كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
قبل أيام قليلة من مباراة الأهلي المصري بطل دوري أبطال إفريقيا وليوبار الكونغولي بطل كأس الاتحاد الإفريقي، في كأس السوبر القاري، يبدو قرار حضور الجماهير من عدمه معلقا حتى الآن.
وعاد الدوري المصري الممتاز بعد توقف دام عام كامل، على خلفية “مجزرة بورسعيد” التي راح ضحيتها أكثر من 70 من جماهير الأهلي مطلع فبراير 2012، لكن مباريات البطولة الأهم في مصر تجرى حتى الآن بلا جماهير، بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في البلاد على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
وكان من المقرر إقامة مباراة السوبر الإفريقي السبت على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية (شمال مصر) بحضور جماهير، بخلاف مباريات الدوري، أو على الأقل بجماهير “قليلة”، على غرار مباراتي الأهلي والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، والزمالك والغزالة التشادي في دور الـ 64 من النسخة الحالية للبطولة.
وفي حين أكد مدير الكرة بالنادي الأهلي سيد عبد الحفيظ أن النادي يمتلك موافقة مكتوبة من وزارة الداخلية على حضور جماهير للمباراة، قال مدير أمن الإسكندرية اللواء عبد الموجود لطفي إن “الأمر مازال محل دراسة”.
وقال عبد الحفيظ في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” الاثنين: “حضور الجماهير للمباراة أمر مؤكد. النادي الأهلي يمتلك موافقة مكتوبة من وزارة الداخلية على حضور المباراة منذ فترة طويلة”.
ولدى سؤاله عن أعداد الجماهير التي تم السماح لها بحضور المباراة قال: “الوزارة لم تحدد عددا نهائيا حتى الآن”.
لكن لطفي أوضح أنه “لم اتخاذ قرار بهذا الشأن بعد”، عند سؤاله عن استعدادات وزارة الداخلية لتأمين المباراة التي ستقام في منطقة بعيدة عن قلب مدينة الإسكندرية الساحلية.
وقال لطفي في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” الاثنين: “الأمر محل دراسة. ربما نخرج بقرار في الأيام القليلة المقبلة”.
وعادت الحياة للدوري المصري بعد عدة محاولات فاشلة، منذ توقفه قبل عام بعد “مجزرة بورسعيد”، التي شككت في قدرة قوات الأمن على تأمين الجماهير خلال المباريات، لا سيما مع اتهام قيادات في الداخلية بالتراخي عن تأمين جماهير الأهلي خلال المباراة المشؤومة.
يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد قضت شهر يناير الماضي بإحالة أوراق 21 من المتهمين فيها للمفتي تمهيدا لإعدامهم في القضية، بينما تنتظر البلاد النطق بالحكم الخاص بباقي المتهمين في التاسع من مارس المقبل.
وعقب الحكم، اندلعت احتجاجات قوية في مدينة بورسعيد، ونشبت اشتباكات مع قوات الأمن أدت إلى مقتل العشرات.
