كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
كويت نيوز:قال الشطي عن تصريحات الرئيس الأميركي ترامب إنها “تأتي في سياق سياسة دولية جديدة تصنعها الدول العظمى في العالم، وأنا أؤيد هذا الخطاب، وأشعر بأننا بحاجة لأن نواكب المجتمع الدولي في محاربة التطرف والإرهاب، وأن نقوم بإجراءات فاعلة يتنزه فيها ديننا الإسلامي العزيز مما الصق به من أفعال وجرائم إرهابية متسترة باسم الإسلام والقرآن”.
وأضاف أن قادة هذه الأفعال الإرهابية العنيفة هي أحزاب وتيارات اكتنفت اسم الإسلام، وأضرت بالإسلام والمسلمين، من خلال أعمالهم الإجرامية، كما تعرضت الدول العربية والإسلامية والدول الغربية لأفعال وجرائم مشينة يندى لها الجبين الإنساني، “لذلك لا مناص لنا من أن نحذو حذو المجتمع الدولي والدول العظمى التي قررت واتفقت على أن تقتلع جذور الفكر الإرهابي حتى تنعم دول العالم أجمع بالأمن والسلام”.
وتابع: “نحن نتطلع إلى إجراءات فاعلة ورادعة بعيدة عن الخطاب الإعلامي، ويجب أن تكون هناك خطوات عملية تقتلع التطرف والإرهاب والعنف من جذوره، سواء على الصعيد الفكري أو السياسي أو العملي”، مبينا أن من الواجب “أن نضع أيدينا بيد المجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف العظيمة، حتى لا يستغل أحد الإسلام ومن ثم يكون الضرر علينا جميعا”.
واقع مؤلم
وأكد الشطي أنه يجب “أن نفرز أنفسنا ووطننا عن الواقع المؤلم، وأن نحذو بكل جدية وفاعلية لمحاربة الإرهاب والتطرف، وأن نعلن بخطوات عملية دخول الكويت في جولة جديدة وعهد متقدم في مواجهة الإرهاب، وإذا لم تجتث جذور الإرهاب بالقضاء على الفكر الظلامي والفقه المولد فسنرى في كل يوم انتحاريا جديدا”.
وأشار الى أنه “من الخطأ نعت وتصور أن الإرهاب لا دين له… نعم، لا نصيب له في الحق، ولكن له دينه وفقهه وعقيدته، ما دامت هذه العقيدة تُرعى من دول، وتُغذى من متمولين، وتجمع لها الأموال ويحتضنها دعاة ونشطاء”.
وزاد: “ما دامت هذه الافكار تدرس وتغرس في عقول الأبناء من الابتدائية حتى الجامعة، وتضج بها منابر المساجد والفضائيات، لذلك علينا أن نحافظ على مصالح بلدنا العليا، ونواكب المجتمع الدولي لقلع جذور الارهاب، وينعم وطننا بالأمن والاستقرار والخير والرفاهية، من خلال تمسكنا بنظامنا الحاكم ومؤسساتنا الدستورية ووحدتنا الوطنية، تحت رعاية أمير البلاد وولي عهده الأمين”.
