أنباء عن تسليح “معتدلين” في الجيش الحر على حساب “متشددين”

 

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن عدداً من الدول بينها تركيا والولايات المتحدة، بدأت في إرسال سلاح نوعي إلى مقاتلين في الجيش الحر في درعا وعدد من مناطق الشمال السوري, وذلك لدعمهم في وجه النظام ولتغليب كفتهم على عناصر متطرفة في الجيش الحر، ينتمون إلى “جبهة النصرة”.

وشهدت الأسابيع الأخيرة سعياً حثيثاً لتسليح كتائب وعناصر في الجيش الحر يعتبرها المجتمع الدولي معتدلة, وتمثل ذلك في إرسال أسلحة نوعية إلى بعض جماعات المعارضة في جنوب سوريا وبعض المناطق في شمالها لمواجهة قوات النظام.

ويأتي ذلك ضمن استراتيجية توفير دعم في الجنوب السوري لجماعات معروفة باعتدالها، على حساب جماعات متشددة مسلحة حققت نجاحات كبيرة في مواجهة قوات النظام.

وبحسب الصحيفة، فإن بعض الدول ترغب في إضعاف نفوذ هذه الجماعات، لاسيما جبهة النصرة، عبر رعايتها لقوات الجيش الحر الأكثر اعتدالاً.

وتعتبر الأسلحة الجديدة الأولى من حيث نوعيتها التي دخلت النزاع في سوريا, ووفرتها قوى خارجية، بحسب خبراء عسكريين متابعين لتطور استخدام الأسلحة في سوريا من دون تحديد مصدرها.

ورغم اعتراض واشنطن المعلن على تسليح المعارضة، فإنها تقدم دعماً مهنياً وتدريباً عسكرياً على طرق القتال، حسب الصحيفة.

وأشار بعض الخبراء العسكريين إلى أن النجاحات التي حققها الثوار أصبحت ملموسة، وتتمثل بإسقاط مقاتلات ومروحيات بصواريخ تطلق من الكتف, وإحداث شلل واضح لمدرعات النظام، وربما يكون ذلك بسبب الأسلحة الجديدة التي حصل عليها الجيش الحر.

وتتضمن الأسلحة التي حصل عليها الثوار مضادت دروع قادرة على تدمير دبابات النظام الروسية الصنع عن بعد يتجاوز 300 متر، ويصل في بعض الحالات إلى 1500متر.

وأبرز هذه الأسلحة صواريخ rbg 22 المضادة للدروع التي يتراوح مداها بين 300-500 متر، وقاذفات Milkor MGL المضادة للدروع ويصل مداها إلى أكثر من 500 متر، وقاذفات M79 Osa المضادة للدروع ومداها يتراوح بين 350 إلى 400 متر، وكذلك قاذفات “آر بي جي 6” الخفيفة التي تمتاز بدقة التصويب.

شاهد أيضاً

الطفلة «المعجزة» صابرين.. وُلدت خلال احتضار والدتها

ترقد الرضيعة صابرين الروح شكري الشيخ في حضانة الخدج في المستشفى الإماراتي الميداني بمدينة رفح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض