلية التي تستخدم في استجواب الوزير.
بدوره، قال احد الشباب نتمنى من الحكومة ان تأخذ الحوار على محمل الجد ووزير التربية عليه مسؤولية في مراقبة مجلس الجامعات الخاصة الخالي من الرقابة ويتفنن في إصدار القرارات المتناقضة.من جهته، أوضح علي بوعباس انه على الحكومة على قدر ما تعطي المكافآت المالية لطلاب الجامعة تحاول دعم الشباب الكويتي أي كانت وسيلة الدعم.بدوره، قال الشاب عبدالله بهمن: على وزير الإسكان تحمّل الخلل والمصائب في مساكن غرب الصليبخات، وسؤالي للنائب عبدالوهاب البابطين ماذا بعد استجواب وزير الشباب والرياضة؟ وسؤالي الآخر لوزيرة التنمية هند الصبيح متى ستبدأ في رؤية دولة وليس رؤية أشخاص؟بدوره، قال الشاب يوسف الميلم ان مشاكل طلبة المدارس الخاصة تختلف عن مشاكل طلبة المدارس الحكومية، وأتمنى ان تكون هناك دراسة لتخصصات الخريجين.
وقال الشاب علي جواد خلف: بخصوص المشاريع الصغيرة والمتوسطة ينبغي وضع التزامات حتى لا تنسحب العقود، فأرجو الالتزام بالعقود التي أبرمناها.وقال النائب عبدالوهاب البابطين افضل منظر رأيته من بداية عمر المجلس هذه الإيجابية ان يجلس النائب والوزير بين الناس فقد «رديتوا فينا الروح».
وأضاف «كنا نسعى الى تغيير مفهوم النائب وفي اول شهر في البرلمان اقترحنا تقديم تقرير حتى يطلع علينا الناس ويراقبونا والمفرح اننا اليوم نجلس مع ابناء الشعب الكويتي ونسمع ملاحظاتهم ونطلب محاسبتنا اولا بأول.. انتم من توجهونا والإيجابية اذن كانت متمثلة في التواجد بين الشباب. اما علي خاجه فقال: «لماذا لا تمثلونا ايها الوزراء والنواب الذين انتم من جيلنا فلماذا لا تتحدثون عن الحريات؟ فهذه القاعة تضم شبابا وفتيات، فهل حدث ما يخدش الحياء؟ وهل عشنا لكي نسمع عن شجرة الكريسماس؟ وهل نحن كحكومة نخاف من نواب فلا ننقل حفلا موسيقيا حتى لا يستجوبونا؟واضاف خاجة «اعيدوا هذه الثقافة وأزيلوا هذه القيود من سنة وشيعة، هويتنا هي الأساس وهوية الكويت هي الحرية، فردوا لنا الحرية».اما الشاب عبدالكريم جابر فقال: لماذا كل مشروع تنفذه الحكومة يحتاج الى 10 سنوات وفي النهاية الديوان الأميري ينفذه؟ وهل الأعضاء يقبلون بهذا الوضع؟ واين الحكومة من كل هذا؟ ومستشفى جابر لماذا لم ينته؟بدورها، قالت الشابة بدرية الهاجري: «المجلس بعيد جدا عن التقييم وهو للحين في مرحلة العمل وشباب الكويت لم يخدع فهو واع ليقوم ببناء نهضة وينتظر الوعود الشبابية والحكومية والشباب لن ينتظر الي الدوام». وتابعت: كل وزارة ودائرة ومواطن لو قاموا بأدوارهم فسيكون للشباب الكويتي صوت يسمع وعندما يعطونه حقوقه من دون مطالبة.وتابعت: نحن في الحرب فداء للكويت وفي الرخاء سيكون فداء الكويت بأفكارهم وجهدهم.وأوضح احد الشباب المعاقين: انا من سكان الجهراء لفئة المعاقين ولا توجد مدارس في الجهراء ولا توجد جامعة خاصة لهم وغير معقول ان اذهب الى مدرسة في حولي من الساعة الخامسة صباحا.
بدورها، تساءلت إسراء جوهر: الى متى هذه المناشدات والمطالب الشعبية وللأسف لا نرى النواب المتواجدين يدونون الملاحظات؟ واعترض النائب يوسف الفضالة مبتسما: انا أدوّن.
وقالت جوهر ان آلية المجلس والنواب هل عندهم القدرة على تنفيذ الوعود التي يعدون بها؟ وللأسف أيضا حتى النظام في المجلس قائم على الفردية.بدوره، قال الشاب فالح العيد أتمنى من اي مسؤول في وزارة التربية ان يراجع المناهج، مبينا ان مناهجنا هدامة وتكتب بأياد كويتية، وهناك هدم للجيل القادم والحالي من خلال منهج الكفايات وأتحدى اي مسؤول أن يقول لي «ماهو منهج الكفايات؟».
بدوره، قال صالح جيرمان: انه بعد انتهاء اللقاء هذا سننسى الموضوع وكأن شيئا لم يكن، ما تطالبون به لن يعترف به احد، والحكومة ليس لديها تواجد، والدليل وقف المساعدات على الكويتيات والمعاقين.
وتابع: لقد أوقفوا الإعانات عن 1650 امرآة كويتية، وإذا ما عندك عضو او انت ابن فلان الفلاني فلن يحرسك المنصب ولا الوظيفة.وبين أن وزارة الإعلام تعتمد على المزاجية، فهناك مثلا 29 قضية رفعت عليّ وعندما كان العبدالله وزيرا للإعلام لم ترفع عليّ إلا قضية واحدة!بدوره، قال الشاب نواف الهندال أتمنى الاهتمام وإعادة صياغة قانون الجرائم الالكترونية وقانون الجنسية وحق الكويتية في منح أبنائها الجنسية الكويتية، فالمواطنة لا تستطيع تمرير جنسيتها لأبنائها اذا كانت متزوجه من غير كويتي.
وتابع: لا ينبغي حرمان أبناء البدون من التعليم، وعلى ديوان الخدمة المدنية ان يعالج قضيتهم ويمنحهم حقوق الموظف العادي، وأتمنى من الوزراء المعنيين الاهتمام بذلك.من جهته، قال النائب رياض العدساني ان حضور الشباب بهذا القدر يدل على ان هناك خللا، والشباب ملوا من التجاوزات، فهم ينتظرون 3 سنوات حتى يتم توظيفهم، وكثير من المشاريع اهدرت اموالها، وأي وزير يخطئ فسنفعل أدواتنا الدستورية.وتابع: ان اليوم غير امس، والمجلس هذا غير الماضي، وأي وزير سيكون على المنصة.. الشباب هم العمود الفقري للوطن.
بدوره، أوضح الشاب محمد الفضالة ان هناك سوء ادارة بمستشفيات الكويت، ما مشكلة العلاج بالخارج؟ ولماذا يعالج الناس في الدول الاخرى؟ لا ينقصنا دكاترة او تكنولوجيا وعدد مستشفياتنا كاف، فلماذا لا تستثمر اموالنا داخل الكويت؟!بدوره، قال الشاب ضاوي التوح: انه لا توجد تنافسية في الكويت ولا توجد في البلاد الا بعض الشركات وهذا الأمر ينبغي الا يسكت عليه.من جهتها، قالت الشابة ريما الغنيم: شيء أساسي لضمان أولويات المجلس ان تكون لكل وزارة استراتيجية واضحة، فهل هناك خطة لتفعيل العلاقة بين المجلس البلدي ومجلس الأمة؟من جهته، قال النائب يوسف الفضالة: دخلنا المجلس وندري ان الوضع سيئ وعازمون على تغيير الوضع ولن نسكت، ومكاتبنا مفتوحة لكم، وسنتابع كنواب كل ما طرح اليوم.
