كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
الكويت: كويت نيوز: رفع جهاز المباحث والادلة الجنائية شعارا «لا لليأس» وهم يتابعون قضية كانت تعتبر من العدم تتمثل باقدام شخص اعادنا بالذاكرة الى قضية ما عرف «بوحش حولي» الشاذ الذي كان يرتكب جرائم تحرشات لا اخلاقية تستهدف الاطفال ونظرا لاهمية هذه الجرائم وبشاعتها فقد أبى رجال مباحث حولي والادلة الجنائية الا البحث عن شخص «مجهول» دأب منذ شهرين على ارتكاب جرائم التحرشات اللا اخلاقية ضد الاطفال في منطقة السالمية وتحديد الاطفال الذين يلعبون اسفل البنايات حتى تكللت مهمة رجال الداخلية بالنجاح واستطاع رجال مسرح الجريمة المشهود لهم بالكفاءة والخبرة الدولية اذا لم تكن تضاهى العالمية في الوصول الى الجاني الحقيقي الذي تبين لاحقا بانه من ارباب السوابق في العقد السادس من العمر حيث ألقي القبض عليه واعترف بارتكابه للعديد من جرائم التحرشات اللا اخلاقية.
تفاصيل القضية بدأت حينما تقدم عدد من ارباب الاسر ببلاغات عدة الى مخفر السالمية افادوا فيها عن تعرض اطفالهم لاعمال شاذة من قبل «مجهول» وعلى ضوء هذه الشكاوى لم يتوان اللواءان عبدالحميد العوضي الوكيل المساعد لشؤون الامن الجنائي وفهد الدوسري مدير عام الادارة العامة للادلة الجنائية عن تشكيل قوة امنية تقوم على جمع التحريات اللازمة لحل طلاسم هذه القضايا المجهولة وترأس العقيد عبدالرحمن الصهيل مدير مباحث حولي ومساعده المقدم وليد الفاضل والنقيب جمال الفرج قوة المباحث فيما تولى العقيد عدنان الفرج مدير ادارة مسرح الجريمة ومساعده المقدم محمد الجدي والملازم اول عباس دشتي قوة امن مسرح الجريمة وعمل الفريقان دون كلل او ملل حتى توصلا الى اول الخيوط الدالة عن شخصية الجاني «المجهول» وذلك من خلال صورة التقطت له اثناء ممارسته الفاحشة مع طفل اسفل بناية كانت مثبتة عليها كاميرا مراقبة ومنذ ذلك الحين ركز رجال مسرح الجريمة جهودهم في البحث للكشف عن هويته تمهيدا لضبطه فكان شغلهم الشاغل في التردد على الاماكن التي عادة ما يقصدها الشاذ الى ان تم التعرف على هويته فتم ابلاغ رجال المباحث الذين سارعوا في القاء القبض عليه حيث تبين بانه حديث الخروج من السجن في قضايا مماثلة، واعترف بارتكابه لجرائم عدة دون ان يتردد في ذكرها الامر الذي اثار استغراب رجال المباحث فتمت احالته الى جهة الاختصاص للوقوف على حالته الصحية تمهيدا لاحالته الى النيابة العامة.
