كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
كويت نيوز: قال تقرير المركز المالي الكويتي “المركز” عن الأسواق لشهر ديسمبر الماضي، إن أداء بورصات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان إيجابياً في ديسمبر، وأنهت جميع الأسواق السنة على ارتفاع، وكان في طليعتها مؤشر بورصة الدار البيضاء المغربية مرتفعاً بنسبة 9.1 في المئة، تلاه مؤشر “هيرميس” المالي المصري 7.2 في المئة.
ووفق التقرير، شهد مؤشرا الكويت الوزني والسعري أداء إيجابياً بارتفاع بنسبة 3.5 في المئة لكل منهما في ظل تزايد حجم عمليات المضاربة قبل نهاية السنة.
وفي التفاصيل، وإلى جانب ذلك، سجل المؤشر المصري أيضاً أعلى مكاسب في السنة، وأغلق مرتفعاً بحوالي 73 في المئة مقارنة بما كان عليه في السنة السابقة، تلاه المؤشر المغربي “30.5 في المئة”، ومؤشر دبي “12.1 في المئة”.
وكان المؤشر الأردني “3.8 في المئة” ومؤشر الكويت الوزني “0.4 في المئة” المؤشرين الوحيدين اللذين تراجعا في 2016، أما على صعيد الأسواق الخليجية الأخرى، فقد كان المؤشر القطري الأفضل أداءً في شهر ديسمبر بارتفاع بنسبة 6.6 في المئة، تلاه مؤشر أبوظبي “5.5 في المئة”، والمؤشر العماني “5.4 في المئة”، ومؤشر دبي “5.1 في المئة”.
وجاء قرار “أوبك” بخفض الإنتاج النفطي بمعدل 1.2 مليون برميل يومياً من 33.6 مليون برميل يومياً، أكبر مما توقعه الكثيرون من المحللين، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تقليص فائض العرض النفطي، الذي نتج جزئياً عن طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة، وأدى إلى تراجع أسعار النفط على مدى أكثر من سنتين.
وأسهم هذا الخفض، إلى جانب التزام الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، ومنها روسيا، بخفض مستويات إنتاجها، في تحسين الشعور السائد بين أوساط المستثمرين، وانتعشت بذلك السوق في الأشهر الأخيرة من السنة.
من جهة أخرى، انتعش المؤشر المصري نتيجةً القرارات الأخيرة، التي اتخذتها الحكومة المصرية، وخصوصاً تحرير سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية.
وشهدت القيمة السوقية للشركات المدرجة ارتفاعاً بنسبة 42 في المئة لتتجاوز 33.1 مليار دولار أميركي، وهو أعلى مستوى لها في 8 سنوات، أي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. كما شهدت نسبة السيولة في السوق خلال السنة أعلى مستويات لها في سبع سنوات، وارتفعت القيمة المتداولة أكثر من 55 في المئة مقارنة بما كانت عليه في عام 2015.
واستمرت السيولة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التراجع خلال شهر ديسمبر، وانخفض حجم التداول بنسبة 20 في المئة، بينما تراجعت القيمة المتداولة بنسبة 4.8 في المئة.
وشهدت جميع أسواق المنطقة، عدا المملكة العربية السعودية انخفاضاً في حجم السيولة في شهر ديسمبر، وكان في طليعتها سوق أبوظبي والسوق المصري.