وتابع: كنت احلم بتنفيذ مشروع لخلق فرص عمل تتضمن الحد الادنى للأجور في القطاع الخاص وصندوق تقاعدي للعاملين في القطاع الخاص وتعديل الباب الخامس في التأمينات وهذا اليوم هو مشروعنا الوطني.واضاف: دوركم ان تحاسبونا وتنبهونا وننطلق من مختلف مشارب هذا البلد ولكن لا نستطيع ان نلم بكل هذه القضايا.وتحدث عقب ذلك الشاب نواف المطيري قائلا: بما ان النفط هو المصدر الوحيد للدخل هناك شركة تابعة لـ k.o.c متوقفة ولم يتكلم احد عنها.
واضاف: لدى الشباب مشكلة في غياب القدوة واين دورهم في تفعيل ورش العمل؟ اما الشاب نواف الشمري فقال: «نتمني استحداث وزارة للاحباط، فهل اختبروا وزير التربية قبل توزيره؟ وهل اجروا مقابلة قبل التوزير؟ثم تحدث النائب عبدالكريم الكندري قائلا: نشكركم اصحاب السياسة وأنا اليوم بين أعلى سلطة موجودة في الكويت وكل كلمة سواء كانت نقدا أو عتبا هي كلام مدون ونستطيع ان نحاسب عليه في الاجتماع القادم وسيكون هناك لقاء آخر محدد التاريخ.وأضاف الكندري: «نعلم حجم المشاكل وكلنا يعرف اين الخلل؟ أنتم منحتموني اليوم حق التمثيل في البرلمان، وانتم من تمدوننا بالقوة داخل البرلمان ونحن قدمنا تقريرا بذمتنا المالية، وهناك نواب يستطيعون تطوير التجربة البرلمانية .بدورها، قالت زينب المنصوري عن آلية توظيف الكويتيين في القطاع الحكومي: يطلبون مني الشهادات الجامعية ولا يرون اي شيء ثانيا وهذا سبب فشل الحكومة، والشعب الكويتي مؤهل وقادر.بدوره، قال احد الشباب: الأولى نعيد مكان المدينة الترفيهية إلى مكان آخر خارج المناطق السكنية.من جهته، قال راكان الهاجري: نحن نضع أيدينا بيد كل من يسعى الى الإصلاح، وللأسف في اتحادات الطلبة اصبحنا نتخوف من تحول الممارسات السلبية الى أعراف خاطئة في العملية الديموقراطية.وقال ناصر الدويلة: ليت وزارة الإسكان تتبع الديوان الأميري حتى تنجح مشاريعها.
أما عمار حاجيه فقال: يجب ان تكون هناك آلية لتوفير الأراضي، فالغريب ان 90% من مساحة الكويت خالية ولا نجد سكنا ونعاني من أزمة.أما م.فاطمة غلوم فأبدت اسفها لأنها بلا وظيفة رغم تخرجها منذ عام 2014 وحصولها على دورات متخصصة محلية وخارجية.
وتحدث النائب أحمد الفضل قائلا «سعيد بما أسمع ونحاول ان نؤكد تفاعلنا مع الشباب، وأنا تقدمت بقانون يطلق العنان للإبداع الفني والأدبي وفق ضوابط الدولة، ولا خلاف على قوانين الحريات فالرئيس الأميركي يتم منحه مائة يوم فما نطلبه هو مهلة من الوقت.وقال عبدالوهاب المطرقة: الضرب في الميت حرام فنواب وعدونا بإعادة الجناسي والغاء الوثيقة الاقتصادية والحين ذهبوا للتصويت على لجنة الظواهر السلبية، وصارت قضيتهم شجرة الكريسماس، فهل هذه أولوياتنا؟!من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله: أشكر كل من حضر والقائمين على هذا الجمع وتأكدوا ان الوزراء بالنهاية هم اهلكم وهم مو نازلين من المريخ وأستطيع ان اتحدث باختصاصي ومن الأمور سهل حلها وهي معادلات الشهادات الدراسية.
وتابع بالقول: تأكدوا ان قلوبنا مفتوحة لكم وأتمنى أن تتواصلوا معنا وإذا لم تحصلوا التعامل فمن حقكم أن تحسوا بالإحباط، والله وبالله نحن عايشين بنعمة لن نشعر بها إلا إذا ذهبت وعلينا الحفاظ عليها.
واستطرد العبدالله قائلا: دعونا نفكر كيف نشعل الشمعة وعلينا ان نحول السلبية الى إيجابية ولو كل شخص فينا يعمل عملا مضاعفا لإصلاح الشغل الخاص في عمله الشخصي فتأكدوا انه ستكون هناك نقلة مضاعفة ونحن منكم وفيكم وبشر ولسنا معصومين من الخطأ ولدينا الكثير من الإنجازات تضاهي الكثير من الدول وصدورنا رحبة جدا لكل انتقاد.
بدورها، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح: الأمل بالله موجود وهناك دول ضاعت وتعرضنا لغزو غاشم وعادت دولتنا بفضل جهود أبنائها، وهناك مشاريع وأفكار بسواعد كويتية وهناك من قدموا أفكارا صنفت في أطر قانونية وتعمل الآن وكثير من القرارات والمبادرات كانت بسواعد شبابية، وأي مؤسسة في الدولة هي عبارة عن مجموعة موظفين ثم يأتي الإشرافيون ثم الوكلاء ثم الوزير.وتابعت: نحن في بلد ديموقراطي وأي مسألة تحدث في مكتب الوزير نجدها في تويتر فورا والحكم لرب العالمين ولا بد ان يكون احد بنود اجتماعات مجلس الوزراء انهم يلتقون بالشباب ويطرحون قضايا، وكل انسان مادام يعمل فلابد ان يخطئ، وابوابنا مفتوحة ونشتغل في 10 فرق وما ملحقين.وأضافت: ومع ذلك سعيدة لأن عندي شبابا متطوعا ويعمل في صمت خارج نطاق الإعلام وما يدفعني الى الأعلى هو الشباب، والمسؤول يستطيع ان ينجز بأفكار الشباب.
بدوره، قال وزير الإسكان ياسر ابل: ان الحكومة تتعامل مع الناس بشفافية وندري اننا في الكويت لسنا في المستوى الذي نطمح اليه.
واضاف ابل: هناك كثير من التحديات امام الحكومة لكن هل الإصلاح مطلوب من الحكومة فقط؟ مشيرا الى اننا نعمل من خلال نظام دستوري والوزراء والنواب يكملون بعضهم بعضا ويعملون من خلال تشريعات تصدر من مجلس الامة.ولو نتحدث عن القضية الإسكانية فإننا نحتاج الى ساعات لان بها تداعيات اجتماعية خطيرة في دولة مثل الكويت.وتابع: الكل ينبغي ان يعمل، كل في موقعه، سواء الوزراء او النواب او الشباب، والكويت تحتاج الى الارتقاء بالفكر للارتقاء بالوطن.
من جهته، قال النائب راكان النصف: هذا اللقاء تأخر كثيرا وكنا نلبي اي دعوة لأي مجموعة لديها اي ملاحظة، نحن موجودون لنقل الملاحظات. واضاف النصف: هذا الحضور الكبير من الشباب هو الإيجابية ونحن موجودون للتفاعل معهم، والسلبية موجودة في الحكومة والعمل التشريعي والعمل العام، ويجب على كل جمعيات النفع العام من خلال نظام فردي ان يتفاعل معها المجتمع في دعم القضايا المجتمعية، قضية «نبيها 5» كانت واضحة والحملات الشعبية مثل «ناطر بيت» او «وطن للايجار» تفاعل معها المجلس، ومثل النواب عليهم دور والحكومة دور فإن دور المجتمع المدني اكبر.
من جانبه، قال النائب محمد الدلال: هناك أمل كبير لدى الشعب الكويتي بالطرح الجريء اليوم الذي يبشر بان الشباب سيكون لهم دور اكبر في المستقبل والمرحلة المقبلة تنبئ بصعوبة التعاطي مع الشباب وهذه خطوة جيدة، متمنيا ان يكون هذا اللقاء دوريا كل 3 شهور وان يكون احد بنود اجتماعات مجلس الوزراء وأن تطرح القضايا والأفكار في لجنتي الشباب والرياضة وأن يتم تحسين بيئة الأعمال، وبعد 3 شهور نعرف ما مدى الإنجاز فيها.